دراساتصحيفة البعث

عـودة أوبـامــا تقض مضجـع ترامــب

 

ترجمة: علاء العطار

عن موقع “ألتيرنيت” 8/9/2018

تبعاً لتقرير حول عودة الرئيس السابق باراك أوباما إلى الساحة العامة بعد إلقاء خطاب لاذع هاجم فيه دونالد ترامب، تسرّب القلق إلى صدور مطلعين داخل البيت الأبيض من أن يصبح ترامب الآن مهووساً بمطاردة الرئيس السابق.

وذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن المطلعين يدّعون أن ترامب “لطالما شكا من التزلف والتغطية الكبيرة اللذين تلقاهما أوباما، باعتقاده، حتى بعد مغادرته البيت الأبيض”، وزاد الأمرُ سوءاً بفزع الرئيس بفعل التغطية الكبيرة التي تلقاها السيناتور الراحل جون ماكين في الأسبوعين الماضيين.

ومع التزلف المسرف في خطاب أوباما الذي ألقاه في ولاية إلينوي مؤخراً، والذي قام خلاله بانتقاد ترامب، قائلاً إن تغريدات ترامب على تويتر لا تتعدى كونها “نسخاً إلكترونية من محاولات إلهاء الشارع وتحويل نظره عما يجري”، ويخشى المطلعون من أن تؤدي عودة أوباما إلى إعاقة ترامب عن أداء عمله.

وجاء في تقرير صحيفة “بوليتيكو”: “كما يرى ترامب أوباما كمنافس سياسي أصعب بكثير من هيلاري كلينتون، التي هزمها بالفعل، وحلفاء ترامب قلقون سراً من أن يستحوذ الرئيس الرابع والأربعون على تفكير ترامب”. وأضاف التقرير: “وعند سؤالهم عن رأيهم بمهاجمات أوباما لترامب، التي أتت في نهاية أسبوع صعب ضمن أظلم فترة في رئاسته حتى الآن، أجاب عدة من مساعدي ترامب في البيت الأبيض وبعض المقربين منه أنهم لا يريدون الخوض في ذلك، ليتيحوا المجال لكلمات الرئيس بأن تتحدث عن نفسها”.

والديمقراطيون، دونما شك، يأملون ذلك فيما تقترب الانتخابات النصفية، حيث أفادت التقارير بأن المرشحين أغرقوا مستشاري أوباما بدعوات الظهور شخصياً في حملاتهم الانتخابية.