طموح اللقب يرافق أهلي حلب والبحري يرفع راية التحدي
حلب- محمود جنيد
رغم أن فريق أهلي حلب خرج من الدور الأول لبطولة كأس الصحفيين العاشرة بكرة القدم التي تقام في مدينته، وسط حالة من الجدل والارتياب حول الفريق العقيم هجومياً الذي يعجز عن تسجيل الانتصارات، إلا أن مدربه ماهر بحري لم يغب عن الحدث، وراقب على الطبيعة وعن كثب منافسه الكرامة في الجولة الأولى للدوري الممتاز في ملعب السابع من نيسان خلال مباراة الدور نصف النهائي للبطولة التي تجاوز فيها الكرامة الطليعة بعد أن تمكن من قلب تأخره بهدفين إلى فوز بفارق ركلات الترجيح.
البحري كشف لـ “البعث” أن تحضيرات فريقه لبطولة الدوري خلال فترة الشهر ونصف الفائتة كانت جيدة، وتخللها التتويج بكأس الجمهورية بعد فترة طويلة من غياب البطولات والكأس عن خزائن النادي، لافتاً إلى أن فريقه مميز، وإمكانات اللاعبين عالية، وينقصه فقط الانسجام كونه يعتبر حديث العهد، وتشكيلته الجديدة ألحق بها ثمانية لاعبين، ولم يتبق من القديمة سوى محمد ريحانية، وفواز بوادقجي.
وحول مباراة الكرامة، وهي الأولى للفريق في الدوري على أرض المنافس، فقد وصفها مدرب الأهلي بالمهمة جداً على قدر صعوبتها، مضيفاً: فريقي سيكون قادراً على العودة بنقاطها كفاتحة خير وبداية سليمة يمكن أن تفضي إلى نتائج سليمة، ومنافسة قوية للأهلي على لقب الدوري.