استراتيجية أهلي حلب تتضح.. والتساؤلات تلف الوافد الجديد
حلب- محمود جنيد
اتضحت استراتيجية مدرب فريق أهلي حلب لكرة القدم ماهر بحري من خلال التعاقدات الثلاثة المنجزة رسمياً لموعد كتابة هذه السطور، إذ يسعى لتأمين خطوطه الخلفية وتمكينها بمجموعة قوية من اللاعبين وبـ “أظهرة” عصرية (حسين جويد، يوسف الحموي، أحمد الشمالي)، قادرة على التحليق من الأطراف، وصناعة الحلول التكتيكية المتوازنة بين الحالة الدفاعية والهجومية.
تتوالى الصفقات التعاقدية الأهلاوية تباعاً، وتطرح حولها التساؤلات، وكان من بينها عن اللاعب أحمد الشمالي، وهناك من أكد أنه لم يسمع به قط، أو أين يلعب، وحتى ما هو مركزه، وبالتالي ما جدوى مثل هذه الصفقة بالنسبة لفريق أعلن تحدي المنافسة على لقب الدوري، بينما هناك من أكد أن اللاعب الجبلاوي المنشأ والقادم من الكرامة من خيرة المدافعين، إذ شارك معظم الوقت كقلب دفاع، وقبلها تألق مع حطين كظهير أيسر.
الجمهور الأهلاوي التوّاق لتحقيق إنجاز طال انتظاره على غرار لقب دوري سلة الرجال يطالب بالمزيد، ويؤكد على حسم صفقة مهاجم هداف، ويتساءل عن مصير نجم الفريق محمد ريحانية الذي أكد لـ “البعث” أن عقده ساري المفعول حتى نهاية هذا الموسم، أما اللاعبون المرفعون من فئة الشباب فقد علمت “البعث” أن أغلبهم سيغادر بعقود إعارة مؤقتة، ومن سيبقى على الأغلب: قلب الدفاع علي الرينة، ولاعب الوسط حسن دهان.