تخريج دفعة جديدة من ضباط قوى الأمن الداخلي في كلية الشرطة
خرجت وزارة الداخلية اليوم دورة جديدة من ضباط الشرطة وذلك في إطار سياستها لتطوير ورفد قوى الأمن الداخلي بكوادر جديدة وتحديث بنيتها.
وفي كلمة خلال حفل التخريج الذي أقيم في كلية الشرطة بدمشق قال وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون: إن السوريين مصممون على استكمال لوحة النصر ولن تستكين لهم عزيمة إلا بدحر آخر إرهابي عن أرضهم لتعود كما كانت بلد الأمن والأمان.
وأضاف اللواء الرحمون: إن تخريج هذه الدورة جاء تزامناً مع الذكرى السنوية السابعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري الذي شكل عبر الزمن سياج الوطن وخاض معارك البطولة في الذود عن كرامته وسيادته مبيناً أن قوى الأمن الداخلي كانت الرديف القوي لصفوف الجيش في مواجهة عصابات الإرهاب والإجرام.
وأشار الوزير الرحمون إلى أن الخريجين تم إعدادهم وتأهيلهم بدنياً ومسلكياً ورفدهم بالمهارات النوعية اللازمة ليدخلوا ميدان الشرف والعطاء والأمانة من خلال أدائهم الأمثل لمهامهم الأمنية والخدمية على نحو يحفظ سيادة القانون ويحمي حقوق المواطنين ويصون كرامتهم وحرياتهم.
وطالب اللواء الرحمون الخريجين بأن يكونوا موضع ثقة للمواطنين وملجأ أمينا لهم ومثالاً للانضباط العسكري والأخلاق في إطاعة رؤسائهم وقدوة في البذل والتضحية والعطاء متمنياً لهم النجاح في حياتهم العملية وأدائهم الميداني في خدمة الشعب والوطن.
من جانبه مدير كلية الشرطة العميد رضوان دبورة أوضح أن الخريجين تم تزويدهم بالعلم والمعرفة والخبرة القتالية والقدرات النوعية الحديثة ليكونوا جاهزين لمشاركة زملائهم في أداء واجبهم المقدس في خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم والدفاع عن الوطن والتضحية من أجله مهما كان الثمن.
وأكد عدد من الخريجين استعدادهم لتنفيذ كل المهام الوطنية الموكلة إليهم وجهوزيتهم العالية ليكونوا العين الساهرة على حماية الوطن والدفاع عنه وتوفير الأمن للمواطن معاهدين أبناء وطنهم بأنهم سيكونون داعماً حقيقياً للجيش العربي السوري.
تخلل حفل التخريج عرض عسكري ومراسم أداء القسم للخريجين وتقديم شهادات التقدير والهدايا للخريجين الأوائل وأسر الشهداء وذلك بحضور معاون وزير الداخلية ورئيس شعبة الأمن السياسي ومديري الإدارات المركزية وعدد من الضباط وحشد من أهالي الخريجين.