صحيفة البعثمحليات

مستلزمات العملية الزراعية وتنظيف الأراضي من الألغام

 

 

حمص- عادل الأحمد
في إطار الجهود الحكومية للنهوض بالواقع الخدمي في المناطق المحرّرة من الإرهاب على أيدي أبطال الجيش العربي السوري، أُقيم لقاء جماهيري موسع في مدينة الرستن ضمّ أهالي قرى الريف الشمالي بالمحافظة (الرستن– تلبيسة– جبورين- كفرنان– تسنين– المكرمية– الغنطو…) بحضور الرفيق أمين فرع الحزب عمر حورية والمحافظ طلال البرازي. وأكد الرفيق أمين الفرع على تأمين الخدمات التي تنعكس بالفائدة على المواطنين، من خلال النافذة الواحدة، وتأمين كامل التسهيلات اللازمة، مشيراً الى دور المؤسسات الحكومية في إعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة ورفع سوية الخدمات وتبسيط الإجراءات، وذلك لتحقيق التكامل بين المواطن والمؤسسات في عملية إعادة الإعمار، وأشار إلى أن العمل جارٍ لإعادة ترميم ١٣٧ مدرسة على مستوى منطقة الرستن. وأوضح محافظ حمص أنه بعد إعادة الأمان والاستقرار للريف الشمالي ضاعفت المؤسسات الخدمية جهودها لتأمين الخدمات الأساسية للأهالي، حيث تمّ خلال الفترة الماضية إنجاز جزء كبير من هذه الخدمات، لافتاً إلى الجهود الحكومية الرامية لعودة المهجرين.
واستمع أمين الفرع والمحافظ لمطالب أهالي الريف الشمالي التي كان أبرزها: تحسين وتأمين مستلزمات العملية الزراعية من “بذار وأسمدة وطرق ومعدات” وغيرها، وتنظيف الأراضي من الألغام للبدء بالعملية الزراعية، وحاجة المنطقة لمكتب خدمات النافذة الواحدة وتحسين واقع المدارس وزيادة مخصصات الأفران من الطحين. ودعا رؤساء المجالس المحلية إلى ممارسة دورهم الحقيقي بتوفير الخدمات للأهالي ضمن الإمكانيات المتاحة للبلديات مع تحديد الكلف التقديرية ليتم دراستها خلال خطة عام 2019.