الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

20 إصابة و3 وفيات وجهود مكثّفة لتوفير الرعاية لأهالي جديدة الفضل

أعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين، وشفاء 3 حالات، ووفاة 3 من الإصابات المسجلة في سورية، مشيرة في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغ 358، شفيت منها 126، وتوفيت 13 حالة، فيما لم تدخر الكوادر الطبية جهداً في جديدة الفضل منذ إخضاع البلدة للحجر الصحي، سبيل توفير الرعاية الصحية اللازمة للأهالي سواء داخل المركز أو عبر العيادة المتنقلة أو من خلال فرق التقصي.

أربع وعشرون ساعة متواصلة من العمل داخل مركز جديدة الفضل الصحي “مستوصف الشهيد محمود موسى خليل” لاستقبال مختلف الحالات الإسعافية إضافة إلى معاينة المراجعين من مختلف الأعمار وخصوصا كبار السن.

رئيس المركز قال: منذ إعلان الحجر الصحي استنفر المركز جهود كوادره، وأصبح موقعاً رئيسياً للقيام بعدة واجبات، فمع استمرار عمله باستقبال الحالات المرضية مهما بلغ عددها والإسعافية وتحويل الطارئة منها لمشفى الشهيد ممدوح أباظة في القنيطرة، فقد شهد المركز عملاً مكثفاً لفرق التقصي المكلفة إجراء المسحات مع العمل على توعية الأهالي بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية، وأضاف: قمنا بتوزيع الأدوية المزمنة لمرضى القلب والسكر والضغط لمن راجع المركز، مع توفير الأنسولين لمحتاجيه من المرضى، ويتم تحويل مرضى غسيل الكلية بالتناوب إلى مشفى الشهيد ممدوح اباظة في القنيطرة، مبيناً أن عمليات التعقيم مستمرة بشكل يومي لكامل المركز، ونوه بالتعاون الكبير للأطباء المتواجدين بالبلدة مع الكادر الطبي حيث وضعوا أنفسهم تحت تصرف المركز ليلبوا احتياجات المراجعين بصورة تمثل نموذجا يحتذى به، مشيراً في الوقت ذاته إلى الدعم المتواصل والمتابعة المستمرة من قبل مديرية صحة القنيطرة، ودعا إلى ضرورة التحلي بالوعي الصحي والتعاون مع الكوادر الطبية من خلال الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية للتصدي لهذه الجائحة.

إلى ذلك واصلت الجهات المعنية تأمين كافة احتياجات الأهالي في البلدة حيث تم إدخال كادر مالي لصرف رواتب الموظفين مع استمرار عمليات التعقيم اليومية للشوارع والأبنية وتأمين احتياجات الأهالي من المواد الغذائية إضافة إلى تعبئة السيارات بالبنزين داخل البلدة.

وكانت وزارة الصحة أعلنت إخضاع بلدة جديدة الفضل للحجر الصحي في العشرين من الشهر الماضي بعد تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا فيها وذلك منعاً لانتشار الفيروس وحفاظا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.