الدفاع الروسية: نشر ثلاث مقاتلات من طراز ميغ 31 مزوّدة بصواريخ كينجال في كالينينغراد
البعث – وكالات:
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن طائرات ميغ 31 مزوّدة بأنظمة صواريخ كينجال محمولة جواً ستكون في حالة تأهّب قتالي على مدار الساعة في مطار تشكالوفسك.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن الوزارة قولها في بيان: تمّت إعادة نشر ثلاث طائرات مقاتلة من طراز ميغ 31 تحمل صواريخ كينجال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في مطار تشكالوفسك بمنطقة كالينينغراد ضمن إجراءات ردع استراتيجية إضافية.
وأضافت: خلال رحلة الطيران تدرّبت طائرة ميغ 31 على إمكانية التشغيل البيني مع طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية السادسة وجيش الدفاع الجوي وطائرات تابعة للطيران البحري لأسطول البلطيق.
وأنظمة صواريخ كينجال في حالة تأهّب قتالي لدى القوات المسلحة الروسية منذ كانون الأول 2017.
يذكر أن كينجال صاروخ فرط صوتي تفوق سرعته سرعة الصوت بـ10 مرات ويصل مداه إلى ألفي كيلومتر ويتميّز بقدرة عالية على المناورة واجتياز أي نظام للدفاع الجوي والصاروخي في العالم ويمكن تزويده برؤوس عادية أو نووية على حد سواء.
وكان نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في الخارجية الروسية إيفان نيتشايف قد أعلن اليوم، أنه وفقاً للعقيدة العسكرية الروسية فإن استخدام قوى الردّ النووي ممكن فقط كوسيلة للردّ على أي عدوان أو وجود تهديد لوجود الدولة.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن نيتشايف قوله للصحفيين: تسمح العقيدة العسكرية الروسية بالردّ النووي فقط كردّ على عدوان باستخدام أسلحة دمار شامل أو عندما يكون وجود الدولة الروسية ذاته مهدّداً.
وفي سياق آخر ذكر نيتشايف أن روسيا تنتظر زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه قريباً حتى يتأكّدوا من جريمة نظام كييف باستهدافها على أرض الواقع.
وقال: لمنع وقوع كارثة نووية من الضروري إجبار القوات الأوكرانية على وقف القصف.. نتوقع أن تكون هناك في المستقبل القريب زيارة إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تم الاتفاق عليها بالكامل مرة أخرى في حزيران الماضي وأحبطتها الأمانة العامة للأمم المتحدة.
وأضاف نيتشايف: لقد أثبتت كييف مرات عديدة قدرتها على تنظيم الاستفزازات وعدم القدرة على السيطرة على التشكيلات القومية، وللسبب نفسه فإن مقترحات إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية غير مقبولة وتنفيذها سيجعل المحطة أكثر عرضة للخطر.
وعلق نيتشايف على زيارة البعثة إلى مدينة يلينوفكا حيث قصفت القوات الأوكرانية مركز احتجاز أسرى الحرب الأوكرانيين بالقول: إن موسكو مهتمة بزيارة بعثة الأمم المتحدة إلى يلينوفكا في أسرع وقت ممكن وسيصبح ذلك ممكناً بعد الاتفاق على جميع التفاصيل.. وفيما يتعلق بنتائج البعثة فإننا بالطبع نعتمد على تحليل محايد وغير متحيّز وإثبات كل الحقائق المتعلقة بهذا الحادث المأساوي.
أمنياً، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من 8 أشخاص في موسكو وعدد من المدن في سيبيريا.
وقال الجهاز في بيان اليوم: “جرى توقيف 8 أشخاص من مواطني بلدان آسيا الوسطى في مدن كراسنويارسك وموسكو ونوفوسيبيرسك وتم إحباط عمل الخلية التابعة لمنظمة (كتيبة التوحيد والجهاد) الإرهابية الدولية المحظورة في روسيا، كما تمّت مصادرة وسائل الاتصال والوسائط الإلكترونية والبطاقات المصرفية التي كانت بحوزتهم”.
وأضاف البيان: إن أعضاء الخلية كانوا يقومون بتمويل التنظيمات الإرهابية في سورية، كما كانوا يدعون إلى تنظيم أعمال إرهابية في روسيا.
يذكر أن هذه المنظمة الإرهابية الدولية تقف وراء الانفجارات التي وقعت في مترو الأنفاق بمدينة سان بطرسبورغ الروسية في نيسان عام 2017 وقد صنّفتها محكمة عسكرية روسية بأنها منظمة إرهابية في عام 2019.