الصفحة الاولىصحيفة البعث

اليمن: تدمير 15 آلية للنظام السعودي في الساحل الغربي

 

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مصرع العشرات وإصابة مئات الغزاة والمرتزقة وتدمير 15 آلية عسكرية في عمليات نوعية للجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي، لافتة إلى استمرار الجيش واللجان الشعبية في تنفيذ تكتيك عسكري يستنزف ويشتت قوى الغزاة والمحتلين، موضحاً أن العمليات تسير في عدة محاور منها شمال الخوخة وحيس وحرض، مبينة أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من التنكيل بالعدو بالإغارات المفاجئة شمال حيس، بالتوازي مع التصدي لزحف في الخط الساحلي وإحراق الآليات بعتادها وتجهيزاتها وسقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات الغزو والاحتلال.

وأشار مصدر في الوزارة إلى تنفيذ كمين تكتيكي على الخط الساحلي دمرت خلاله آليتان عسكريتان وقطع الخط على تحركات العدو واستهداف تجمعاته ونقاط تمركزه بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا التي حققت إصابات مباشرة في صفوفه وعتاده، مؤكداً انكسار واحد من أكبر الزحوف العسكرية التي شاركت فيها عدد من ألوية المرتزقة السودانيين والإماراتيين والمحليين مدعومة بغطاء جوي نفذ عشرات الغارات المتوالية..

وذكر مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية واصلت تقدّمها وشلت حركة العدو وكبدته هزائم متتالية وخسائر فادحة في أرواح مرتزقته وعتاده، لافتاً إلى المعلومات الطبية التي وردت حول اكتظاظ مستشفى المخا ومستشفيات عدن والمستشفيات الميدانية في الخوخة وفي الخطوط الخلفية بالجرحي وجثث القتلى، وقال: إن القوات اليمنية المشتركة نفذت عملية نوعية في مفرق الوازعية على تحصينات العدو ومواقعه انتهت بالسيطرة على عدد من المواقع وكذا السيطرة النارية على خط الإمداد في موزع والوازعية، مضيفاً: تم التصدي في حرض لزحف واسع شن فيه الطيران 40 غارة على ميدي وحرض وتمّ تدمير أربع آليات، ونفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية معاكسة تمكنوا فيها من استعادة المواقع التي كان العدو قد تقدم فيها خلال اليومين الماضيين، ومنها قرية المدب والمواقع المحيطة بجبل النار، مبيناً أن الجيش واللجان الشعبية اغتنموا كمية كبيرة من العتاد الحربي المتنوع وأسر عدد من المرتزقة.

وسخر المصدر المسؤول بوزارة الدفاع من الانتصارات الإعلامية التي يحاول العدوان السعودي من خلالها رفع المعنويات والحالة النفسية المهزومة للمرتزقة والغزاة والقوى التي تساندهم، مشيراً إلى الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها أبطال الجيش واللجان الشعبية وثباتهم في جبهات العزة والكرامة على كل الأرض اليمنية وكسرهم لمعادلة كل أجيال الحروب التي اختبرتها أمريكا في اليمن، مجدداً التأكيد على أن معركة الساحل الغربي ستكون تذكاراً تاريخياً جديداً أن اليمن مقبرة للغزاة والمعتدين، ونقل معادلة العدوان على اليمن إلى مراحلها النهائية بالمفاجآت التي تنتظر تحالف العدوان.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة الهندسة لدى الجيش واللجان الشعبية دمرت آلية لمرتزقة الجيش السعودي شمال صحراء ميدي بعبوة ناسفة، مؤكداً مصرع من كان على متنها.

كما كسر الجيش اليمني واللجان الشعبية زحفاً لمرتزقة الجيش السعودي على منطقة الحوالي قبالة جبل قيس في جيزان، كما كسروا زحفاً آخر للمرتزقة قبالة منفذ علب في عسير، وأفاد مصدر عسكري بتمكن الجيش واللجان الشعبية من تفجير عدد من العبوات الناسفة بمرتزقة الجيش السعودي خلال عملية كسر الزحف.

كما استهدفت المدفعية اليمنية تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في تبة القيادة قبالة منفذ الخضراء بنجران.

في الأثناء، استهدف طيران العدوان السعودي من خلال غاراته الورشة الخاصة بصيانة المراكبِ البحرية في ميناءِ الحديدة، ما أسفر عن تدمير كلي في المكان وتضرر المباني المجاورة للورشة.

إلى ذلك حمّلت إدارة موانئ البحر الأحمر اليمنية الأمم المتحدة مسؤولية وتداعيات التصعيد العسكري لدول العدوان على ميناء الحديدة، وقالت: إن إدارة الميناء والعاملين فيها، سيمارسون أعمالهم مهما كان طغيان العدوان وإجرامه، وما سيترتب على هذه الجرائم من آثار كارثية على حياة الشعب اليمني بأسره .

وأعلن ميناء الحديدة في المؤتمر الصحفي خسائر مادية بأكثر من تسعمائة مليون دولار، جراء الأضرار المباشرة والغير مباشرة، في ظل تواصل عمليات العدوان التدميرية للميناء.