كوبا: نرفض أي إجراء يهدف إلى الإضرار بوحدة الصين وسيادتها
وصفت وزارة الخارجية الكوبية الزيارة التي أجرتها رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي لتايوان بأنها “استفزازات جديدة مقنّعة بطابع الاتصالات الرسمية أو زيارات رفيعة المستوى”، محذّرة من أنّ هذه السلوكيات تسبب مخاطر إضافية متعمّدة.
الخارجية الكوبية أعربت، في بيان، عن قلق هافانا من تصاعد التوترات في المنطقة، رافضة “الإجراءات التي تهدف إلى الإضرار بوحدة أراضي جمهورية الصين الشعبية وسيادتها”.
ودان البيان أي تدخل في شؤون تايوان الداخلية، مؤكداً أنّ “تفاقم الوضع حول تايوان يأتي نتيجة مباشرة للسياسة العدوانية والوجود العسكري الكبير للولايات المتحدة وحلفائها في مضيق تايوان، والاتصالات العسكرية ومبيعات الأسلحة المنهجية”.
وشدد البيان أيضاً على أنّ “أعمالاً كهذه تقوّض السلام والأمن في الإقليم والعالم”.
وأضاف البيان: “لقد اعترفت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، في القرار رقم 2758، المعتمد في 25 تشرين الأول/أكتوبر 1971، بحكومة جمهورية الصين الشعبية كممثل شرعي حقيقي ووحيد للشعب الصيني. ولهذه الحكومة علاقات دبلوماسية في الوقت الراهن مع 181 بلداً على أساس الاعتراف بمبدأ الصين الواحدة”، مطالباً باحترام أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بعيداً من الانتقائية وازدواجية المعايير.
وأكدت كوبا التزامها الصارم بمبدأ “الصين الواحدة” والاعتراف بتايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، مبينة أنه لا يُمكن تجاهل الدور الرئيس الذي تؤديه بكين كعامل استقرار وتوازن دولي وأهمية تعاونها مع البلدان النامية من دون شروط سياسية.