عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ودعوات حثيثة للتصدي للاقتحامات
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من أيلول/سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى .
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، وفي هذا العيد هناك تعطيل شامل لمرافق الحياة، لذا فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيكون في 6 تشرين الأول/أكتوبر.
وستشهد الأيام من 10 تشرين الاول/اكتوبر حتى 17 تشرين الأول/اكتوبر ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
وأدت أعداد كبيرة من المستوطنين طقوسًا تلمودية قبيل بدء أعيادهم عند حائط البراق غرب المسجد الأقصى المبارك.
في السياق نفسه، تتواصل الدعوات لنصرة المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة، في ظل الأعياد اليهودية، ووسط دعوات استيطانية من جماعات الهيكل المتطرفة للحشد للاقتحامات.