ردود متفاوتة لجمهور أهلي حلب على أسعار بطاقات الدوري
حلب – محمود جنيد
مع اقتراب موعد الديربي السلوي الحلبي المنتظر الذي يجمع أهلي حلب مع الجلاء، ضمن الدور نصف النهائى لدوري سلة الرجال، يزداد حماس جماهير الفريقين لحضور المواجهة على الطبيعة داخل صالة الحمدانية الدولية التي أعلنت إدارة أهلي حلب، الطرف صاحب الأرض في اللقاءين الأول والثاني من السلسلة، عن أسعار مبيع بطاقات حضور المباريات حيث حددت ثلاث شرائح للأسعار : الأولى ألف ليرة سورية للبطاقة العادية، والثانية ١٠ ٱلاف ليرة للمنصة اليسارية، و٢٥ ألف ليرة لمنصة الشخصيات المهمة “VIP”، لتتضارب ردود أفعال الجماهير الأهلاوية حول هذه التسعيرة، فهناك من لم يفهم أساسا أين هي المنصة اليسارية ومعنى VIP، ووجد أن اسعار البطاقات بهاتين الشريحتين “تطفيشية” مبالغ فيها، مع التوقعات بعدم امتلاء الصالة مع هذه الأسعار.
وأضاف مناصرو هذه الفكرة بأن الجمهور سيكون معه حق في حال قاطع حضور المباريات مع تحديد هكذا أسعار وكأنها لمتابعة مباريات دوري “NBA” في ظل الظروف المعيشية والمادية الصعبة للمواطن ،وتعامل البعض الٱخر مع الموضوع بمنطق التندر وتساءل إن كان هناك وجبات ومسليات معروضة مع بطاقة الـ VIP، في حين اعتبر فريق ٱخر أن تلك الأسعار بالمتناول حسب كل شريحة، ومن الطبيعي أن تحدد أسعار المواقع المميزة من مدرجات الصالة بهذه القيمة خاصة، وأن هناك أموالا كبيرة صرفت على التعاقدات والمحترفين ويجب أن يساهم الجمهور بتغطيتها.
من جهة أخرى، وردا على ما ذكره رئيس اتحاد كرة السلة، خلال بث مباشر أطل فيه ظهيرة عبر الصفحة الرسمية للاتحاد متحدثاً عن الدور النهائي للرجال والسيدات وآلية التعاقد مع اللاعبين العرب والأجانب، إذ بيَن أن اتحاد اللعبة تعامل مع نادي أهلي حلب بروح القانون والكثير من المرونة إزاء الخلل في عقود اللاعبين.
وفي رده على ذلك، تساءل عضو إدارة الأهلي مسؤول السلة، فراس مصري، إن كان الأمر ينطبق على ناديه فقط، وأكد أن الإدارة أنجزت الملفات المطلوبة وسددت ما عليها من التزامات مادية وبقي منها فقط مبلغ ١٢٠٠ دولار، خاص بالبطاقات الدولية، ويحتاج إلى كتاب رسمي للمصرف المركزي للسداد تعهد بتأمينه يوم الأحد المقبل. وأكد مصري أن فريقه، الذي جنبته الإدارة الضغوطات الخارجية بعزله عنها ضمن معسكر داخلي، جاهز لخوض غمار تحدي نهائيات الدوري والفوز بلقبه.