اقتصادمع الحدث

نقطة ساخنة نحن هنا..

أنا في مصر ومستعدّ للمساعدة في الترويج، وقال آخر: نريد معرضاً للمنتجات السورية في الأردن وإمكاناتي تحت التصرف، هم وغيرهم العديد من السوريين ومن دول مختلفة أبدوا تعاونهم الكامل في أي أمر يتعلق بسورية التي يعدّون الساعات كي تعود أفضل مما كانت عليه..
رجال أعمال وأشخاص سوريون عاديون في تلك الدول، هكذا بادروا -ودون أن يطلب منهم أحد- حينما قرؤوا وسمعوا عن إقامة معرض خارجي للصناعات السورية..
نعم هؤلاء هم السوريون حقاً الذين تطفو على السطح وطنيّتهم، حين يعزّ الناصر والنصير، وعلى أمثالهم من الشرفاء يجب أن نراهن، وقبل الرهان يجب التواصل معهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها في مساحات العمل الوطني، الاستثمارية والتجارية والاقتصادية عامة، والأهم الاطلاع على آرائهم ومطالبهم، التي هي مطلب إعادة النهوض والبناء والإعمار لوطنهم.
بادروا، وفي اعتقادنا أنهم لا ينتظرون أجراً أو ثناء أو مكانة، ولعل من يُقدم على مثل هذا، لا يُتوقّع منه إلاَّ حميّته لوطنه دافعاً ومكانته هدفاً سامياً.
عندما قرؤوا ما خلص إليه اجتماع اللجان القطاعية لمصدّري الألبسة الذي عقد أمس في اتحاد المصدّرين السوريين بدمشق، وخصّص لمناقشة الترتيبات لإقامة معرض “سيريا موتكس” منتصف آب المقبل في بيروت، بادروا حين علموا بتكليف شركات الشحن بتوزيع المنشورات الترويجية للمعرض في الدول المستهدفة.
وأيضاً بعد أن تم تكليف مجموعة من الصناعيين المميزين في سورية بالسفر إلى البلدان العربية (العراق – تونس – الجزائر -ليبيا – مصر – السعودية – الإمارات – الكويت – اليمن)، وذلك للإشراف على تقديم الدعوات والترويج، بشكل شخصي وبما يليق بمستوى سورية والمعرض.
أمر حقيقة لم نعهده سابقاً..، كان صداه سريعاً في الخارج ليعود الصدى، نحن هنا…، وفي كل مكان..، من كندا إلى المغرب.
قسيم دحدل
Qassim1965@gmail.com