أهلي حلب أمام فرصة التتويج.. والجمهور خلف الشاشات!
حلب – محمود جنيد
يواجه فريق أهلي حلب مضيفه الكرامة اليوم الاثنين في ثالث مواجهات سلسلة الدور النهائي لدوري سلة الرجال التي تقام في صالة غزوان أبو زيد دون حضور جماهيري، وسيكون الأهلي الذي يتقدم بانتصارين على موعد مع حسم اللقب لصالحه في حال تمكن من تحقيق فوزه الثالث بشكل متوال ضمن السلسلة، وذلك لن يكون بالأمر السهل، وستكون المباراة الأصعب ضمن السلسلة، كما أكد عضو إدارة أهلي حلب مشرف السلة فراس مصري لـ “البعث”، مع تأكيده أن الفريق جاهز على المستويات كافة، وهدفه الحسم والعودة إلى حلب بلقب الدوري الذي طال انتظاره.
سيتسنى لعدد معين من جمهور أهلي حلب اليوم متابعة المباراة من خلال شاشة إسقاط كبيرة ضمن منطقة مخصصة للمشجعين حدد موقعها أخيراً ضمن منشآت النادي في حي الشهباء، كما أكد رئيس نادي أهلي حلب رصين مرتيني الذي أشار إلى محدودية العدد الذي يمكن للموقع استيعابه من الحضور، وطالب الجميع بأن يكونوا على قلب واحد مع فريقهم على أمل أن يحقق الفوز، ويكون اليوم يوم فرح للنادي ومحافظة حلب.
وكانت إدارة نادي أهلي حلب أعلنت رسمياً عن تركيب شاشة إسقاط عملاقة في صالة الحمدانية لتشجيع الفريق في مباراته الثالثة مع الكرامة، وحددت السابعة من مساء اليوم كموعد لفتح أبواب الصالة، هذا القرار الذي لقي ردود أفعال متباينة، فهناك من باركه وهلل له، وآخر وجده غير مناسب لبعد الصالة عن مركز المدينة وصعوبة الوصول إليها، إضافة، وهنا الأمر الأهم، للضرر الكبير الذي سيصيب أرضيتها، وذلك قبل إلغاء فكرة تركيب الشاشة في صالة الحمدانية بسبب عدم نيل الموافقات الرسمية.
عقب ذلك هناك من سجل استغرابه كيف يتم الإعلان عن وضع الشاشة في الحمدانية قبل صدور الموافقات الرسمية، في حين أوضح رئيس النادي مرتيني أنه تم التواصل مع المعنيين لتركيب الشاشة، ووقفت الصعوبات التقنية والفنية عائقاً أمام إتمام الأمر في ساحة سعد الله الجابري وسط المدينة، ليتم اقتراح صالة الأسد كخيار ثان لم ينجح كون الصالة مستخدمة كمركز للمصالحة الوطنية، فكانت صالة الحمدانية الخيار الثالث مع حجز نصفها للجمهور، وتأمين عناصر حفظ النظام والخدمات الأخرى، ولكن بعد الإعلان عن ذلك تم رفض الفكرة!.