نادي صبورة خارج حسابات تنفيذية حماة!
حماة- ذكاء أسعد
مع انتهاء الامتحانات وإغلاق المدارس أبوابها، تفتتح مقرات الأندية وصالاتها للعديد من النشاطات الرياضية المتنوعة، ولكن مع افتقار أندية الريف الحموي لأغلب مقومات النشاط الرياضي، ومع قلة الدعم المقدم من قبل الجهات المعنية، تبقى هذه الأندية اسماً مدرجاً في سجلات الاتحاد الرياضي دون أن تمت للرياضة بصلة، حيث يعاني نادي صبورة الرياضي في ريف حماة الشرقي، منذ سنوات، من ضعف الإمكانيات وقلة الدعم ما أدى لانعدام أي نشاط رياضي في البلدة التي يتجاوز عدد سكانها 20 ألف نسمة.
رئيس النادي شادي الحسين أكد لـ”البعث” عدم وجود ما يشجع على العمل في النادي في ظل نقص الإمكانيات المادية المتاحة وعدم توفر أية تجهيزات رياضية، مشدداً على أن إقامة أي نشاط رياضي يحتاج إلى تضافر جهود الأهالي الداعمين لتأمين المستلزمات الضرورية لهذا النشاط.
من جهتها، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في المحافظة، سوزان العامود، كشفت وجود معاناة فعلية لأغلب أندية الريف تتمثل معظمها بضعف الإمكانيات، حيث يتمّ دفع رؤساء الأندية لإقامة النشاطات المختلفة، مؤكدة عدم إمكانية القيام بأي عمل إلا من خلال الفعاليات الموجودة في المنطقة (رئيس النادي، الفرقة الحزبية، الداعمون).
وأوضحت العامود أن اللجنة التنفيذية في المحافظة لا يمكنها تقديم الدعم المادي المباشر كون النادي هو المسؤول عن نفسه ممثلاً برئيسه وأعضائه، وذلك من خلال إقامة النشاطات الصيفية التي تدر أموالاً تدعم خزينة النادي. ونوهت العامود بإمكانية دعم أي نشاط رياضي في أي نادٍ من خلال تقديم بعض التجهيزات الرياضية، وخصوصاً في حال ظهور رياضيين مميزين في تلك الأندية.