إدارة مكافحة المخدرات: غالبية المضبوطات بالمناطق الحدودية أو معدة للشحن عبر سورية
تواصل إدارة مكافحة المخدرات جهودها في متابعة وملاحقة تجار ومهربي ومتعاطي ومروجي المواد المخدرة بهدف الحد من انتشار هذه الظاهرة والتخلص من آثارها السلبية على الفرد والمجتمع.
وأكدّ مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد نضال جريج أن الجهود المبذولة في مكافحة المخدرات أثمرت في إلقاء القبض على العديد من تجار ومروجي المواد المخدرة ومصادرة كميات كبيرة منها، مشيراً إلى أن غالبية الكميات التي يتم ضبطها تكون في المناطق الحدودية، أو مخبأة ضمن مخابئ سرية ومعدة للشحن عبر الأراضي السورية.
ووفقاً للعميد جريج تمّ خلال العام الحالي ضبط 6625 قضية، والقبض على 851621 شخصاً، ومصادرة 1887 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، و 23.915.959 مليون حبة كبتاغون مخدرة، و107583 حبة دوائية نفسية، و6.5 كيلوغرامات هيروئين، و45 كيلوغرام كوكائين، و2.3 كيلوغرام بذور القنب الهندي، و23 كيلوغرام امفيتامين.
وأشار مدير إدارة مكافحة المخدرات إلى دور وزارة الصحة ونقابة الصيادلة بضبط المخالفات المتعلقة بإساءة استخدام الأدوية المسكنة والمهدئة والأدوية النفسية التي تباع في الصيدليات ويدخل في تركيبها مواد مخدرة حيث يتم اتخاذ اجراءات قانونية بحق المخالفين.
وحول آلية التخلص من الكميات المضبوطة بيّن العميد جريج أنه يتم اتلافها بإشراف لجنة يرأسها قاض ممثل عن وزارة العدل وممثلون عن وزارتي الصحة والداخلية، حيث تقوم بإحصاء هذه الكميات والتأكد من مطابقتها مع المعلومات المتوفرة في الضبط للتخلص منها عبر الحرق وبحضور وسائل الإعلام المختلفة، كما يتم تنظيم الضبوط والمحاضر اللازمة أصولاً حسب القوانين والأنظمة النافذة.
وأشار العميد جريج إلى أن الموقع الجغرافي لسورية جعل منها بلد عبور وممراً يستخدمه تجار ومهربو المخدرات، وأن الغالبية العظمى من الكميات المضبوطة يتم ضبطها في المناطق الحدودية أو مخبأة ضمن مخابىء سرية ومعدة للشحن عبر الأراضي السورية، مؤكداً أنه لم يتم ضبط أي مخبر لتصنيع هذه المواد ضمن الأراضي السورية.