صحيفة البعثمحليات

ضمان نسب شفاء تصل إلى 96% للمصابات بسرطان الثدي

 

دمشق– حياة عيسى

تأتي الحملة الوطنية للكشف المبكر عن “سرطان الثدي” لتظهر المزيد من الوعي والاهتمام الرسمي والمجتمعي بالأمن الصحي والطبي بالعموم وللسيدات المستهدفات على وجه الخصوص، وذلك ضمن الاهتمام الدائم والمتواصل على مدار العام، الجديد هو تكاتف العديد من الشركاء “وزارات، جمعيات، شركات، مؤسسات” بحملات إعلامية ودعائية وتسويقية تجلت بظهور البوسترات الطرقية والإعلانات واللوحات التي تتضمن شخصيات قيادية وتجارب مجتمعية وفنية وإعلامية مؤثرة وبقوة على كافة شرائح المجتمع ومحفزة لإقبال  النساء من كافة الشرائح والأعمار للقيام بعملية الكشف المبكر عن “سرطان الثدي”.

مدير الرعاية الأولية في وزارة الصحة الدكتور فادي قسيس بيّن في حديثه مع “البعث” أن هناك خطوات متلاحقة للحملة الإعلانية تتمثل بـالكشف  والإعلان عن شخصيات استطاعت تجاوز المرض والشفاء منه والتغلب عليه، بالتزامن مع استعداد العديد من النساء المصابات “بالسرطان” على نشر التوعية بين أمثالهن من خلال إجراء نشاطات على مستوى التثقيف في المراكز الثقافية والجوامع والكنائس كونها حملة توعية مبكرة لجميع النساء للكشف عن المرض، مع التأكيد على ضرورة الاهتمام بتدريب الإناث على القيام بالفحص الذاتي من خلال توزيع “بروشورات التوعية” التي تم البدء بتوزيعها في جميع المراكز الصحية، إضافة إلى وجود قابلات لتدريب الإناث على طريقة الفحص الصحيح، إلى جانب ضرورة توعيتهن، ولاسيما اللواتي تجاوزن الأربعين عاماً  أو ما دون ذلك مع وجود عامل خطورة “وراثة” للقيام بعملية التصوير للكشف والتأكد من السلامة، كونه في حال الشك بوجود سرطان ثدي يصار إلى القيام بكافة الإجراءات اللازمة من خلال إجراء(إيكو، خزعة، تشريح مرضي) ليتم التوصل إلى العلاج اللازم، كون الهدف الأساسي يكمن  بأن تكون (الإرادة أقوى من السرطان).

كما أشار د. قسيس إلى أن حملة سرطان الثدي سنوية، وتتوافق مع الشهر “الوردي” عالمياً والمركز  على الكشف المبكر عن  سرطان الثدي الذي يعدّ من السرطانات الشائعة عند الفتيات، لافتاً إلى أن الحملة تهدف إلى نشر التوعية عند الأنثى لإمكانية الكشف المبكر عن السرطان للوصول إلى الشفاء كون الكشف المبكر عن الإصابة يمثل للشفاء بنسبة 90%، علماً أن برنامج سرطان الثدي من برامج الرعاية الصحية في الوزارة يعمل على  مدار السنة ويوفر خدمته في /33/ مركزاً يملك أجهزة “ماموغرام” وعيادات صحة إنجابية.