أخبارصحيفة البعث

الكنيست يصوّت في قراءة تمهيدية على حلّ نفسه

البعث – وكالات:

أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن الكنيست “الإسرائيلي” صوّت في القراءة التمهيدية اليوم على حلّ نفسه بإجماع 110 أعضاء حضروا التصويت. وقد حضر التصويت 110 أعضاء من أصل 120 عضواً، تغيّب منهم 10 أعضاء.

وحسب وسائل الإعلام ذاتها، فإنه وبعد التصديق في القراءة التمهيدية على مشروع قانون حلّ الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة، سيكون الإقرار النهائي والرسمي من خلال القراءات الثلاث الأسبوع المقبل.

وبعد عام على تشكيل الائتلاف الحكومي “الإسرائيلي” بقيادة بينيت ولابيد، انهار هذا الائتلاف في ظل انسحاب أكثر من عضو.

وعارض رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو قرار حلّ الكنيست على اعتبار أنّ الوقت في مصلحته في إمكانية إقامة حكومة بديلة، في ظل الكنيست الحالي، كما يعتقد.

كذلك توقعت استطلاعات رأي “إسرائيلية” ألا يتمكّن أي حزب من الفوز بأغلبية مطلقة في الانتخابات ما يمنع تشكيل حكومة جديدة، الأمر الذي يؤدي إلى دخول سلطة الاحتلال في حالة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.

وفي ظل الانقسام السياسي الذي يعيشه كيان الاحتلال، سارع وزير حرب الاحتلال بيني غانتس إلى الإعلان عن نيته تعيين رئيس أركان جديد لجيش الاحتلال في أقرب وقت.

وقال غانتس: إن قراره بالإسراع في عملية تعيين القائد التالي للجيش “الإسرائيلي”، محاولة لتجنّب انجرار الجيش إلى اضطرابات القيادة السياسية في “إسرائيل”، وأضاف: لن أسمح للجيش “الإسرائيلي” بأن يصبح أسير النظام السياسي، ولن يكون هناك رئيس أركان مؤقت في “إسرائيل” مثلما حدث مع الشرطة.

وكان غانتس يشير إلى مفوّض شرطة الاحتلال السابق “موتي كوهين”، الذي شغل المنصب بشكل مؤقت لمدة عامين في عهد نتنياهو، بسبب فترة طويلة من الاضطراب السياسي شهدت ثلاث انتخابات، ولأن حكومة الاحتلال في ذلك الوقت كانت انتقالية ومؤقتة.

إلى ذلك، أفادت قناة “كان” “الإسرائيلية”، بأنّ “عدد حالات الانتحار في الجيش “الإسرائيلي” سجّلت قفزة في غضون نصف عام، حيث انتحر منذ بداية سنة 2022، 11 جندياً، في حين أنّه مع نهاية العام الماضي انتحر 11 جندياً، وفي سنة 2020 انتحر 9 جنود”.

وذكرت “كان” أنّ رئيس شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يانيف عاشور، عقد جلسة طارئة مع مسؤولي الصحة النفسية، لـدراسة الأسباب التي أدّت إلى هذا الارتفاع المقلق لهذه الحالات من الانتحار، ولم يصدر من الجلسة أي استنتاج واضح، لكن قادة جيش الاحتلال أُمروا بمضاعفة اليقظة.

كذلك أمر رئيس شعبة القوى البشرية بفتح خطّ ساخن لجيش الاحتلال الإسرائيلي.