مكتب تنفيذي جديد لاتحاد الحرفيين.. والحضوة رئيساً له
دمشق – بسام عمار:
تم انتخاب مكتب تنفيذي جديد للاتحاد العام للحرفيين برئاسة الرفيق ناجي الحضوة الذي أكد لـ”ألبعث” أن نسبة التغيير في المواقع القيادية للجمعيات واتحادات المحافظات والمجلس العام والمكتب التنفيذي كبيرة جداً، حيث أوصلت الانتخابات التي تمّت بأجواء من الحرية والشفافية والديمقراطية رفاقاً نالوا ثقة منتخبيهم ويمتلكون الكفاءة والخبرة والحضور الاجتماعي والقدرة على العمل والتطوير وخدمة رفاقهم الذين انتخبوهم، مشيراً إلى أن الانتخابات دلّت على الإدراك والوعي الكبيرين والروح الوطنية العالية والإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتق الرفاق تجاه نقابتهم ووطنهم الحبيب الذي يتعرّض منذ أحد عشر عاماً لحرب دولية كبيرة بسبب مواقفه الوطنية والقومية.
وأضاف: سيعمل المكتب على ترجمة هذه الثقة خططاً وبرامج عمل تطوّر العمل النقابي والحرفي بمختلف مجالاته، لأنه داعم حقيقي للاقتصاد الوطني، إضافة إلى دوره الاجتماعي، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على تعزيز الجانب التنظيمي من خلال جذب الإخوة الحرفيين للاتحاد وتقديم كل الدعم والعون لهم لتجاوز الصعوبات التي واجهتهم بسبب الحرب الإرهابية التي استهدفت القطاع الحرفي، والعمل على تأمين مستلزمات الإنتاج ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم المناطق الحرفية وتأهيل المتضرر منها، وتحسين موارد الاتحاد والتوسّع بالحاضنات التراثية والحفاظ على الحرف التراثية وإدخال الحداثة فيها وتعليمها للأجيال، وتبني الحرفيين المبدعين وتشجيع الإبداع والابتكار وتطوير أسلوب الإنتاج وإقامة الأسواق والمعارض الداخلية والخارجية للترويج وتسويق المنتجات ودعم البرنامج الوطني لإحلال بدائل المستوردات، وتعزيز العلاقات مع الاتحادات في الدول العربية والصديقة والاهتمام بالجودة، لأن الحرف السورية هي سفير حقيقي في الخارج، وتعزيز العلاقات مع مختلف الجهات لتطوير القطاع الحرفي.
وذكر الرفيق الحضوة أن الحرفيين شركاء حقيقيون في عملية التنمية الاقتصادية وكانوا حاضرين بقوة خلال الفترة الماضية رغم كل الصعوبات التي واجهتهم، إلا أنهم اختاروا الوطن وضحّوا في سبيله، واليوم يتابعون مسيرة العطاء من خلال منتجاتهم، لافتاً إلى أن القطاع بدأ يشهد حالة من التعافي بسبب الدعم المقدم من الحكومة، ومؤكداً أن أبواب الاتحاد مفتوحة لكل الحرفيين لمساعدتهم في تطوير عملهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم.
ويضم المكتب الجديد الرفاق: موسى جمعة الموسى وظافر وجيه سليمان وراشد عمر خادم السروجي وصموئيل إدوار ساموئيل وحسان إبراهيم المحمود وسمير محمد خالد عرموش وإسماعيل مصطفى النكدلي وجاسر محمد حسن.