أخبارصحيفة البعث

سورية بين الصراع والتحرير.. استشراف سيناريوهات المستقبل

اللاذقية- مروان حويجة:

ألقى الرفيق الدكتور لؤي صيوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب محاضرة بعنوان “سورية بين الصراع والتحرير… استشراف سيناريوهات المستقبل”، وذلك ضمن فعاليات دورة الكوادر القيادية التي تقام في مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية في اللاذقية، حيث أشار إلى أن الحرب على سورية لم تكن وليدة اللحظة، بل تم التخطيط لها بدقة متناهية، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، وتفكيك محور المقاومة بالكامل، وخصوصاً بعد الانتصارات والإنجازات الكبيرة التي حققتها سورية في كل المجالات، ورسوخ موقعها المحوري المقاوم والممانع في المنطقة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وأضاف: بعد الصمود الأسطوري لسورية، شعباً وجيشاً وقيادة، جاء التحالف الإقليمي لقوى المقاومة بمثابة تبشير بنهاية عصر القطب الواحد وبداية عصر القطبية المتعددة.

ونوّه الرفيق صيوح إلى أن سورية عانت ما عانته، وبذلت الغالي والنفيس، فكان النصر حليفها، على الرغم من الجوقة الإعلامية الدولية التي لم توفّر جهداً في تشويه وقلب الحقائق وتزويرها وتزييفها، وأضاف: لقد دمّرت الحرب العدوانية البنى التحتية، ولكنها لم تستطع النيل من صمود سورية.

واغتنت المحاضرة، التي أدارها الرفيق عماد محمد مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية في اللاذقية، بالمداخلات والأفكار التي طرحها الرفاق المشاركون في الدورة.