الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الهلال: خيارنا الصمود والاستمرار في البناء

واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق الأمين العام المساعد للحزب وأعضاء القيادة المركزية للحزب، حيث أكدت المداخلات على أهمية تفعيل آليات العمل الحزبي والارتقاء به خلال الفترة القادمة، بما يتناسب والثورة المعرفية الحاصلة، والاستفادة من كل الوسائل والأدوات المتاحة لتكون في خدمة الرفاق البعثيين وتطوير أدائهم على أرض الواقع، كما طالب الرفاق أعضاء القيادة خلال ردودهم على الرفاق أعضاء المؤتمر بطرح المشاكل الحزبية والتركيز على مناقشتها بما يضمن تفعيل العمل الحزبي والارتقاء به.

الأولى والثالثة والتربية في حمص

ففي حمص (عادل الأحمد)، عقدت شعب المدينة (الأولى والثالثة والتربية) مؤتمراتها مجتمعة على مسرح دار الثقافة، بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، الذي نقل تحية ومحبة القائد بشار الأسد إلى أعضاء المؤتمرات ومن خلالهم إلى كل أبناء محافظة حمص، التي كانت سباقة في لفظ الإرهاب على عكس ما خطط لها وما أراده أعداء الوطن عندما راهنوا أن تكون خنجراً يدق لتقسيم الوطن الواحد، فكان هذا الخنجر سيفاً قاطعاً في وجه مخططاتهم الخبيثة وأطماعهم، والتي سقطت بفضل بطولات الجيش العربي السوري ووعي أبناء المحافظة ووقوفهم خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد التي أوصلت سورية إلى بر الأمان.

وأكد الرفيق الهلال أن أمامنا مهام كبيرة خلال هذه المرحلة والمرحلة القادمة، ونحن كلنا ثقة أن البعثيين هم الأقدر على القيام بهذه المهام التي تتطلب العمل على الأرض وبين صفوف أبناء الوطن، وشدد على أن القائد الأسد هو خيارنا الوحيد والذي يعني التمسك به التمسك بالكرامة وبسورية واحدة متحدة، وبمستقبل أبنائنا، وأشار إلى أن ما نتعرض إليه اليوم من حصار اقتصادي ما هو إلا تعبير عن العجز الذي أصابهم في الميدان العسكري فكان خياراهم هو تجويع أبناء الشعب العربي السوري بهدف تحقيق ما عجزوا عنه في الميدان، وفي هذا الإطار كان استهداف البنى التحتية ومقومات البناء والصمود من أجل تأخير عودة سورية كما كانت قبل العام 2011.

واعتبر الرفيق الهلال أن مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر تعطي ملامح الابتعاد عن الواقع والانفصال عنه لأن المؤتمرات ليست لطرح القضايا الخدمية والمعيشية، ونحن كبعثيين نشير إلى مواضع الخلل ونساعد الجهات المعنية في إيجاد الحلول المناسبة وعلينا الاقتراب أكثر من حاجات المواطنين وأن نكون على إطلاع وأكثر التصاقاً بما يحتاجونه في أماكن إقامتهم، وشدد على أن خيارنا كان ولا يزال الصمود والاستمرار في العمل والبناء لنرتقي نحو الأفضل في مختلف المجالات، وأن نولي الجانب الفكري الاهتمام الذي يؤكد أننا نسعى نحو المستقبل بخطى ثابتة، وإن الوطن يتسع لجميع أبنائه وعودة اللاجئين حتمية، وهناك من يتاجر بهذه الورقة لتأخير عودتهم والضغط على سورية من خلالهم.

وأجاب محافظ حمص المهندس بسام بارسيك على تساؤلات الرفاق أعضاء المؤتمر، مؤكداً تشديد الرقابة على الأسواق والتوزيع العادل لما هو متوفر بين أيدينا بالتساوي بين الأحياء والأرياف وعلى دور المواطن في الإبلاغ عن المخالفات والظواهر السلبية.

كما أجاب عدد من المدراء عن المداخلات التي تتعلق بالقضايا الخدمية والزراعية وترحيل الأنقاض والكهرباء والخبز والمواد المقننة التي توزع بموجب البطاقة الذكية.

وقدم أعضاء المؤتمرات مداخلات شملت مختلف الجوانب وخاصة الخدمية مثل إنجاز المخططات التنظيمية للعشوائيات ومراقبة الكافيهات والمعاهد الخاصة وعودة العمل للمركز الوطني للمتميزين مع حضور خجول لما يتعلق بالجانب التنظيمي والحزبي.

حضر المؤتمر الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب والرفاق أعضاء قيادة الفرع وأعضاء مجلس الشعب ومديرو الدوائر الخدمية.

المدينة الثالثة والاقتصادية في دمشق

وفي (دمشق – بسام عمار): عقدت شعبة المدينة الثالثة في فرع دمشق للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين .

مداخلات الحضور أشارت إلى ضرورة تأمين مقرات للفرق وحواسيب وتعميم تجربة الاستئناس الحزبي على انتخابات الفرق والشعب وإقامة دورات تنظيمية ورفع قيمة الاشتراك الشهري وتفعيل دور المكتبة الالكترونية وإقامة المزيد من دورات الاعداد ومتابعة كتابة تاريخ الحزب النضالي، وإطلاق المزيد من الحملات الخدمية التي تعكس دور الحزب، وافتتاح مراكز انشطة ثقافية واجتماعية، وإقامة دورات فكرية للرفاق الشبيبيين ورفع نسب الشباب في قيادة المؤسسات الحزبية والاهتمام بالجانب الاقتصادي وتحسين الواقع المعيشي والخدمي.

الرفيق عزوز أكد أن المؤتمرات الحزبية محطات نضالية وفكرية هامة في حياة الحزب والقيادة توليها كل الاهتمام والرعاية وهناك حرص شديد على نجاحها من خلال حضورها ومتابعة مقترحاتها وبالتالي يجب على الجميع التفاعل معها وإعطائها الأهمية التي تستحقها، ويجب ألا تكون مؤتمرات لمجرد الانعقاد لأننا نريدها أن تكون هادفة بناءه في المشروع التطويري للحزب، الذي بدأت القيادة به، وأن تعكس حيوية الحزب الذي كان منذ بداية الحرب علينا مستهدفاً في مبادئه ومشروعه الوطني والقومي، فخلال العقود الماضية استطاع بناء مؤسسات وطنية عريقة حمت الدولة وأمنت لها كل مقومات الصمود، وعلى رأسها مؤسسة الجيش العربي السوري، مشيراً إلى ضرورة اعتماد الصراحة والوضوح والشفافية وحرية النقد كمبادئ أساسية في عمل المؤسسات الحزبية وفي تعاملنا مع جهازنا الحزبي على مختلف مستوياته ومع المواطنين، وشدد على أهمية  الابتعاد عن العمل المكتبي والقيام بالعمل الميداني ولاسيما في شعب المدينة والتواصل الجيد مع لجان الإحياء والوقوف معهم في كل الأعمال الخدمية التي يقومون بها وحل الصعوبات التي تواجههم والاستماع إلى هموم المواطنين من خلال عقد اللقاءات الجماهيرية ضمن عمل الشعبة، وأشاد بالتقرير المقدّم والمداخلات التي قدّمت، والتي اتسمت بالموضوعية والمنطقية، ولامست واقع العمل، وتدل على وعي رفاقنا لتحديات المرحلة الحالية.

وأشار الرفيق عزوز خلال حضوره مؤتمر الشعبة الاقتصادية إلى أن القيادة تتابع الواقع الاقتصادي بكل تفاصيله وتتخذ القرارات الخاصة بتطويره ومعالجة الصعوبات التي تواجهه، ورغم الحصار الاقتصادي الشديد تم تجاوز الكثير من اثاره حيث ان الدولة لم تتخلَ عن واجباتها ودورها الاجتماعي، مشدداً على ضرورة ان يكون هناك مقترحات وأفكار من قبل اعضاء الشعبة تتطور الواقع الاقتصادي في الجهات التابعة لها والقيادة منفتحة على مقترح يطور العمل.

الرفيق حسام السمان أوضح أن الفرع يتابع واقع العمل الحزبي بكل تفاصيله من خلال التواصل المستمر مع الشعب وحضور اجتماعاتها ومعالجة الصعوبات التي تواجهها والفرع نجح بحل الكثير من القضايا.

بدوره أكد الرفيق عادل العلبي أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا لجهة تعزيز الجانب الخدمي وتحسنه من خلال الخدمات الجديدة التي تقدمها وتبسيط الاجراءات امام المواطنين والاهتمام بالجانب الجمالي والتنظيمي للمدينة.

السفيرة والتربية الأولى في حلب

وفي (حلب – معن الغادري): تابعت الشعب الحزبية في فرع حلب عقد مؤتمراتها السنوية وسط أجواء من الشفافية والنقاشات الغنية حول مجمل القضايا السياسية والوطنية والخدمية والزراعية والاقتصادية والمعيشية، حيث عقدت اليوم شعبتا السفيرة والتربية الأولى مؤتمريهما بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي.

وشهد مؤتمر شعبة السفيرة حضوراً مميزاً ومداخلات غنية ركزت على الجانب الزراعي وضرورة توفير مستلزمات ومقومات الإنتاج من بذار وسماد ومحروقات، بالإضافة إلى منح الفلاحين والمزارعين قروضاً ميسرة وتحسين الواقع الخدمي في الريف وتدعيم المشاريع الإنمائية ومشاريع الري، بالإضافة إلى صيانة الطرقات والمدارس وتأمين وسائط النقل بين المدينة والريف ورفد الريف بالكوادر التعليمية، ودعم الوحدات الادارية لتنفيذ المشاريع الخدمية والإنمائية .

وبين الرفيق محسن بلال أهمية الريف باعتباره الخزان الغذائي مؤكداً على ضرورة التوجه إلى زراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن لتدعيم الاقتصاد الوطني ولتحقيق الاكتفاء الذاتي ولمواجهة الحصار الاقتصادي الجائر ضد الشعب السوري، وأضاف: إن ريف حلب تعرض إلى أبشع أنواع التدمير والترهيب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة والذي قوبل بصمود وتضحيات كبيرة من قبل أبناء المناطق المختلفة الذين أكدوا تمسكهم بأرضهم وبوطنه وبجيشهم وقائدهم، الذي لم يساوم على ذرة تراب واحدة من وطننا الحبيب فكان الضامن والحامي لوحدة سورية وشعبها.

وأضاف الرفيق بلال: يحظى الريف بكل الدعم من قبل الفريق الحكومي من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية لا شك أنها ستسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي وستساعد على عودة الأهالي إلى كافة مناطقهم وأراضيهم وأعمالهم.

وخلال حضوره أعمال مؤتمر شعبة التربية الأولى أوضح الرفيق بلال أن المعلمون هم قادة حقيقيون للمجتمع والأجيال وهم يحملون أسمى رسالة (رسالة العلم والبناء والنهوض) مشيراً إلى أن الحاجة أكثر من ماسة للنهوض بالواقع التعليمي والتربوي ومواجهة الفكر الظلامي التكفيري الذي حاول الإرهابيون من خلاله تمزيق مجتمعنا وضرب عقيدتنا وقيمنا وحضارتنا.

ودعا الرفيق بلال إلى تعزيز العمل التشاركي في عملية البناء والنهوض التي تسير بخطا ثابتة وواثقة، مبيناً أن سورية بقيادة الرئيس الأسد ماضية بكل عزة وفخار وعزيمة وإرادة لإعادة بناء ما دمره الارهاب وإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضدها، مشيراً إلى أننا مقبلون على استحقاق وطني كبير وهو انتخاب السيد الرئيس القائد الذي وعد فوفى وصان كرامة الوطن والأمة جمعاء.

وكان مؤتمر شعبة التربية الأولى قد حفل بمداخلات غنية وجريئة حول مواضيع تربوية ومعيشية وخدمية وطالبت المداخلات بتحسين الواقع المعيشي والأجور والرواتب، وتوفير مستلزمات الصمود الشعبي ضد أعداء الوطن، وإلغاء التأمين الصحي (إيمبا) وحصر هذا الموضوع بنقابة المعلمين، كما طالبت المداخلات بضرورة إعادة تأهيل الاطفال الذين كانوا تحت سيطرة الإرهابين فكرياً وذهنياً ووطنياً وعلمياً والتدقيق في اختيار مدرسي مادة التربية الإسلامية والتاريخ ومحاربة الشائعات المضللة التي تؤثر سلباً على المجتمع وتعزيز دور الثقافة والإعلام وإقامة دورات تنمية بشرية لأمناء الفرق الحزبية وإحداث مكتبة الكترونية تحتوي على كل مضامين ومبادئ وقيم وفكر حزب البعث، وتطوير آليات العمل في مدارس الإعداد الحزبي الفرعية والمركزية.

وكان الدكتور غسان خلف رئيس لجنة التفتيش الحزبية قد تداخل حول العديد من القضايا التنظيمية والإجرائية مثنياً على تقارير الشعبتين ومبدياً بعض الملاحظات التنظيمية والإدارية.

من جانبه أجاب الرفيق أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور على بعض الاستفسارات والمداخلات مؤكداً أن هذه المؤتمرات محطة نضالية حقيقية علينا الاستفادة منها لإجراء مراجعات حقيقية تسهم في تطوير آليات العمل الحزبي وبما يدعم مسيرة الوطن في البناء والنهوض.

وفي السياق أجاب محافظ حلب حسين دياب على مجمل المداخلات التي تعلقت بالجانبين الخدمي والاقتصادي، مشيراً إلى أن العمل يتواتر وفي مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المطلوبة في المدينة والريف، موضحاً أن المحافظة بابها مفتوح أمام المواطنين لمعالجة قضاياهم ومشكلاتهم.

التعليم العالي وسلمية في فرع حماه

وفي حماة (حسان المحمد – يارا ونوس)، عقدت شعبتا التعليم العالي وسلمية مؤتمريهما السنويين بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي.

وتركزت مداخلات الرفاق على إحداث فرق حزبية في الجامعات الخاصة وتسهيل التعليمات الناظمة لإحداث الفرق الحزبية وترميم بعض الفرق الحزبية، إضافة لنقل تنظيم الرفاق العاملين والأنصار الموظفين في جامعة حماة من شعبهم الحزبية والفروع الأخرى إلى مجال شعبة التعليم العالي وتوحيد اللوائح الداخلية والخطط الدراسية للكليات المماثلة في جامعات سورية، كما طالب الرفاق بالتشبيك مع منظمات المجتمع الأهلي ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث لتهيئة الطلاب والرفاق في المنظمتين وتثقيفهم ليكونوا على قدر المسؤولية ويتعرفوا على مهام الحزب ودور البعثيين في المراحل اللاحقة والهدف منه إدخال فكر الحزب إلى الطلبة والتلاميذ الناشئة وتنمية شخصيتهم وتعزيز ثقافة الحوار لديهم.

وتمحورت المداخلات حول دعم القطاعات الاقتصادية والزراعية والصحية، وفي مجال التربية وطالب المشاركون بإعادة التعميم الأسبوعي للحلقات الحزبية ويكون تعميماً تحليلياً لرأي وفكر الحزب ومطالبة بإحداث فرقة للقياديين القدامى لتكون رافداً للشعبة.

وفي المجال الزراعي دعا أعضاء المؤتمر إلى زيادة مخصصات المزارع من المازوت الزراعي وتخفيض سعر السماد واعتبار محصول الشعير محصول استراتيجي وتحديد سعره من قبل مؤسسات الدولة، ومنح قروض ميسرة للمزارعين لإمكانية شراء الطاقة الشمسية وتوفير آلية  شبكة تنقيط في كل إرشادية.

وفي مجال التربية طالبوا بتوزيع المبالغ التي وعد فيها وزير التربية، ودعم مدارس الريف مادياً لتغطية النفقات، كما طالبوا بإحداث روضات ومدارس فنية في عدة قرى.

ولفت الرفيق الشوفي إلى أهمية هذه المؤتمرات كونها محطة لتقييم الواقع الحزبي وعمل القيادات القاعدية، وأشار الرفيق الشوفي إلى أهمية المداخلات التي تميزت بالحالة الوطنية وما أعطاها قوة هوا الاندفاع إلى مرحلة الاستحقاق الدستوري.

كما استعرض التطورات السياسية على الساحتين الداخلية والخارجية في ظل الحصار المطبق الذي استهدف الشعب السوري بلقمة عيشه، مؤكداً أن النصر حليفنا بصمود شعبنا وتماسك بعثنا وقوة جيشنا وأن البعث ضمانة لسورية وشعبها ولا وجود  لسورية بدون البعث بقيادة صمام الأمان الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.

كما أكد الرفيق الشوفي على أهمية دور التعليم العالي والسعي الدؤوب بأن تنشر الجامعات العلم والمعرفة في بقاع المحافظة الذي ينعكس هذا العطاء على أنحاء سورية، مشدداً على أهمية عقد الاجتماعات الحزبية والتأكيد على الحضور، مشيراً الى وضع خطة من قبل القيادة المركزية لمتابعة الاجتماعات للحلقات الحزبية ومدى الالتزام وأن يوضع عنوان لكل اجتماع يناقش فيه الأولويات بحيث يكون الاجتماع والمشاركة في مكافحة الفساد والإشارة اليه.

وفي شعبة سلمية للحزب أكد الشوفي أن المدينة منبر للعلم والمعرفة حاول الإرهاب أن ينال من صمودها ولكنه أحبط بفضل بطولات جيشنا الباسل الذي حافظ على الإرث والتاريخ.

وبين الرفيق المحافظ دور المحافظة في تقديم كافة الخدمات وضمن الأولويات والعمل على إقامة مشاريع استثمارية تعود بالنفع على الوحدات الادارية وأن المحافظة تقدم كل ما بوسعها في خدمة المواطن.

الأولى في فرع جامعة تشرين والمنطقة الأولى

وفي (اللاذقية – مروان حويجة): عقدت الشعبة الجامعية الأولى في فرع جامعة تشرين للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي والرفيقة المهندسة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.

وتناولت المداخلات والتوصيات ضرورة أتمتة العمل الحزبي على مختلف المستويات واختيار الكوادر القيادية والإدارية من الملتزمين ومنح العضوية العاملة للفائزين في المناظرات المركزية والطلبة الأوائل وتوسيع دور الحزب في المجتمع والتركيز على النوع في التنسيب وإيجاد صيغة تعاون بين فروع المدن والجامعات بهدف تسهيل معالجة القضايا الخدمية والاقتصادية والمعيشية ورفع سن التقاعد لأعضاء الهيئة التدريسية وافتتاح الجامعات الحكومية المسائية وتحفيز التنافس العلمي الأكاديمي واعتماد أسس مدروسة في قبول المعيدين وتكثيف الجهود والخطط في تنمية الوعي الوطني وإلغاء الامتحان الوطني في كلية الطب وتوحيد معدلات القبول بين الجامعات الحكومية والخاصة والاهتمام بالمعاهد التقانية وإقامة دورات تدريبية في مجال اللغات البرمجية وتغيير شرط العمر في اتباع الدورة المركزية الحزبية وتوسيع دعوات المشاركة في ملتقيات البعث للحوار.

الرفيق السباعي نقل للرفاق تحية ومحبة القيادة المركزية، مشيرا إلى أن هذه المؤتمرات ينبغي أن يكرسها الرفاق بشكل أساسي لمناقشة شؤون وقضايا العمل الحزبي بكل جوانبه إضافة إلى التطرق لبعض القضايا المتعلقة بالواقع الخدمي والإداري والتعليمي بما لهذه القضايا من أهمية أيضاً معتبراً أن المؤتمر محطة قيّمة وبالغة الأهمية تتيح للجهاز الحزبي مراجعة خطة العمل المنجزة بشفافية وموضوعية وهذه المراجعة ضرورية للوقوف على واقع عمل الشعبة الحزبية وتحديد نقاط القوة والضعف على حدّ سواء لتصويب مسار العمل وتعزيز نجاحه فيما يمكن معالجة القضايا الخدمية والتعليمية و الإدارية خلال اللقاءات والاجتماعات المتواصلة على مدار العام باستثناء القضايا الكبيرة الجوهرية التي تستوجب الطرح في المؤتمر السنوي.

وأشار الرفيق السباعي إلى أن الحصار الاقتصادي أثر سلباً على كافة القطاعات، إلا أن صمود الشعب السوري تجاه الأزمات وتضحيات الجيش العربي السوري البطل أفشل مخططات أعداء سورية، مؤكداً على تعميق الوعي لمواجهة التحديات وتلافي الخلل وضرورة التواصل بين القيادات الحزبية والجماهير لرصد الواقع والعمل على تحسينه مؤكدا أن الاستحقاق الرئاسي استحقاق وطني كبير يعبر فيه أبناء سورية عن عميق حبهم ووفائهم و التفافهم حول القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.

من جهتها الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين للحزب أكدت ضرورة تكثيف الاهتمام بنشر ثقافة المواطنة وسلوك المواطنة القدوة بدءاً من الجامعة بجهود الكوادر البعثية والعلمية والنقابية والطلابية لأن هذه السلوكية تعزز روح المسؤولية في المجتمع وترسخ القيم الوطنية والاجتماعية وترتقي بالسلوكية الملتزمة بمنظومة القيم المتأصلة والمتجذرة في تاريخنا و في حضارتنا.

من جهته رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن أكد أن الصيغة التكاملية هي الناظمة للعمل في الجامعة من خلال التعاون الوثيق بين إدارات الجامعة وكلياتها و معاهدها وبين القيادات الحزبية وتجسيد هذا التكامل في كل الإجراءات و القرارات والأولويات واستعرض أهم محاور الخطة المنفذة لتوفير احتياجات العملية التعليمية و البحثية للوصول إلى مخرجات تعليمية و بحثية بالجودة المطلوبة.

كما تعددت الجوانب والقضايا الحزبية والاحتياجات الخدمية التي تناولتها مداخلات وتوصيات مؤتمر شعبة المنطقة الأولى، بحضور الرفيق السباعي والرفيقة سعيد، وطالبت المداخلات بتوسيع دور الفرقة الحزبية في مجال عملها ونطاق إشرافها وضرورة محاسبة الإدارات غير المتعاونة معها في القرارات والإجراءات والتركيز على تعميق الدور الاجتماعي للحزب وتفعيل النقد والنقد الذاتي ووضع معايير موضوعية في اختيار القيادات والإدارات وتوسيع تمثيل الشباب في المواقع والمهام القيادية لتحفيزهم والاهتمام لتثقيف الرفاق الأنصار وضرورة تنسيق وتعاون الإدارات التربوية مع القيادات الحزبية بما يخدم العملية التعليمية والاهتمام بالشروط الصحية في المدارس وتأمين مستلزماتها وضبط التنقلات العشوائية للكوادر التدريسية وشق الطرق الزراعية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتخديم خطوط السير في القرى بوسائط النقل واستكمال توزيع مازوت التدفئة وضبط جودة رغيف الخبز ومراقبة عمل المخابز والعديد من المداخلات التي طالت مختلف جوانب العمل الحزبي والخدمي والتنموي.

وأكد الرفيق السباعي أهمية القضايا والموضوعات التي طرحها الرفاق أعضاء المؤتمر بما يعكس أهمية المؤتمرات السنوية في مراجعة وتقييم العمل الحزبي والوقوف على الإيجابيات وتعزيزها والإضاءة على السلبيات وتجاوزها، مبيناً أهمية تمتين الوضع التنظيمي للحزب والنهوض بالحالة التنظيمية مع تفعيل وتقوية العمل الجماعي لما له من أهمية في تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف.

وركّز الرفيق هيثم اسماعيل أمين الفرع على الارتقاء المستمر بالجانب التنظيمي وأولوية إغناء تفعيل الاجتماع الحزبي ليكون محطة حوارية تفاعلية تشدّ الجهاز الحزبي وطرح كل ما يتصل بالعمل الحزبي وبقضايا الرفاق البعثيين لافتاً لضرورة العمل بروح الفريق الواحد مع تحمل مسؤولية العمل الوطني لتحقيق النجاح والتميز بالأداء لخدمة الوطن والمساهمة في بنائه.

وعرض محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم بشكل موسع لخطة مشروعات المحافظة وبرامجها الخدمية والتنموية مؤكدا حرص المحافظة على التكامل في العمل مع قيادات الفرق والشعب الحزبية في متابعة ومعالجة كل القضايا التي تستوجب المعالجة والمتابعة.

القدموس والمدينة الثانية في طرطوس

وفي (طرطوس- لؤي تفاحة): عقدت شعبتا القدموس والمدينة الثانية مؤتمريهما بحضور الرفاق هدى الحمصي رئيسة مكتب المنظمات والنقابات المهنية ومحمد حسين أمين فرع الحزب وصفوان أبو سعدى محافظ طرطوس.

وتحدثت الرفيقة الحمصي حول أهمية عقد هذه المؤتمرات السنوية ولقاءات رفاقنا أعضاء القيادة المركزية بكوادر الحزب على مستوى الشعب الحزبية مما يعزز الحضور الحزبي وتطوير الخطاب البعثي بما يناسب الظروف الحالية للمنطقة وما تتعرض له سورية من حرب دائرة منذ أكثر من عشر سنوات ومازالت مستمرة بأوجه مختلفة تارة من خلال العصابات الارهابية المسلحة وتارة أخرى بأدوات أكثر إجراما وهي الحرب الاقتصادية والعقوبات التي تستهدف لقمة عيش المواطن العربي السوري، وأضافت: كما فشلت الوسائل الارهابية والعسكرية بتحقيق ما كان يخطط له الاعداء كذلك ستفشل هذه الوسائل الاقتصادية لأن شعبنا الذي قدم أغلى ما يملك وقدم قوافل من الشهداء والجرحى لكي يبقى الوطن حرا وعزيزا لن تؤثر عليه مثل هذه العقوبات والأدوات القذرة.

بدوره تحدث الرفيق أمين فرع الحزب حول الواقع التنظيمي والحزبي وما يتعرض له الوطن من هجمة شرسة تستهدفه من قبل الدول الغربية لافتاً إلى أن وعي رفاقنا البعثيين على مستوى القطر ومنهم أبناء هذه المحافظة وما قدموه  من تضحيات وشهداء من أجل وحدة الوطن وصون كرامته كان كفيلا بإسقاط هذا المشروع الخطير .

ومن جانبه أجاب الرفيق المحافظ ومدراء المؤسسات المعنية على تساؤلات الرفاق البعثيين فيما يخص الجانب الخدمي والمعيشي وكل ما تم طرحه من قضايا خدمية وغيرها.

وتركزت مجمل مداخلات الرفاق الحضور أعضاء المؤتمرين حول أهمية تطوير وتفعيل الحضور الحزبي لرفاقنا البعثيين ولاسيما في هذه الفترة الحساسة والدقيقة والتي تستهدف وجودنا الوطني ووحدتنا الوطنية وذلك بمزيد من التحلي بقيم البعث الاصيلة وتعزيز مقومات صمود شعبنا العربي السوري في ظل ما تتعرض له سورية من حرب مركبة الابعاد والوسائل ومنها الحصار الاقتصادي الظالم بعدما فشلت كل المخططات التي كانت تستهدف ضرب الدور المحوري لسورية والتي تمثل العمود الفقري لمحور المقاوم وخلال أعمال المؤتمرين تحدث عدد من الرفاق الحضور حول ضرورة تلبية وتأمين المتطلبات الحياتية للمواطن ودعم القطاع الزراعي كونه يشكل أساس النهوض الصناعي والاقتصادي ودعم القطاع العام ومن خلاله الطبقة العاملة التي كانت صمام الامان لصمود شعبنا واقتصادنا رغم كل هذا الحصار  والعقوبات الاقتصادية من قبل الدول الغربية.