صحيفة البعثمحليات

التخلّص النهائي من تراكم الأضابير التخطيطية

 

اللاذقية – البعث

خرجت عشرات الأضابير التنظيمية العقارية العالقة والمؤجلة منذ أكثر من عشر سنوات من عنق الزجاجة بما يشي بانفراج مرتقب وحقيقي في التخلص العاجل من الروتين الحاصل في التعاطي مع مثل هذه الأضابير التي تهم مصالح وشؤون المواطنين في العديد من قرى المحافظة ومدينتي اللاذقية وجبلة كما سائر أرجاء المحافظة. وبحسب ما تمّ التصريح به فإنّ أكثر من 100 إضبارة تخطيطية مؤجلة ومعلّقة منذ العام 2005 قد عولجت كليّاً من خلال اجتماعات متتالية للجنة الإقليمية التي أوعز إليها محافظ اللاذقية  إبراهيم خضر السالم بالتخلص الكلّي من تراكم الأضابير، حيث أعلن المحافظ السالم خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الإقليمية أنّه لن يكون هناك أي تراكم في مناقشة ودراسة ومعالجة الأضابير بما يخدم المواطن وبما يلبي احتياجات جميع القطاعات السكنية والتنموية والتجمعات العمرانية، داعياً إلى تكثيف خطط وبرامج العمل وتكثيف الإجراءات الكفيلة بالبت في كل الأضابير المقدمة إلى اللجنة الإقليمية لما لها من أهمية حيوية في تلبية متطلبات التوسع العمراني والتنموي وفي تحقيق التنمية الاجتماعية في الإطار الاستثماري التشغيلي، وبحثت اللجنة مؤشرات العمل التخطيطي في مناطق العمل وآلية إنجاز أعمال ومراحل التخطيط التنظيمي لتسريع وتيرة ترخيص المنشآت والمشروعات في مناطق الوحدات الإدارية بحسب الأنظمة والقوانين النافذة بما في ذلك أعمال التشييد التي تستوجب تحقيق الصفة التنظيمية بما ينسجم مع عملية التوسع في مختلف المشروعات عبر التخطيط التنظيمي والعمراني والطبوغرافي لتلبية متطلبات وضرورات التوسع الذي يفرضه التزايد السكاني والنشاط التنموي الذي يترافق مع زيادة عدد المنشآت والمشروعات والمرافق العامة.