مكتب الاتصال القومي يبحث مع القيادة الفلسطينية للحزب تفعيل العمل القومي
دمشق- البعث:
أكد الرفيق نايف القانص رئيس مكتب الاتصال والتنسيق القومي خلال لقائه القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ضرورة أن يكون التنظيم البعثي الفلسطيني في صدارة العمل الوطني الفلسطيني ، وأن يلعب دوراً فاعلاً في رأب الصدع بين القوى والفصائل الفلسطينية وتوحيد صفوفها تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته الهادفة إلى وأد القضية الفلسطينية، وتحقيق مشروعه التوراتي .
وأضاف الرفيق القانص أن الاجتماع مع القيادة البعثية الفلسطينية يأتي في سياق تفعيل العمل القومي وتعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف المنظمات البعثية في الأقطار العربية، والانتقال بالعمل القومي إلى مرحلة جديدة بالاستفادة من المتغيرات الحاصلة في المنطقة والعالم.
وأوضح الرفيق القانص أن تفعيل العمل القومي على مختلف الصعد التنظيمية والفكرية والسياسية والاعلامية وتطوير الخطاب القومي بمشاركة المنظمات البعثية في مختلف اقطارها يعد أولوية لدى مكتب التنسيق القومي، مشددا على ضرورة الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التواصل بين الكوادر البعثية في الأقطار العربية وتطوير أدائها الميداني على الأرض وتبادل الخبرات.
بدوره قدم الرفيق الدكتور محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث عرضاً لواقع التنظيم الفلسطيني، مؤكداً أن الوضع يتطور على نحو جيد وان العمل متواصل على تعزيز الحضور البعثي في مواجهة مختلف التحديات التى يشكلها الوجود الاحتلالي الصهيوني العنصري .
من جانبه أكد اللواء أكرم السلطي رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني سبق قياداته بأشواط كثيرة، وما يحدث في الداخل الفلسطيني دليل على ذلك، مؤكداً ضرورة الاستفادة من الطاقات الشابة والحالات الفردية التي تعمل بشكل عفوي وترفد مقاومة العدو بوسائل جديدة ومبتكرة . مشددا على ان تمسك الاجيال الجديدة بقضية فلسطين و تفانيها في التصدي للعدو ومشاريعه سيعجل بنهاية هذا الكيان الغاصب ،ومبيناً أن معركة سيف القدس غيرت الكثير من القضايا التي كان العدو الصهيوني يريد تثبيتها ولكن إرادة المقاومين الفلسطينيين كانت أكبر وأقوى.