الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الهلال: المؤتمرات الحزبية محطة مهمة لتقييم المرحلة السابقة ووضع النقاط الأساسية للمرحلة اللاحقة

واصلت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق الأمين العام المساعد للحزب وأعضاء القيادة المركزية، حيث اتسمت المؤتمرات بالحضور الكثيف للرفاق والمناقشات الشفافة والصريحة التي تحدثت بإسهاب عن الواقع الخدمي والاقتصادي والزراعي والثقافي، ما يعكس وبصورة جلية أنه برغم الضغوط التي تمارس على الفرد والمجتمع والدولة لا يزال الحزب قادراً على قيادة الجماهير في مسيرة الصمود والتصدي.

تلكلخ والرستن بريف حمص

ففي (حمص- عادل الأحمد):

عقدت شعبة تلكلخ للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق الأمين العام المساعد للحزب المهندس هلال الهلال والرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب، حيث اتسم المؤتمر بالمداخلات الجريئة والبناءة على كافة الصعد الحزبية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأشار الرفاق أعضاء المؤتمر في مداخلاتهم إلى ضرورة توسيع وتفعيل دور الجهاز الحزبي في ملامسة ومتابعة قضايا المواطن واحتياجاته انطلاقاً من الدور الحيوي للمؤسسة الحزبية في مختلف المواقع والقطاعات وضرورة التحرك الفاعل والمؤثر لضبط الأسعار، وإغناء الاجتماع الحزبي ليكون محطة تنظيمية فكرية حوارية غنية جاذبة للرفاق والرفيقات والاهتمام بشكل أكبر بالرفاق الأنصار وتنمية المبادرات التطوعية وتوسيع مبدأ النقد والنقد الذاتي في الحياة الحزبية.

الرفيق الهلال نقل تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لكافة أهالي محافظة حمص، منوهاً بأن القائد الأسد كان في مقدمة شعبه وسار بخطا ثابتة نحو تحقيق النصر والتصدي للإرهاب العالمي، وأشار إلى أن انجاز سورية لاستحقاقاتها الدستورية في مواعيدها المحددة يؤكّد أنها دولة قوية وتحترم مؤسساتها، وهذا لا يروق لأعداء الوطن الذين سعوا دائماً لاستهداف الدستور وتعطيله.

وأكد الرفيق الهلال أن المؤتمرات الحزبية محطة مهمة لتقييم المرحلة السابقة ووضع النقاط الأساسية للمرحلة اللاحقة،  والمساهمة في تطوير الحزب وتفعيل الحياة الديمقراطية المتمثلة بمبدأ النقد والنقد الذاتي، وأشار إلى ضرورة تفعيل الحوار في الاجتماعات الحزبية وأن تلامس هذه الاجتماعات هموم الجماهير، فالبعث يستمد شرعيته من خلال جمهوره والتفافهم حوله.

وفيما يخص الاستئناس الحزبي نوّه الرفيق الهلال بأن قيادة البعث كانت حريصة على إتاحة المجال للرفاق البعثيين في اختيار ممثليهم واختيار الشخصية الأكفأ، وخصوصاً أن الرفيق البعثي الحقيقي لا يتأثر بالأمراض المجتمعية، ولا يباع أو يشترى ولا أحد يستطيع أن يملي عليه، وقد حرصت القيادة على  تطبيق الشفافية والديمقراطية الكاملة في  الاستئناس.

الرفيق بسام بارسيك محافظ حمص والرفاق مديرو الدوائر الخدمية قدموا شرحاً للواقع الخدمي وأجابوا على المداخلات المتعلقة بمجالات عملهم.

حضر الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص والرفيق جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي وعدد من أعضاء قيادة الفرع وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

كما عقدت شعبة الرستن مؤتمرها السنوي، الذي أكد خلاله الرفيق الهلال الاهتمام الكبير الذي يوليه القائد الأسد لكافة الجوانب الحزبية والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب تصديه للإرهاب العالمي المدعوم من التحالف الصهيوأميركي، والممول بأموال بعض المستعربين، الذين لم يرق لهم أن يروا على تخوم دولة فلسطين دولة ذات قرار وسيادة، وأشار إلى أن الإرهابيين سعوا لإضعاف الجيش العربي السوري، فاستهدفوا الدفاعات الجوية والبنى التحتية من مدارس وماء وكهرباء، لكنهم فشلوا في النيل من سورية، بفضل صمود شعبها وحكمة قائدها.

وفي الجانب الحزبي، أشاد الرفيق الهلال بالمداخلات التي طرحها أعضاء المؤتمر وحرص الرفاق أمناء الفرق على تأمين الخدمات الأساسية لمناطقهم وقراهم وبلداتهم، مشدداً على أن تكون الفرق الحزبية منارات عمل لخدمة المواطنين والجماهير، وأشار إلى اعتماد أسلوب الحوار في كافة الاجتماعات الحزبية وتفعيل النقد والنقد الذاتي بشكل أكبر، وأن يعمل الرفاق البعثيون على تصحيح الأفكار المغلوطة الموجودة.

شعبة الصنمين في درعا

 وفي (درعا- دعاء الرفاعي): عقدت شعبة الصنمين للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق الدكتور محمد عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب. حيث تنوعت الطروحات والمداخلات التي قدّمت وكانت أغلبها خدمية تعنى بالوضع الراهن واستمرار الغلاء الفاحش الذي يطال أغلب مستلزمات المعيشة، إضافة للمطالبة بضرورة إعادة ترميم وتأهيل المدارس وزيادة كمية المحروقات بقصد التدفئة ولزوم العملية الزراعية، كما تكررت المطالب بوجوب حفر آبار إضافية لبعض القرى التي لا تصلها مياه الشرب، وتخفيف ساعات تقنين الكهرباء في مدينة الصنمين أسوة بمدينة درعا.

الرفيق الدكتور عمار ساعاتي أكد أن للمؤتمرات الحزبية أهمية كبرى تنطلق من دورها في تجسيد العمل الحزبي لتنظيم وضبط آلية عمله إضافة لضخ القيادات الحزبية التي يُعوّل عليها كثيراً في تطوير الرؤى التنظيمية انطلاقاً من مؤتمرات الفرق الحزبية في التركيز على العنصر الشاب إلى مؤتمرات الشعب الحزبية بما يدعم البنية التنظيمية للشباب في الحزب، داعياً إلى الاهتمام المستمر بالعنصر الشاب في الحزب وفق رؤية تطويرية متكاملة.

واستعرض الرفيق ساعاتي الواقع السياسي على الساحتين الداخلية والخارجية في ظل الحصار المطبق الذي استهدف الشعب السوري بلقمة عيشه، مؤكداً أن النصر حليفنا بصمود شعبنا وتماسك بعثنا وقوة جيشنا وحكمة الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد، مبيناً أن سورية ستبقى أبوابها مفتوحة أمام الجميع مهما كانت الظروف والتحديات.

بدورهما أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي والرفيق المحافظ مروان شربك أكدا إن قيادة الفرع ومحافظة درعا على تواصل مطلق وبشكل مباشر مع القاعدة الشعبية والمجتمع الأهلي ولاسيما بعد مرحلة تحرير المحافظة من رجس الإرهاب وقامت بمعالجة الكثير من صعوبات العمل.

الخدمات الثانية والمدينة الثانية فرع دمشق

وفي (دمشق – بسام عمار): عقدت شعبتا الخدمات الثانية والمدينة الثانية مؤتمريهما السنوي بحضور الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين في مقر معهد الحرية.

مداخلات الحضور أشارت إلى ضرورة اقامة دورات تنظيمية للرفاق الجدد العاملين في التنظيم والانتهاء من موضوع الربط الشبكي وتأمين مستلزماته ورفع قيمة الاشتراكات الحزبية وإقامة دورات تأهيل فكرية وندوات تثقيفية للرفاق الجدد وزيادة الخدمات المقدمة للمواطنين وتبسيط الاجراءات والإسراع بإصدار الملاكات العددية للجهات العامة وإعادة برنامج تشغيل الشباب والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والتوسع بالأنشطة الشبابية وتحسين الواقع المعيشي وتبسيط الاجراءات وطرح خدمات جديدة للجهات العامة.

الرفيق عزوز أكد أن القيادة لم تكن يوما بعيدة عن كوادرها وقياداتها الحزبية وهي حريصة على التواجد معهم في أماكن عملهم ولقاءاتهم ومؤتمراتهم للاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم وهمومهم، وخلال الفترة الماضية حققنا هذا الأمر الذي كان من أولويات عملنا وسنتابعه مستقبلا ضمن خطط ستوضع لتعزيز آليات التواصل، مشيراً الى ان لمؤتمرات الشعب الخدمية خصوصيتها كونها تجمع مابين الجانبين الحزبي والخدمي وبالتالي للعمل الحزبي فيها طبيعته الخاصة لجهة عكس وتعزيز هذا العمل خدمات تقدم للرفاق والمواطنين من جهة وتطويرها واغنائها بالمقترحات التي تقدم للجهات المعنية من جهة اخرى، منوها بأن الجانب الاجتماعي مهم جدا في عمل شعب المدينة ويجب العمل دائما على تطويره بحيث يكون هناك شعور دائم وايجابي بما يقدمه الحزب لتطوير المجتمع.

وأضاف أن ما قدم من مداخلات مهم ولكن يجب علينا تحديد الاولويات، لاسيما وأننا مازلنا نواجه هذه الحرب التي فرضت علينا واليوم هي في اشدها من خلال الحصار الاقتصادي الذي يفرض على سورية، داعياً إلى العمل الجاد والبناء لتطوير مؤسساتنا انتاجا يلبي حاجاتنا وخدمات ترتقي الى الشكل المطلوب منا لاسيما واننا نملك قطاع عام ومؤسسات خدمية تملك المؤهلات والإمكانيات والقادرة على العطاء المتميز.

الرفيق حسام السمان أمين الفرع أشار إلى أنه تم خلال الفترة الماضية عقد العديد من الاجتماعات الخدمية لشعب المدينة بحضور المعنيين في الجهات الخدمية واجتماعات مهنية بحضور المعنيين في الوزارات وكل القضايا التي تم طرحها رفقت الى القيادة لمخاطبة الحكومة للعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها مشيرا الى ضرورة الارتقاء بثقافة عقد المؤتمرات وان يكون الهدف الاول لها تطوير الواقع الحزبي ووضع الخطط الخاصة بذلك .

الموظفين والعمال الثالثة فرع حلب

وفي (حلب – معن الغادري): عقدت شعبتا الموظفين والعمال الثالثة في فرع حلب مؤتمريهما السنوي بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي.

واتسم المؤتمران بمداخلات جريئة وشفافة والتي تمحورت حول العديد من القضايا الحزبية والتنظيمية والسياسية والخدمية والاقتصادية والمعيشية. وطالبت المداخلات بضرورة بتعزيز دور الحزب المجتمعي كحامل وملبي لتطلعات وآمال المواطنين وملامسة قضاياهم اليومية والاستجابة لمتطلباتهم واحتياجاتهم، كما تداخل عدد من المؤتمرين حول أهمية التركيز على الجانب التنظيمي واختيار الكفاءات العلمية واعتماد معايير واضحة وشفافة في عملية الاختيار والانتقاء للمواقع القيادية، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الثقافي والفكري وتطوير آليات العمل الحزبي في مختلف المستويات.

كما طالبت المداخلات برفع الرواتب والأجور ومراقبة الاسواق وتشديد العقوبات بحق المتلاعبين بقوت المواطن وزيادة مخصصات المحافظة من المحروقات والتقليل من ساعات التقنين الكهربائي والاهتمام بالواقع الخدمي في الأحياء الشعبية، كما طالبت بتخصيص مقر لمديرية الاحصاء وإقامة مجلس صحي أعلى وتوفير مسلتزمات الحصاد من حصادات ومازوت للجرارات ومركز اطفائيات لمراكز الحبوب مع تأمين مقر بديل للقصر العدلي الحالي وردفه بالكوادر المطلوبة واقامة وحدات سكنية عمالية وتعديل قانون العاملين.

وبين الرفيق بلال أن حلب التي تحدت الارهاب وانتصرت عليه تتعافى اليوم وتشهد نهوضاً حقيقياً في مختلف المجالات وذلك بجهود و سواعد أبنائها، مشيراً إلى أن المستقبل يعد بالأفضل وعلينا جمعياً زج الطاقات وتوظيفها في خدمة الوطن والمجتمع، وأوضح أن المعركة مستمرة حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب، موضحاً بأن الشعب السوري معروف بصلابته وقوته وبإيمانه بأرضه وجيشه وقائده، ولا بد له من أن ينتصر لأنه يدافع عن قضاياه الوطنية المصيرية وعن وتاريخه وحضارته ومبادئه وقيمه وثوابته، مؤكداً التي الشعب السوري تواجه حصاراً اقتصادياً ظالماً وجائراً من قبل قوى الشر في العالم سينتصر لا محالة وسيبقى وفياً لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن.

ودعا الرفيق بلال ان تشكل هذه المؤتمرات محطات حقيقية لإجراء مراجعات حول كافة الأمور وبما يدعم من مسيرة البناء والنمو ويعزز من دور الحزب المجتمعي .

من جانبه أجاب الرفيق أحمد منصور أمين الفرع على بعض المداخلات مؤكداً أن هذه المؤتمرات فرصة غنية وسانحة لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات وتطوير آليات العمل الحزبي وبما يحقق تطلعات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.

كما أجاب الرفيق حسين دياب محافظ حلب على بعض المداخلات المتعلقة بالواقع الخدمي والاقتصادي مؤكداً أن وتيرة العمل وفي مختلف جبهات العمل تتسارع وتحقق نسب إنجاز عالية في مجمل المشاريع الجاري تنفيذها ضمن مشروع إعادة الإعمار.

وبدورهم أجاب عدد من المديرين على بعض التساؤلات كل حسب اختصاصه .

وعلى هامش أعمال المؤتمرين تم تكريم عدد من أسر شهداء كتائب البعث والرفاق أمناء الشعب السابقين.

شعب إدلب تنهي مؤتمراتها

وفي (إدلب- يحيى بزي) اختتمت الشعب الحزبية مؤتمراتها السنوية تحت شعار “البعث قوة سياسية وإجتماعية لها مكانتها ودورها التاريخي في حياة الوطن” حيث عقدت اليوم شعبتا خان شيخون وسراقب مؤتمريهما في خان شيخون، كما عقدت شعبتا المدينة والمنطقة مؤتمريهما في صالة فرع الحزب بحماة، وذلك بحضور عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين ورئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي وأمين فرع إدلب الرفيق أسامة قدور فضل ومحافظ إدلب الرفيق محمد محمد نتوف.

تمحورت المداخلات حول القضايا التنظيمية والخدمية والسياسية منها منح شرف العضوية العاملة للطلاب المتفوقين والمنتسبين سابقاً لصفوف الحزب، وإقامة ورشات حوارية على مستوى الفرق والشعب الحزبية هدفها التوعية بأهمية الإنتخابات وغيرها، وتشكيل لجنة رقابة وتفتيش حزبي فرعية تتبع للجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزية، إقامة مكتب متابعة لفرع إدلب بمحافظة حمص، وتأمين بدلات الإجار للأهالي المهجرين عبر وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل، وتثبيت العقود للعاملين في الدولة وتزويد مديرية الصحة بعيادة متنقلة وإقامة نقاط طبية في الريف المحرر، وضرورة إشراف وزارة التربية على المعاهد الخاصة وتحديد الأجور.

الرفيق الشوفي نقل للرفاق المؤتمرين ومن خلالهم إلى بعثيي إدلب تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد والرفاق في القيادة المركزية، وأشاد بصمود أهالي محافظة إدلب وخاصة أن الشعب الحزبية تعقد مؤتمراتها على أراضيها المحررة من رجس الإرهاب، وركز على دور الفرقة الحزبية في عملية الإعداد العقائدي وإستقطاب الجماهير والشباب وضرورة إهتمام الفرقة الحزبية بمتابعة هموم ومشاكل المواطنين ضمن مجال عملها.

ونوه الرفيق عضو القيادة المركزية لخطورة المرحلة الحالية التي تستهدف صمود الشعب والحزب، وأشار لضرورة العمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن الشخصنة وتكثيف الجهود لإعداد البعثي القدوة القادر على التأثير في محيطه الإجتماعي والإبتعاد عن التنسيب الكمي، ونوه للمرحلة المقبلة وضرورة إنجاح الإستحقاق الرئاسي القادم.

وختم حديثه بالرحمة على شهدائنا الأبرار وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وأن تعقد كافة المؤتمرات السنوية القادمة على أراضي محافظة إدلب المحررة من رجس الإرهاب بهمة أبطال الجيش العربي السوري وحكمة قائدنا المفدى الأمين العام للحزب وصمود الشعب السوري الأسطوري.

شعبة القرداحة في اللاذقية

dav

وفي (اللاذقية – مروان حويجة): عقدت شعبة القرداحة للحزب في فرع اللاذقية مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي.

وناقش أعضاء المؤتمر التقارير التنظيمية والسياسية والفكرية والاقتصادية وقدموا مداخلاتهم التي ركزت على تفعيل الدور الاجتماعي للحزب وتوسيع دور الجهاز الحزبي في خدمة المواطن والمجتمع واعتماد معايير دقيقة في اختيار الكوادر القيادية والتكليف بالمهام ووضع ضوابط لمنع المحسوبيات والمصالح الشخصية والأمراض الاجتماعية في الانتخابات الحزبية و أن تكون المعايير موضوعية و أهمية الاجتماع الحزبي وفاعليته وإعطاء دور ريادي للمؤسسات الحزبية في المتابعة والإشراف والتركيز على المنصات الحوارية ولاسيما مع الفئات العمرية الشابة وتطرقت المداخلات إلى الشأن الخدمي والوضع المعيشي والاقتصادي وضرورة صيانة الأبنية المدرسية وتشديد الرقابة التموينية وإحداث مدرسة للمتفوقين في القرداحة.

ونق الرفيق السباعي تحية قيادة الحزب إلى أعضاء المؤتمر مشيراً إلى أن الرؤى و الأفكار و القضايا التي يتم طرحها في المؤتمرات تحمل قيمة مضافة نوعية وتدفع بمسيرة العمل البعثي والوطني برغم التحديات الناجمة عن الظروف الراهنة، وأوضح أن الجانب التنظيمي في الحياة الحزبية يشكل دافعاً و رافعاً لمسيرة العمل الحزبي في الوسط الجماهيري و المجتمعي وبالأخص في هذه المرحلة التي سيعبّر فيها أبناء الوطن عن الوفاء و الولاء لقائد الوطن ورمز شموخه و كبريائه السيد الرئيس بشار الأسد في الاستحقاق الرئاسي لتكون سورية في بر الأمان تحت رعايته و في ظل قيادته.

ودعا الرفيق السباعي إلى ضرورة أن يكثف رفاقنا البعثيون جهودهم و إمكاناتهم و طاقاتهم في المجتمع و أن يحرصوا على استقطاب و احتواء و استيعاب جميع شرائح المجتمع و هذا دورهم مع ضرورة حرص الجهاز الحزبي على إنجاز المهام  في مثل هذه الظروف التي يتعرض فيها بلدنا الغالي لأبشع و أشرس حرب عدوانية بكل أساليبها .

وأكد الرفيق السباعي أن ماينتظرنا كبعثيين خلال المرحلة القادمة كثير من العمل والجهد و المتابعة وهذه مسؤولية وطنية وبعثية و يتوجب على كوادر الحزب دائما أن تقدم الحالة الأمثل و الأفضل في خدمة الوطن وملامسة قضايا المجتمع و المواطن بروح عالية من المحبة و الغيرية و التصميم على ترسيخ مقومات الصمود و الانتصار .

وعرض الرفيق أمين فرع اللاذقية للحزب المهندس هيثم اسماعيل لواقع العمل الحزبي والشعبي وإسهام الكوادر البعثية في متابعة احتياجات المجتمع المحلي ومبادرات.

من جهته محافظ اللاذقية إبراهيم استعرض خطة المحافظة ومشروعاتها وبرامجها لتحسين الواقع الخدمي والتنموي وتأمين احتياجات الإنتاج الزراعي والتوسع بشبكات المياه والكهرباء والهاتف وترميم الأضرار الناجمة عن الحرائق في ريف المحافظة وتكثيف الرقابة على الأسواق و المخابز ومحطات الوقود و إيصال المواد المقننة ومازوت التدفئة و تقديم الخدمات لذوي الشهداء و الجرحى .

الاقتصادية والمحاربين القدامى في طرطوس

وفي (طرطوس- محمد محمود): عقدت شعبتا الاقتصادية والمحاربين القدامى مؤتمريهما بحضور الرفيقة هدى الحمصي رئيس مكتب النقابات والمنظمات، وأمين فرع طرطوس الرفيق محمد حبيب حسين، والمحافظ صفوان أبو سعدى، وأمناء الشعب الحزبية، ومدراء الدوائر الفنية والخدمية في المحافظة.

مداخلات المؤتمرين ركزت بمعظمها على الجانب الخدمي والوضع الاقتصادي العام في ظل الحرب الاقتصادية المفروضة على سورية، وضرورة الاستثمار في الإنسان، وإعادة بناء شخصية الفرد عن طريق المدارس والتربية، وتفعيل دور المنظمات الشعبية، وضرورة تقديم حلول جدية لشريحة الموظفين وتفعيل القوانين التي تحارب تجار الأزمات، وتسهم في تحسين الحالة الاقتصادية، كما تم تقديم مطالب واقتراحات مختلفة خاصة بالضباط المتقاعدين، ومطالب خدمية لعمال شركتي الإسمنت والمرفأ، ومطالب لتحسين الخدمات في ضاحية الأسد السكنية.

الرفيقة الحمصي تحدثت عن أهمية انعقاد المؤتمرات الحزبية وعدم انقطاعها، لافتةً إلى أنه ومع كل نصر يتحقق هناك عدو يحبط، وهناك مرتزقة يفشلون، واليوم مع حديث الإدارة الأمريكية الجديدة عن وقف العدوان عن اليمن ما هو إلا إقرار بانتصار الجناح المقاوم، فكيف بسورية التي حررت الجزء الأكبر من أراضيها، وأضافت الحياة في سورية مستمرة رغم الحرب، والحرب الاقتصادية التي تأتي ضمن مراحل استهداف لقمة عيش المواطن للنيل من صموده، والتي سيفشلها حتما كما أفشل مخططات الحرب السابقة، منوهةً بضرورة التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع كافة.

وأكد أمين فرع طرطوس على دور مؤتمرات الشعب الحزبية في تفعيل الدور الرقابي بالمجتمع، ونقل هموم الحزبيين في القطاعات المختلفة لقياداتهم.

بدوره محافظ طرطوس تحدث إنه وبرغم كل الضغوط الاقتصادية هناك دعم للقطاع الزراعي في محافظة طرطوس، وعمل في الجانب الاجتماعي والخدمي والتعليمي كان آخرها توظيف أعداد كبيرة من المسرحين في المحافظة وغير ذلك من الخدمات.

الريف الأولى في ريف الرقة

وفي (الرقة- حمودالعجاج) : عقدت شعبة الريف الأولى للحزب الأولى مؤتمرها السنوي في مدينة السبخة بالريف الشرقي المحرر بحضور الرفيق الدكتور عبد العزيز العيسى أمين فرع الحزب.

وتمحورت المداخلات والمقترحات والتوصيات على الجانب الخدمي والاقتصادي  بداية من الإسراع بتأمين مياه الشرب في قرى شنان والرحبي والجبلي وشمرا في الريف الشرقي المحرر وزيادة مخصصات الدقيق للمخابز ورفد مجالس المدن والبلدات بالكوادر الفنية والآليات وزيادة عدد باصات النقل الداخلي وتزويد القرى  التي لم تصلها الكهرباء حتى الان بالمحولات الكهربائية وتأمين مقرات للمراكز الثقافية في الريف المحرر ودعمها بالكتب اللازمة والإسراع بترميم وتسوير بعض المدارس واللباس الموحد وإحداث مشفى إسعافي ومركز توليد نساء وغرفة عمليات وتفعيل الإسعاف الليلي والعيادات السنية في الريف المحرر.

وفي الجانب الزراعي تناولت أهم الطروحات تأمين مستلزمات الانتاج من بذور وأسمدة ومحروقات وتأمين كوادر من الفنيين الزراعيين والبيطريين وإحداث وحدة خزن وتبريد للمنتجات الحيوانية وزيادة مخصصات الأعلاف للثروة الحيوانية وتسهيل انتقال الأغنام  من وإلى الريف المحرر واستثمار البادية بالشكل الأمثل وتوفير المبيدات الحشرية وإعادة حملة مكافحة الباذنجان البري وتوفير الآليات الهندسية اللازمة لصيانة مشاريع الري… وكذلك نقل مكتب الشهداء من حماة إلى الريف المحرر ومنح أسر الشهداء السلال الغذائية بشكل دوري.

الرفيق أمين فرع الحزب أكد أهمية انعقاد المؤتمرات السنوية للشعب الحزبية في الريف المحرر وقدوم عدد كبير من الرفاق أعضاء المؤتمر من المناطق الساخنة في محافظة الرقة موضحا أن الأيام القادمة تحمل الكثير من البشائر للوطن بعد الانتصارات المتلاحقة ميدانيا وسياسيا التي يحققها بلدنا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد الأمين العام للحزب.

شعبة تدمر في حمص

وفي (حمص –سمر محفوض): عقدت شعبة تدمر مؤتمرها السنوي بمقر الشركة العامة للفوسفات بحمص وتركزت المداخلات حول  تحسين الواقع الخدمي لتدمر  ودعم مجلس المدينة بالآليات الهندسية وسيارة ضاغطة لترحيل القمامة، والمساهمة بتأهيل منازل العائدين بما يضمن السكن, وتأهيل محطة الكهرباء الرئيسية بالمدينة، واعتبار تدمر مدينة نائية تعليميا  ومنح المعلمين تعويضا أسوة بالمحافظات الشرقية وتأهيل المركز الصحي بالبيارات والعامرية وتعويض الفلاحين ورفد الدوائر الرسمية بالموظفين وسد الشواغر من أبناء تدمر، وزيادة عدد الأطباء بالمشفى وتخصيص مقاعد بمدرسة التمريض مع استثناء شرط معدل القبول، إعادة فتح الجامعة بتدمر والمركز الثقافي وتأهيل البادية  وتطهير المساحات المحيطة بتدمر ووادي الأحمر من الألغام والعبوات المتفجرة من بقايا الإرهابيين.

الرفيق نديم العلي عضو قيادة الفرع ومشرف الشعبة أكد أن المؤتمرات نقلة نوعية لجهة الانضباط والمداخلات المقدمة  و اتسمت بالموضوعية والمنطقية ولامست واقع العمل، منوهاً بضرورة طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية مطلقتين والإشارة إلى مواقع القوة لتعزيزها والضعف لتجاوزها وتقديم الرؤى التطويرية، وأكد على الانضباط التنظيمي وتفعيل الحياة الديمقراطية المتمثلة بمبدأ النقد والنقد الذاتي، و تفعيل الحوار في الاجتماعات الحزبية و ملامسة  هموم الجماهير..

الرفيق مفيد مسوح رئيس مكتب الشباب تحدث حول اهمية الالتفاف حول الحزب والتصدي للشائعات والغرف السوداء التي بدأت بالانتشار.

الريف الأولى في دير الزور

وفي (دير الزور- مساعد العلي) : عقدت شعبة الريف الأولى مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق رائد الغضبان أمين فرع الحزب، حيث تركزت مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر على دعم العملية الزراعية وتوفير كافة مستلزماتها “المحروقات- والبذار والسماد” وتوفير دعم مالي للأخوة الفلاحين من خلال قروض قصيرة الأجل يتم تسديها من ثمن المحاصيل الزراعية التي ستسلم من “قمح وشعير” ، وطالب الرفاق أعضاء المؤتمر بتأهيل شبكات الري وترميمها للاستفادة منها في الموسم الصيفي التحميلي.

الرفيق الغضبان أكد على أهمية عمل الشعب الحزبية و الفرق الحزبية ودورها الصحيح في إنجاح العمل التنظيمي باعتبارها النواة الحقيقية للعمل الحزبي وكونها على تماس مباشر مع الجماهير، منوهاً بضرورة هذه المؤتمرات كونها محطة لتقييم الواقع الحزبي وعمل القيادات القاعدية مؤكداً أننا بأمس الحاجة لوضع أيدينا بأيدي بعض لتجاوز العقبات والصعوبات.