تجربة هولندية لكرتنا ورئيس الاتحاد يؤكد على تطوير الفئات العمرية
أقام اتحاد كرة القدم ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً لتقديم المدربين الهولنديين، مارك فوتة، وفيلكز فان بورن، اللذين سيستلمان مهمة تدريب منتخبات الفئات العمرية تحت 23 سنة.
رئيس اتحاد اللعبة صلاح رمضان أكد أنه وضع المدربين في صورة الوضع العام، وشرح كافة الظروف لهما، مشدداً على أنه يتم العمل بأقصى جهد لتأمين كافة متطلباتهما ضمن الممكن.
وعن العوائق التي تواجه الاتحاد بيّن رمضان أنها تتركز بالأموال المجمدة، فاللوائح الآسيوية تمنعنا من التعاقد مع مدرب أجنبي، لذا كان التعاقد مع المدربين بصيغة تطوير قطاع الشباب.
وعن إمكانية تولي المدرب مارك فوتة قيادة منتخب الرجال، أوضح رمضان أن الاتحاد غضّ الطرف حالياً عن موضوع التعاقد مع مدربين أجانب لهذه الفئة لأنهم يطلبون الإقامة خارج سورية من جهة، ومن جهة أخرى لا داعي لهدر المال طالما أن البطولة الآسيوية قد أُجّلت، لذا يمكن الاعتماد على مدرب وطني.
وكشف رمضان أن الاتحاد وضع خطة من أجل العمل على الفئات العمرية وإعدادها وتطويرها تدريجياً من أجل أن تكون عماداً مستقلاً للكرة السورية، وتقييم هذه التجربة سيبدأ بعد عام.
بدوره المدرب مارك فوتة أكد أن تواجده في سورية هو فرصة جميلة، لكن هذا يتطلب منه العمل الجاد لرفع سوية كرة القدم مستقبلاً، وأشار إلى أنه سيقدم خبرته المكتسبة ليس فقط من المدرسة الهولندية، وإنما من عمله في اسكتلندا والمغرب، وسيعمل على معرفة الدوري والأندية وليس فقط المنتخب.
وبيّن فوتة أن نجاح عمله سيكون بالتنسيق والتعاون مع الكادر المحلي، وعندما تستوجب الحاجة للتغيير أو الإضافة سيطلب من الاتحاد ذلك.
وبالنسبة للمعسكرات أكد المدرب الهولندي أنها ضرورية جداً لتطوير اللاعبين، وسيعمل على زيادتها قدر الإمكان، وحول اللاعبين المغتربين اعترف أنه يجب أن يكونوا على سوية عالية واستثنائيين حتى يتم استدعاؤهم، فالأولوية للاعبين المحليين.
سامر الخيّر