أخبارصحيفة البعث

الحرس الثوري: ردّ المقاومة على جرائم الاحتلال في غزة سيكون حاسماً

البعث – وكالات:

أدان الحرس الثوري الإيراني بشدّة جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مشدّداً على أن الردّ من المقاومة سيكون حاسماً ضد هذه الجرائم.

وجاء في بيان للحرس الثوري صدر اليوم، “إن الصهاينة والحكومات الداعمة لكيانهم سيتحمّلون مسؤولية إراقة دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة”، مشدّداً على أن الردّ على هذه الجرائم الوحشية من فصائل المقاومة سيكون حاسماً.

وأكد البيان، أن إيران والحرس الثوري يعلنان عن دعمهما الكامل لفلسطين ومقاومتها، داعياً منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية التابعة لها إلى كسر جدار الصمت وعدم التخاذل حيال الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بشكل مستمر.

من جانبها، أكدت رئاسة السلطة الفلسطينية، أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وتكثيف المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى تصعيد خطير، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفه.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان، أن الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة ويهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ما أدّى إلى استشهاد أطفال ونساء وعائلات بأكملها، كما يواصل اعتداءاته على جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية وانتهاكاته للمسجد الأقصى، ما يتطلب من المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية التدخل الفوري لوقفه.

بدوره، طالب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد أشتية مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار جدي وقابل للتنفيذ لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإيقاف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

 

وأكد أشتية في مؤتمر صحفي له، أن جرائم الاحتلال خلال هذا العدوان، ستضاف إلى الملفات المقدمة للمحكمة الجنائية الدولية في إطار التحرّك الدبلوماسي والقانوني لفضح مجازر الاحتلال المستمرة ضد الشعب الفلسطيني أمام المحافل الدولية.

من جهتها، أكدت خارجية السلطة الفلسطينية، أن تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع حقوق الإنسان والأزمات الدولية والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي، تشجّعه على التمادي في حربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني.

وأدانت الخارجية في بيان، الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، التي كان أحدثها اقتحامات المستوطنين الواسعة صباح اليوم لباحاته بمشاركة عضو كنيست الاحتلال “ايتمار بن غفير”، مشيرةً إلى أن هذه الاقتحامات جزء من مخططات الاحتلال لتهويد القدس ومقدساتها وتكريس ضمّها وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم.

عربياً، أدانت سلطنة عمان اليوم العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته بوقف هذا التصعيد.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية العمانية، أن السلطنة تعرب عن إدانتها واستنكارها لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته بوقف التصعيد، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل.

من جهته، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيان: “مجدّداً يستبيح الإسرائيليون الدم الفلسطيني في حرب إبادة تستهدف الآمنين في قطاع غزة ومخيم جباليا وخان يونس، بالتزامن مع انتهاك سافر لمقدسات المسلمين تحت أنموذج متقدم من الإرهاب المنظم”، مشدّداً على أن (إسرائيل) لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين.

ودعا بري الاتحاد البرلماني العربي واتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والبرلمان الأورومتوسطي، إلى وقفة جادة ومسؤولة لإدانة ما ترتكبه آلة القتل الإسرائيلية، وإلى تحرك عاجل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين المحتلة.

دولياً، انتقدت النائبة عن حزب “فرنسا غير الخاضعة” كليمنتين أوتين موقف الحكومة الفرنسية من العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وقالت أوتين في تغريدة لها اليوم الأحد: إن “إسرائيل تشنّ أخطر هجوم منذ عام 2021، وهناك قتلى فلسطينيون، بينما فرنسا تكتفي ببيان يوازي بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.