حديث الصباح

عبد الكريم النّاعم قال له صديقه، وقد علتْ وجهه غمامة مُكْفَهرّة: “إلى متى هذا القهر الذي يتناسل بأشكال مُفْزِعة، حتى

يا إلهي.. كم أفتقد الألفة والمحبة والتوق إلى النيافة. كم أشعر بالحزن وأنا أرى اليباس يزحف إلى عالم الخضرة، والليل

غالية خوجة  تختلف وجدانات الشخصيات الإنسانية، فهناك الإنسان العاطفي، والجامد، والعاصفي، والخامد، وذلك تبعاً للحساسية العاطفية، وذاكرتها الأولى، فكلما كانت

عبد الكريم النّاعم دخل بوجه غاضب يقطر انفعالاً، فتوجّستُ، واستقبلتُه بودّ، فهو يتردّد عليّ في فترات متباعدة، فور جلوسه قلت

حسن حميد اقتنعت، أم لم تقتنع! أنتَ تعرفني، وأنا أعرفك.. أنت رتبت على نفسك كل الفواتير الثقيلة. انحنت رقبتك الغليظة،

غالية خوجة  التكبّر والتجبّر صنمان غير مرئيين في النفس البشرية، تماماً، مثل صفات سلوكية سلبية أخرى. مثلاً، إنسان يعتمد في

حسن حميد  حيطان المخيم المائلة، في عين الحلوة، هي من كانت مهدوفية رسوم ناجي العلي الأولى، لقد رسم عليها أحلامه

غالية خوجة تدور الكرة الأرضية أبطأ من السابق، والجليد القطبي يذوب، والعلاقات الاجتماعية تتبخّر، والضغط النفسي يرتفع أكثر من درجة

عبد الكريم النّاعم قال له بعد السلام: “عساك بخير؟”. أجابه بعد تنهّد خفيف: “قد نكون بخير، إذا قارنّا أنفسنا بالأموات”.