الصفحة الاولىصحيفة البعث

أمريكا اللاتينية ترفض التدخل العسكري في فنزويلا

 

رفضت أغلبية دول مجموعة ليما أي تدخل عسكري أو استخدام للقوة ضد فنزويلا. وأبدى 11 بلداً من البلدان الـ 14، التي تشكّل هذه المجموعة، قلقهم ورفضهم لأي نهج ينطوي على تدخل عسكري أو ممارسة للعنف والتهديد باستخدام القوة في فنزويلا، وفقاً لبيان صدر عن وزارة الخارجية البرازيلية. وأكدت البلدان الـ11، وهي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما والباراغواي وبيرو وسانت لوسيا، التزامها بالعمل على حل سلمي وتفاوضي للأزمة في فنزويلا.

في سياق متصل أعلنت ديلسي رودريغيز نائب الرئيس الفنزويلي أن بلادها ستلجأ إلى الأمم المتحدة في أعقاب التهديدات التي أطلقها الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماغرو بخيار التدخل العسكري ضد فنزويلا. وكتبت رودريغيز في حسابها على تويتر، ستلجأ فنزويلا للأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية، حيث يتصرف الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية بطريقة مبتذلة وبشعة، ويلمح إلى التدخل العسكري في بلادنا، ويهدد السلام في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وتابعت رودريغز: إنهم يحاولون إحياء أسوأ الذرائع لغزو امبريالي عسكري في منطقتنا، ويقومون بتهديد استقرارها بشكل خطير من خلال التصرف والتصريحات غير المعقولة من قبل أولئك الذين يستغلون الأمانة العامة لمنظمة الدول الأمريكية بطريقة مسيئة. وتأتي تصريحات ألماغرو بعدما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقوا سراً بمسؤولين فنزويليين لمناقشة خطط للانقلاب على حكومة الرئيس مادورو.

اقتصادياً، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه حصل على التزامات جديدة من الصين لتمويل صناعة النفط في بلاده، وقال خلال حديث لقناة “في تي في” الفنزويلية الرسمية: من الصين هناك الآن التزامات مالية لزيادة إنتاج النفط والذهب، إضافة إلى الاستثمار في أكثر من 500 مشروع تنموي داخل فنزويلا. وبدأ مادورو زيارة رسمية للصين أجرى خلالها لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ ولقاءات أخرى في بنك التنمية الصيني ومؤسسة النفط الوطنية الصينية، كما وقّع مذكرات تفاهم تتعلق بالطاقة والتعدين.