رؤساء دول بحر قزوين يتفقون على تحويله إلى “منطقة سلام وحسن جوار وصداقة وتعاون”
اتفق رؤساء دول بحر قزوين، خلال قمتهم السادسة المنعقدة في العاصمة التركمانية عشق أباد، أنّ “أنشطة الدول المشاطئة المطلة على بحر قزوين ستتم على أساس المبادئ التالية: استخدام بحر قزوين للأغراض السلمية، تحويله إلى منطقة سلام وحسن جوار وصداقة وتعاون، وحل جميع القضايا المتعلقة ببحر قزوين بالطرق السلمية”.
وبحسب بيان القمة “تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن احترام السيادة، وسلامة الأراضي، والاستقلال، والمساواة في السيادة بين الدول، وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة، والاحترام المتبادل، والتعاون، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهم البعض، وكذلك ضمان الأمن والاستقرار في منطقة بحر قزوين”.
بدوره، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مشاركته في القمة إلى دعوة بلاده تعميق الشراكات بين دول بحر قزوين الخمس، مؤكداً أنّ “الاستغلال المشترك لحقول النفط والغاز في بحر قزوين يجري تنفيذه بالفعل”.
وأوضح بوتين أنّ “تعميق الشراكات بين الدول الخمس يتضمن قطاعات السياسة والأمن، كما يتعين على مناطق بحر قزوين زيادة التعاون في الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الطبيعية، وغيرها من الطوارئ من صنع الإنسان”، مضيفاً “أقترح دعوة الدول المشاركة في اتفاقية طهران التي تهدف إلى حماية بحر قزوين إلى المؤتمر”.
وعن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التي قال فيها إن “بوتين لو كان امرأة فلن تبدأ حرباً”، قال الرئيس الرئيس الروسي “تذكرت تصرفات رئيس الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر في جزر فوكلاند”.
ويشارك في القمة أيضاً رؤساء كل من جمهورية أذربيجان إلهام علييف، وإيران إبراهيم رئيسي، وجمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف. ويُعقد الاجتماع وفقاً للاتفاق، الذي تمّ التوصل إليه في ضوء نتائج القمة السّابقة في أقتاو الكازاخستانية في آب/أغسطس 2018.