الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

قصائد للوطن والحب والحياة في حمص

 

 

أقامت رابطة الخرجين الجامعين بحمص أمسية شعرية لعدد من الشعراء حيث قدمت الشاعرة ربى بطيخ عدة نصوص بين نثر وتفعلية (أحب مدينتي- إلى أنثى-دفء)- تتحدث عن الهم العام والوطن والحب والرغبة والسلام والدعوة له وعن مشاركتها وأزمة الشعر اليوم قالت: لا يجوز تسميها بالمحدثة لأن الشعر عموماً يمتاز بأنه ابن الأزمات الدائمة، وأول مايعاني منه المجتمع الذي يمر بالحرب هي الثقافة، فهناك الكثير ممن يكتبون الشعر اليوم، والزمن كفيل بانتقاء الجيد والشاعر هو المعبر الحقيقي عن أحلام الناس وأوجاعهم حيث يحتمل التنويع.
وعبر الشاعر أسد خضر عن سعادته بالمشاركة وقدم قصائد (وكان الحبر لباسهم – وتمرين على الشعر وملك ضليل -وكان لي) لافتا إلى أهمية الشعر في بناء الذائقة الفنية لدى الجمهور، خاصة اليوم بانسحاب بعض القامات الشعرية المجددة، ويرى أنه ينبغي حمل نظرية مختلفة لوظيفة الشعر والتعاطي معه بوصفة رؤيا نحو المستقبل.
أما الشاعر شلاش الضاهر فقدم قصائد حملت عناوين “في حضرة الشهيد –في حضرة وطنين –في حضرة أحلامي” وكان لمشاركة الشاعر فراس دياب خصوصية إبداعية مميزة في قصيدته الطويلة سرير الغبار وتلا الأمسية نقاش جاد حول الشعر الذي يعتبر بلاغة الروح، حيث يجتمع مع بقية الفنون لخلق غنى إضافي لهذا العالم.
سمر محفوض