نزوح الأهالي من مناطق خفض التصعيد في إدلب
تشهد الممرات الإنسانية المتاخمة لمناطق خفض التصعيد في إدلب حركة نزوح لعشرات المدنيين أغلبهم أطفال ونساء يحملون معهم أشياءهم الخفيفة ومستندات ملكية باتجاه مدينة حلب.
وتحدث العديد من الأهالي عن الفظائع والجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم حيث قالت إحدى النساء: إن الوضع سيئ جداً في مناطق سيطرة الإرهابيين فهم لا يسمحون لنا العيش بسلام ويسرقون أموالنا ومنازلنا بحجج واهية ومن يعترض على أفعالهم يتعرض للسجن أو القتل في أي لحظة.
وقالت إمرأة أخرى: إن معظم المدنيين يرغبون بالانتقال للعيش في مدينة حلب حيث يمكنهم العثور على مسكن وعمل وإرسال أطفالهم إلى المدارس.
كما ذكرت أخرى “إن أخطر ما في الأمر أن الارهابيين يعاملوننا معاملة وكأننا لسنا بشراً يخطفون أطفالنا ويطالبوننا بفديات مالية مقابل إعادتهم.. كنا نعيش في المخيمات وهناك تعرضنا للضرب والتعذيب والذل”.
وعبرت النازحات عن أملهن في أن يبسط الجيش العربي السوري سيطرته على كامل محافظة إدلب لأن المحتلين الأتراك والأمريكيين والإرهابيين ينهبون كل شيء.
إلى ذلك وعدت محافظة حلب بتأمين النازحين بالمسكن والمأكل ومعالجة جميع مشاكلهم، كما تعمل كافة الجهات الحكومية السورية على ترميم البنية التحتية في البلاد بالتعاون مع البلدان الصديقة روسيا وإيران والصين وبلدان صديقة أخرى.