انطلاق الجلسة الثانية من الحوار الوطني بين القوى السياسية العراقية
أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، انطلاق أعمال الجلسة الثانية من “الحوار الوطني” بين القوى السياسية.
وقال مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بيان، إنّ “أعمال الجلسة الثانية للحوار الوطني بين القوى السياسية، التي دعا إليها الكاظمي، انطلقت اليوم”.
وعُقد أول “اجتماع وطني” في قصر الحكومة في بغداد، في 17 آب/أغسطس الماضي، بحضور الرئاسات الثلاث وقادة القوى السياسية باستثناء “التيار الصدري”.
وعبّر المجتمعون حينذاك عن التزامهم بالثوابت الوطنية، وإيجاد حل لكل الأزمات من خلال الحوار، ودعوا “التيار الصدري” إلى “الانخراط في الحوار الوطني لوضع آليات للحل الشامل”.
وأمس الأحد، دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إلى تضمين جدول أعمال جلسة الحوار الوطني المقبلة تحديد موعد للانتخابات البرلمانية المبكرة وانتخاب مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل.
كذلك، دعا الحلبوسي إلى أن يتضمن جدول أعمال الجلسة المقبلة للحوار الوطني “انتخاب رئيس للجمهورية واختيار حكومة كاملة الصلاحية متّفق عليها، وإقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية، وتعديل قانون الانتخابات البرلمانية، وتشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا”.
يُذكر أنّ الهدوء عاد إلى العراق بعد انسحاب أنصار “التيار الصدري” من المنطقة الخضراء، وإنهاء “الإطار التنسيقي” اعتصام أنصاره في العاصمة بغداد. وكان الكاظمي هدد بالاستقالة إذا استمر الصراع والفوضى.