نجمة اللقب العشرين لسلة الأهلي تضيء أفراح حلب
حلب – محمود جنيد
سهرت حلب عامة، وجمهور الأهلي خاصة، حتى الصباح بطواف ومسيرات فرح راجلة ومؤللة بالسيارات احتفالاً بفوز فريقها بلقب دوري سلة الرجال العشرين في تاريخ النادي، والأول بعد ستة عشر عاماً من الانتظار، وذلك بعد تفوقه على الكرامة بثلاثة انتصارات متتالية في سلسلة نهائي الدوري، كان آخرها يوم أمس في صالة غزوان أبو زيد بحمص.
تتواصل الاحتفالات باللقب العشرين للأهلي الذي أعاد كأس البطولة إلى حلب بعد طول انتظار من خلال حفل خاص سيقام حسب المقرر في صالة الحمدانية بحلب بحضور أبطال الدوري وجمهورهم الكبير فور وصولهم المدينة عند السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، بينما انهالت المكافآت المادية على الفريق من قبل المحبين من داخل وخارج سورية.
مدرب الفريق اللبناني فؤاد أبو شقرة، الذي يعتبر أول مدرب أجنبي يقود أهلي حلب لبطولة الدوري، كشف لـ “البعث” عن بالغ سعادته وفخره كونه سجل اسمه في تاريخ بطولات النادي العريق السلوية، مهدياً الفوز لجماهير النادي العظيمة، ومحافظة حلب النابضة بالحب والحياة، والتي تستحق الفرح.
لم ينس أبو شقرة توجيه الثناء لفريق الكرامة المنافس القوي والمحترم، متمنياً من اتحاد السلة أن يستثمر نجاح البطولة الكبير وتوظيفه لصالح المنتخب الوطني الأول لإعادة الألق للسلة السورية، كما وجّه رسالة لإدارة المنتخب مفادها ضم صانع الألعاب اسحق عبيد، والجناحين انطوني بكر ونديم عيسى، وغيرهم من نجوم الأهلي الذين أثبتوا كفاءتهم، لصفوف المنتخب.
من جانبه عضو مجلس إدارة نادي أهلي حلب مشرف السلة فراس المصري أكد أن العمل الكبير على مدار أشهر طويلة نتجت عنه بطولة مستحقة ساهم فيها الجميع: الجمهور والكادر واللاعبون، ومن خلفهم الإدارة والداعمون، مضيفاً بأنها مجرد البداية لعودة سيرة الأمجاد والبطولات للنادي العريق، وهو ما ستكرّس الإدارة جهودها لتحقيقه .
وأهدى نجم الفريق الجزائري محمد الحراث اللقب لجماهير النادي التي اعتبرها العامل الرئيسي بتحقيق الانتصار بعد سلسلة النهائيات الصعبة، وأثنى على فريق الكرامة ومدربه، واعتبر عملاق الفريق عبد الوهاب حموي أن الفرحة كانت منقوصة بعدم تواجد الجمهور الذي يستحق الفرح على جهوده ومؤازرته الإيجابية للفريق طوال الدوري وبعد ذلك في النهائيات.