أخبارصحيفة البعث

الشعبة الثالثة لمعلمي القنيطرة تعقد مجلسها السنوي الشوفي: الابتعاد عن النمط التقليدي في المناقشة

 

ريف دمشق– بسام عمار:

عقدت الشعبة النقابية الثالثة في فرع القنيطرة لنقابة المعلمين أمس مجلسها السنوي في جديدة عرطوز تحت شعار “للوطن الولاء.. وللأسد الوفاء ولجيشنا المجد والإباء”.
مداخلات الحضور أشارت إلى ضرورة سد النقص بالمعلمين الاختصاصيين، وتأمين الوسائل التعليمية، وصرف رواتب المعلمين الوكلاء، ورفع أجور ساعات التصحيح والمراقبة، وإقامة نوادٍ صيفية لتعليم الأطفال، ورفع طبيعة العمل للمعلمين ومنحها للمرشدين، ومعالجة مشكلات التأمين الصحي، وافتتاح صيدلية نقابية في الجديدة، وإصدار التشكيلات قبل بدء العام الدراسي، وزيادة عدد الأطباء والمشرفين الصحيين والمستخدمين، والانتهاء من أعمال ترميم المدارس، وتأمين المياه للمدارس، وإحداث مسرح خاص بالنقابة في القنيطرة، والاهتمام بالمشاريع الخدمية، وإقامة دورات تعليمية للأطفال.
الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، أكد على أهمية انعقاد المجلس بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد الحزب الذي بنى سورية الحديثة بكل قطاعاتها، وكان على رأسها قطاع التربية والتعليم الذي بنى نهضة علمية وحضارية كبيرة جعلت من سورية دولة رائدة على الصعيدين العربي والدولي، معرباً عن سعادته بلقاء معلمي القنيطرة وأهلها الشرفاء الأوفياء لوطنهم ولقائدهم والتي تحتل مكانة كبيرة في قلب كل سوري، فهم الغيورون على وطنهم والمدافعون عنه بكل ما يملكون والذين أسقطوا بصمودهم والتفافهم حول جيشهم كل المشاريع والرهانات التي كانت مخططة لمحافظتهم من قبل أعداء الوطن والكيان الصهيوني، مؤكداً أن الجولان العربي السوري المحتل، والذي يحتل مكانة كبيرة في قلب الجميع، هو أرض عربية سورية لا يحق لأحد التحدث باسم أهله الشرفاء المتمسكين بوطنهم وهويتهم وعروبتهم أو التنازل عنه، وسيعود إلى حضن الوطن بهمة رجال الجيش العربي السوري وأهله الوطنيين الرافضين لمختلف الممارسات والسياسات العدوانية الرامية إلى سلخه عن وطنهم.
وأضاف: إن للمؤتمرات النقابية خصوصيتها وأهميتها ولاسيما إذا كانت تتعلق بعمل بناة الأجيال وحاملي شعلة العلم والمعرفة والذين يتحملون العبء الأكبر في عملية البناء الفكري والوطني، الأمر الذي يفرض على أعضائها أن يكونوا دائماً عند حسن  ظن زملائهم، وأن يناقشوا كل الموضوعات التي تهم وتطور العملية التعليمية، والإشارة  إلى مواقع الخلل لمعالجتها، وأن يكون هناك تقييم موضوعي لأداء الزملاء في الوحدات والشعب النقابية، ودراسة التقرير المقدم للمؤتمر، والابتعاد عن النمط التقليدي المتبع، ومناقشة خطط العمل المستقبلية، منوهاً إلى ضرورة مضاعفة الجهد والعمل في هذه المرحلة الحساسة مرحلة إعادة بناء الإنسان، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب، وتعزيز الجانب الاجتماعي للشعب النقابية من خلال التواصل مع الأهالي وإقامة الفعاليات، كذلك تعزيز الجانب الاجتماعي للمدرسة، وزيادة التواصل مع الزملاء، ومساعدتهم بحل مشكلاتهم، وأن تكون النقابة حاضرة بكل الأمور التي تخصهم، مؤكداً على أن المكتب يتابع القضايا والموضوعات التي تطرح في المؤتمرات، ويعمل على معالجتها، متمنياً للمؤتمر النجاح والخروج بنتائج تطور العمل.
محافظ القنيطرة همام الدبيات، أكد أن العملية التعليمية تسير بشكل جيد في المحافظة، وأن قطاع التربية يلقى كل الاهتمام ومستلزماته متوفرة، وكل الطلاب في المناطق التي حررت من الإرهاب هم خلف المقاعد الدراسية، وهناك تنسيق ما بين التربية والجهات الإدارية بشكل مستمر، مشيراً إلى هناك زيادة على الموازنة المخصصة لترميم المدارس وصلت قيمتها إلى 25 مليون ليرة.
نقيب المعلمين وحيد زعل، أوضح أن النقابة تسعى باستمرار لتحسين الموارد المالية لديها وتحسين موارد الصناديق والخدمات المقدمة للأعضاء والدفاع عن مصالحهم، مشيراً إلى أنه ستكون هناك زيادة على طبيعة العمل التي يتقاضاها المعلمون ستصل إلى ثلاثين بالمئة، وهذا ما اتفقت عليه النقابة مع وزارة التربية.