حديث الصباح

غالية خوجة لا يستطيع الإنسان الحياة بلا وجدانات صافية، وعواطف إنسانية، ومشاعر إيجابية، وإلّا فإنه يبدو كائناً له قلب، لكن

حسن حميد تأخرت كثيراً يا صديقي! كانت أسئلتك مئناس الوقت الحرون.. وكانت لهفتك، تعني لي شيئاً، وإن تقطّعت فيها السبل.

غالية خوجة تحلق بين الكلمات، وتكتب المعنى الأقرب إلى القلب، وبمحبة متجذّرة بحب الوطن مثل جدها فارس الخوري الذي ألفت

أعترف بأنني، وكلما واجهت سيرتي الشهيدين عبد القادر الحسيني، وابنه فيصل الحسيني، أشعر بالفخر لهذا الحضور الوطني الذي يتقدم كل

غالية خوجة اعتدنا على أن تكون المعالم مكانية، وما لم نعتد عليه هو أن تكون ذكريات المكان معالمَ للزمان، وهذا

عبد الكريم النّاعم أطلّ على الشارع، فشاهد امرأة تقدّمتْ بها السنوات، فبدَتْ حَفْنة من هيكل ضعيف، فردتْ كيساً فيه كسرات

حسن حميد  أجل.. إننا نتذكركم في كلّ شر مر في الدنيا كلها! وفي كل لحظة حزن غامق، وفي كل أسى،

غالية خوجة ماذا لو أن لكلّ إنسان فراشة خاصة به في هذا العالم؟ وماذا لو كان شكل قلبه فراشة؟. تتحرك