الصفحة الاولىصحيفة البعث

المجلس العلمي الفقهي واتحاد علماء بلاد الشام: انتصارات الجيش في حلب أسقطت أوهام أردوغان

دمشق- البعث:
أصدر المجلس العلمي الفقهي واتحاد علماء بلاد الشام، في ختام اجتماعهم في دمشق أمس برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد، بياناً حيّا فيه انتصار الجيش العربي السوري وتحريره ريف حلب من رجس الإرهاب التكفيري، مؤكداً أن الانتصار الذي حققه رجال الجيش العربي السوري أفشل المشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة، وأسقط أوهام أردوغان وأوهام الإخوان المجرمين وتاريخهم في سفك الدماء، كما سقطت من قبل تحت قيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، رحمه الله.
وتابع البيان: إن ما عاناه الشعب السوري خلال سنوات الحرب على سورية من إرهاب وقتل وتشريد كان للنظام الأردوغاني الإخواني الدور الأكبر فيه من خلال دعمه وتسليحه وتمويله واحتضانه وإرساله للإرهابيين، وتعدي عصاباته على أرواح وممتلكات المواطنين السوريين، وها هي شمس النصر اليوم قد أشرقت بدماء الشهداء الأبرار، وبهمة جيشنا المغوار وحلفائه، وثبات وصدق وإيمان القائد المؤمن السيد الرئيس بشار الأسد وصمود الشعب. وأضاف البيان: نبارك لجيشنا العربي السوري صانع النصر وللسيد الرئيس بشار الأسد وللشعب الصامد بهذا النصر في حلب وفي كل بقعة من أرض سورية، ونعاهد شهداءنا الأبرار أن نكون أوفياء لتضحياتهم في بناء الوطن إنساناً وعمراناً، ونحن واثقون بنصر الله لتحرير كل شبر من أرض الوطن من رجس الإرهاب الوهابي والتكفيري.
عربياً، أكد رئيس حزب الجيل المصري ناجي الشهابي أن انتصارات الجيش العربي السوري على من تبقّى من عناصر إرهابية في حلب وإدلب بمثابة رسالة إلى كل الدول الداعمة للإرهاب بأن سورية باقية ومخططهم إلى زوال، وقال: “إن انتصار سورية كان حتمياً، فلا يمكن للعدوان أن ينتصر على إرادة الشعب السوري البطل، ولا يمكن أن يحقق الاستعمار الجديد مخططاته أمام صمود وبسالة الجيش العربي السوري”.
وشدد على أن المؤامرة الكونية التي استهدفت سورية والمنطقة لم يكن لها أن تنجح أمام تضحيات سورية وصمودها الأسطوري الذي حطّم غطرسة الغرب المتآمر وعملائه، لافتاً إلى أنه يحق لكل عربي أن يفخر بالانتصارات السورية، ويجب على دول وكيانات العدوان أن تشعر بالخزي والعار.
وبيّن الشهابي أن إعادة تشغيل مطار حلب الدولي إعلان جديد للانتصارات اليومية التي تحققها سورية على الإرهاب، ودليل قوي على استقرار الأمور فيها.
من جانبه، أكد نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي المصري سيد الأسيوطي أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية تشكّل ضربة قاصمة للمخطط التآمري الذي يستهدف سورية والمنطقة.
ولفت الأسيوطي إلى أن تحرير قرى وبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي من التنظيمات الإرهابية هو استكمال لإنجازات الجيش العربي السوري التي ستتواصل حتى تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال، وأعرب عن استنكاره للسياسات التي ينتهجها الغرب حيال سورية، وأضاف: “لقد فشلت مخططاتهم، وعليهم تغيير سياساتهم العدائية، وإيقاف مؤامراتهم الصهيونية، والتيقن من أن سياسة أحادية القطب قد انتهت، وأن الخريطة السياسية العالمية بعد الانتصارات السورية ليست كما قبلها”، وبيّن أنه لا يمكن للدول العربية أن تقف في مواجهة مخططات أعدائها إلا بالتعاون مع الدولة السورية، مشدداً على أن سورية ستبقى كما كانت على مر التاريخ منارة للحضارة والعلم.
وفي لبنان، أكد رئيس تيار صرخة وطن، جهاد ذبيان، أن انتصارات الجيش العربي السوري وتحريره قرى وبلدات غرب مدينة حلب وشمالها من الإرهاب تكلل بعد سنوات من تضحيات بواسل الجيش، مشدداً على أن سورية أثبتت للعالم أنها تحارب من أجل قضية عادلة، وأضاف: إن مشهد تحرير القرى والبلدات غرب حلب وشمالها واستعادتها إلى سلطة الدولة السورية سيتجدد في إدلب رغم كل التهويل، لأن القرار السوري حاسم باجتثاث الإرهاب والقضاء عليه، رغم كل الدعم الذي يتلقاه الإرهابيون، وتحرير كامل الأراضي السورية منه.
كما نوّه ذبيان بوقوف أبناء الجولان العربي السوري المحتل البطولي بوجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن تحرير الجولان سيكون مهمة لا تقل أهمية عن تحرير المدن السورية من الإرهاب ولا سيما أن كيان الاحتلال والإرهاب وجهان لعملة واحدة.
بدورها أكدت حركة الأمة أن الجيش العربي السوري حقق الانتصار في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي على الإرهاب المدعوم من قوى الشر العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة والنظام التركي، وأوضحت في بيان أنه سيتم القضاء على الإرهاب في كل الأراضي السورية.
وفي اليمن أكد عارف العامري المتحدث الإعلامي لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان أن انتصارات الجيش العربي السوري أوقفت المد التكفيري والإرهابي لتلك التنظيمات المدعومة من أنظمة دول الاستكبار العالمي وبتمويل أمراء الشر في بعض ممالك الخليج، وقال: “إن انتصار محور المقاومة والممانعة جعل الكيان الصهيوني يمتعض والدول الداعمة للإرهابيين تجر أذيال الخيبة ومرارة الهزيمة”.
بدوره نوّه أحمد الكبسي عضو المكتب التنفيذي ومسؤول العلاقات العامة لاتحاد الإعلاميين بالانتصارات الكبيرة والمتسارعة للجيش العربي السوري، مؤكداً أنها دليل على انهيار المشروع الإرهابي والتكفيري في سورية، وسقوط رهانات محور الشر والاستكبار العالمي في المنطقة، فيما أكد الإعلامي حسان الحجاجي أن الأهمية الكبيرة والاستراتيجية العسكرية لانتصارات الجيش العربي السوري في محافظتي حلب وإدلب تمثّل إضافة أخرى لمكاسب الجيش على الأرض، وهي تأكيد على عزم القيادة بالمضي حتى تطهير كل شبر من الأراضي السورية من رجس المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها.