اقتصادتتمات الاولى

أكثر من 770.2 مليون ليرة إيرادات و2 مليار نفقات والمخزَّن 13.584 مليون طن “العامة للصوامع” لـ”البعث”: حبوبنا المخزّنة في أفضل حال نوعية وكفاية رغم الصعوبات

أكدت الشركة العامة لصوامع الحبوب أن كل المؤشرات الدالة على جودة وصلاحية الحبوب المخزنة، تشير إلى أن المحصول في أفضل حالاته ولا يزال يحافظ على النوعية المميزة والوافية والكافية لحاجات المواطن.
وأوضحت في تصريح لـ”البعث”، أن المحافظة على المخزون استمرت على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهت صوامعها والكوادر العاملة فيها خلال هذه الأزمة، كاشفة عن أن تلك المنغّصات ساهمت في بعض المراحل بدور وظروف غير ملائمة لواقع تخزين مختلف أنواع الحبوب في الصوامع على اختلاف انتشارها في أغلب المحافظات، ومنها التذبذب في وصول التيار الكهربائي إلى عدد من الصوامع بحكم وجودها في مناطق الريف، وصعوبة توفر مواد المحروقات بالشكل اللازم لها أيضاً وغير ذلك.
أما عن المنجز وفق خطة الشركة في عام 2014، فبيّنت أن التقييم المبدئي لها في مجال الخطة الإنتاجية يشير إلى أن مجموع الكمية المخطط تخزينها كانت نحو 16.535 مليون طن، في حين بلغ مجموع الكمية المنفذة وفق البيان نفسه حتى نهاية العام الماضي نحو 13.584 مليون طن، وهذا يشمل حسب بيان الخطة، وسطي الخزن وإدخال وإخراج الحبوب بالصوامع وغربلة وتعقيم وتهوية ومرور الحبوب بصومعة طرطوس.
وتناول التقييم المبدئي للخطة في المجال المالي ناحية الإيرادات والنفقات، حيث بلغ إجمالي الإيرادات المخطط لها نحو 925.1 مليون ليرة سورية، وتعددت أنواع النشاطات بين وسطي الخزن بالصوامع وإدخال وإخراج الحبوب وغربلة الحبوب وتعقيمها وتهويتها ومرورها بصومعة طرطوس، إضافة إلى أجور الفحص المخبري وإيرادات متنوعة (أجور قبان)، بينما بلغ المجموع الإجمالي للمحقق من الإيرادات في العام الماضي نحو 770.266 مليون ليرة سورية ترجع لأنواع النشاط ذاتها.
أما عن النفقات فكان المخطط أكثر من 2 مليار ليرة، توزعت بين الأجور والمستلزمات السلعية والخدمية وأعباء الاهتلاك، بالإضافة إلى ضرائب ورسوم ومصاريف إدارية متنوعة وخسائر رأسمالية ومصاريف متنوعة، في حين بلغ إجمالي النفقات 2 مليار ليرة حتى نهاية العام الماضي.
وبخصوص خطة القوى العاملة كانت الشركة تخطط للوصول بعدد كوادرها إلى نحو 1588 عاملاً بين إدارة وإنتاج وأقسام مساعدة الإنتاج بالإضافة إلى الخدمات، ولكن تم الوصول إلى نحو 1221 عاملاً حتى نهاية العام الماضي.
دمشق – محمد مخلوف