رياضةصحيفة البعث

الريشة الطائرة تواصل خطوات تطوير الكوادر ومدرب ماليزي في الطريق

 

يسعى اتحاد الريشة الطائرة لتطوير مختلف مفاصله بدءاً من المدربين، مروراً بالحكام، وانتهاء باللاعبين والمنتخبات الوطنية، وذلك على أمل استعادة الألق المفقود للعبة، والعودة لمنصات التتويج الخارجية بعد فترة الغياب القسري التي عانت منها اللعبة الشعبية.
نائب رئيس اتحاد اللعبة باسل الدرة أبدى في حديث “للبعث” تفاؤله بالمستقبل في المدى البعيد قائلاً: كافة الاجتماعات التي يعقدها اتحاد اللعبة تتلخص بمحاور أساسية، أهمها الاستمرار في دعم الفئات العمرية الصغيرة، وبناء قاعدة اللعبة، وتأمين معسكرات دائمة في المحافظات، وإقامة تجارب دورية، مع دعم اللاعبين الكبار وتحضيرهم للبطولات القادمة، وهي الخطة التي انطلقت بداية العام، وكل ذلك سيكون ضمن الإمكانات المتاحة، فالهدف الذي نسعى إليه هو المشاركة بكافة البطولات الخارجية، خاصة بالفئات الصغيرة لأعمار تحت 15 و16 و17 سنة، وهذا مرهون بالظروف، وإن حصل وتمت المشاركة بالبطولات فسينعكس ذلك على اللعبة وتطويرها.
وأضاف الدرة: إن من أهم أولويات الاتحاد الاهتمام بالجانب التحكيمي الذي كان فيما مضى أحد “أهم عصب” بالاتحاد، وكان حكامنا من أفضل الحكام على الصعيد العربي والقاري، ولكن بسبب الأزمة خسرت اللعبة الكثير من كوادرنا سواء بالحكام أو بالمدربين، وحالياً وضع الاتحاد نصب عينيه إعادة ترتيب أوراقه، وتأهيل كوادره العاملة، ومن ضمنها صقل وتأهيل الحكام، وقد أقيمت مؤخراً دورة شارك فيها عدد جيد من الحكام تلقوا فيها معلومات على درجة عالية من الأهمية، ونحن إيماننا كبير بهؤلاء الحكام الذين سيتم زجهم في البطولات المحلية، ومن بعدها الخارجية.
ونوّه الدرة إلى أن الاتحاد مازال يواصل فكرة المدرب الجوال التي كان يقوم بها بالسابق، وغابت خلال الفترة الماضية بسبب الأحداث، والهدف من إعادة (المدرب الجوال) هو اكتشاف الخامات والمواهب الرياضية القادرة على دعم لاعبي المنتخب الأول، لاسيما أن هذه الفكرة مهمة جداً لتطوير وتوسيع قاعدة الريشة الطائرة في جميع المحافظات، ومن أجل ذلك قام اتحاد الريشة بمخاطبة المدرب الماليزي سام باندثن الذي سبق له أن عمل مع الاتحاد لسنوات طويلة، ووافق على الحضور لسورية مرة ثانية لتطوير اللعبة والإشراف عليها، يسعى الاتحاد لاستضافة دورة “ليفل ون”، ودورة “شيتل تايم”، إضافة لإقامة معسكر تدريبي لكافة اللاعبين تحت إشراف المدرب الماليزي سام، وذلك خلال الشهر المقبل من العام الحالي، وحضور المدرب سام سيقدم الفائدة والمساعدة الفنية للمدربين واللاعبين معاً عبر تقديم كل ما هو جديد على ساحة اللعبة دولياً، ومن خلال التدريب يضع النقاط على الأخطاء الحاصلة وتصويبها للشكل الصحيح، ويركز على نقاط القوة.‏
وختم الدرة حديثه قائلاً: سيبذل اتحاد اللعبة كافة الجهود والإمكانات المتوافرة في سبيل إعادة اللعبة الى مسارها الطبيعي لتحقق الإنجازات، والعودة بقوة لخارطة الرياضة السورية.‏
عماد درويش