كرة أهلي حلب وإسقاطات إنجاز منتخب الشباب على واقعها
حلب – محمود جنيد
نجح منتخبنا الوطني للشباب بعد تأهله إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم (أوزبكستان 2023) بإعادة الفرحة للشارع الرياضي بصورة فجّرت كبت سنوات من الفشل ببلوغ المراد، لتأخذ تلك الفرحة حداً وصل للمبالغة، التي ساق فيها البعض بشكل أقرب للدعاية والاستثمار.
وبالنسبة لنادي أهلي حلب وجمهوره، فقد اكتسب إنجاز تأهل المنتخب قيمة مضافة، نظراً لمساهمة مجموعة من لاعبيه بهذا التأهل (علي الرينة، محمود النايف، زكريا رمضان، الحارس محمد حسوني، حسن دهان،عامر فياض، حمزة سواس)، وإسقاط ذلك على حاضر ومستقبل كرة الأهلي، فهناك من يرى أن تلك المواهب التي فرضت حضورها مع المنتخب بمختلف المراكز، مع المدرب معن الراشد، ستدعم صفوف الفريق الأول وتزيد من قوته وفرص فوزه بلقب الدوري المحلي للموسم الجاري، كما تشكل نواة لفريق منافس على البطولات واستعادة سيرة الأمجاد بأبناء النادي، وفي الوقت نفسه تعتبر قيمة استثمارية مادية إلى جانب الفنية يجدر رعايتها والمحافظة عليها، ولاسيما أن العيون متفتحة عليها، وهناك من سيحاول استثمارها مادياً لمصلحته من خلال عقود احتكار لسنوات يكون له حق المنفعة المادية منها.
مستقبل كرة الأهلي التي لم تقدم جواهرها المعتادة للمنتخبات الوطنية منذ فترة بخير بشرط الاهتمام بالمواهب والعودة للقواعد ودعمها بسخاء لتكون الأساس لبناء اللعبة المستقبلي.