محليات

معالجة فورية لغمر المياه في أراضي السفيرة الزراعية

حلب – معن الغادري

يتواصل العمل في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي لتقديم الحلول الإسعافية الفورية لمعالجة غمر المياه لمساحات من الأراضي الزراعية في محيط مدينة السفيرة ومنع توسعها، والناجمة عن انسداد غرف تفتيش مياه الصرف الزراعي والصحي.

وبيّن الدكتور تمام رعد المدير العام للمؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي الذي تفقد مواقع الغمر أنه يجري العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في المنطقة على إنشاء عدد من الخنادق والحفريات الموازية لمجارير صرف المياه للوصول إلى غرف التفتيش وتعزيلها.

وأوضح أن سبب الغمر ناتج عن تداخل خطوط الصرف الزراعي والصحي، وتعثر تصريف المياه في عدد من المحاور نتيجة  انسداد بعض غرف التفتيش، وهو ما نبّهت إليه المؤسسة من خلال مراسلاتها قبل حوالي شهرين لاتحاد الفلاحين في المحافظة بضرورة العمل على تعزيل غرف التفتيش من قبل الفلاحين والمزارعين، وفق ما ينصّ عليه قانون استصلاح الأراضي والذي يلزم كل فلاح مستفيد بتعزيل غرف التفتيش ضمن أراضيه الزراعية.

وأضاف الدكتور رعد: سنناقش جميع الإجراءات والترتيبات مع الجهات المعنية في المحافظة لاتخاذ ما يلزم وبالسرعة القصوى لمنع تكرار ما حدث، مبيناً أنه لا يوجد أضرار بمعنى الأضرار ومساحة الغمر لم تتجاوز الهكتار الواحد فقط.

وأشار الدكتور رعد في تصريح لـ “البعث” إلى أنه تمّ تسليك خطوط الصرف في بعض المواقع بالسفيرة شرقي – تل عرن – بشكل إسعافي، وتسليك خطوط أخرى في قرى الريان وعين سابل وجنوب مدينة السفيرة، ولايزال العمل مستمراً بالتعاون مع مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين وبلدية السفيرة لإنجاز كافة الأعمال المتعلقة بتنظيف وتعزيل المسالك وغرف التنظيف لاستكمال عمليات ري محصول القمح والمتوقع أن تنتهي خلال الأيام القليلة المقبلة.

وختم الدكتور رعد بأن المؤسّسة تواجه صعوبات كبيرة لجهة عدم توفر الآليات ما يعيق عملها وخططها، وهي الآن بصدد شراء 4 آلات جديدة تختص بغسل المصارف، مشيراً إلى أن المؤسسة خسرت ما يقارب 1600 آلية جراء قيام العصابات الإرهابية بسرقتها وتدميرها وحرقها، ولا يوجد حالياً سوى 3 آليات فقط ما انعكس سلباً على واقع الصيانة.