حديث الصباح

أكاد لا أصدّق كل هذه الجرأة والجسارة الواسمتين لكل ما يصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية من أفعال وأقوال وتصرفات وسلوكيات

غالية خوجة أصبح مدار الأرض بلون الدم، ويطلّ عليه قمران، أولهما العرجون القديم، والثاني ضيف جديد مؤقت، وما زالت الأرض

عبد الكريم النّاعم قال وملامح وجهه مشدودة، وبحزن كبير: “ها قد وقع ما وقع”، واختنق بدمعه، وتابع: “أنا أشعر بأنني

حسن حميد أبداً، ما قرأت عن حادثة لأمة جامعة، حدثت بالقرب من الحدود السورية، إلا وكانت سورية بيتاً مشرع الأبواب،

غالية خوجة تعبر حياتنا بأنفاق وعثرات، وعسر ويسر وعبَرات، وعواصف ونسمات وابتسامات، ونعبر معها بين الأرض وخلجات أعماقنا وتحولات الزمان

عبد الكريم النّاعم قال صديقه: “بظنّي أنّنا كثيراً ما نعود في الحوار إلى بعض ما سبق لنا أن قلناه، وربّما

حسن حميد أعترف بأنني، وكلما لفّتني الحيرة، أذهب إلى معلمي الذي اعتزل الناس، والمخالطة، والألفة التي يصفها بالخادعة والزائلة الزائفة،

غالية خوجة تتداخل العلاقات الإنسانية بطبيعتها، فكلّ إنسان لديه شبكة من العلاقات تنشأ معه منذ الطفولة، وأول حلقة من هذه

عبد الكريم النّاعم قال له صديقه، وقد علتْ وجهه غمامة مُكْفَهرّة: “إلى متى هذا القهر الذي يتناسل بأشكال مُفْزِعة، حتى

يا إلهي.. كم أفتقد الألفة والمحبة والتوق إلى النيافة. كم أشعر بالحزن وأنا أرى اليباس يزحف إلى عالم الخضرة، والليل