صحيفة البعثمحليات

فريق طوارئ للتقصي والاستجابة السريعة لوباء كورونا

دمشق – محسن عبود

اتخذت مديرية صحة ريف دمشق إجراءاتها لمكافحة وباء فيروس كورونا، وذلك في جميع مشافيها ومراكزها الطبية.

وبيّن الدكتور ياسين نعنوس مدير صحة ريف دمشق أنه تمّ تشكيل فريق الطوارئ في المديرية مهمته التقصي الوبائي والاستجابة السريعة لوباء كورونا من خلال وجود فرق طبية منتشرة في كل البلدات ومناطق المحافظة، تقوم بجمع المعلومات الطبية والوبائية من المخالطين وفحص المرضى، وأخذ مسحات من الحالات المشتبهة، والتشجيع على تطبيق الإجراءات الوقائية بين المواطنين، وتمّ تخصيص خط ساخن موصول على أربعة خطوط ساخنة لأطباء للإجابة عن تساؤلات المواطنين حول الفيروس، كما تمّ توزيع سيارات الإسعاف على النقاط الإسعافية وتخصيص سيارتين لنقل المرضى المصابين والمشتبه بهم بالفيروس، كما تمّ إحداث مخابر في مناطق عرطوز وجديدة يابوس وفي المدارس، وتخصيص أقسام عزل في المشافي منها: قطنا – القطيفة – الزبداني – التل- جيرود، وتأمين هذه الأقسام بالألبسة الوقائية للكادر البشري وتأمين جميع مستلزمات واحتياجات المرضى من مستهلكات طبية وأدوية وأوكسجين.

وبيّن نعنوس أنه يتبع للمديرية /12/ منطقة صحية موزعة على أنحاء المحافظة، ويتبع لكل منطقة صحية عدد من المراكز الصحية وهي مناطق دوما – حرستا – التل – داريا – قطنا – الكسوة – النبك – القطيفة – يبرود – قدسيا – الزبداني – النشابية، ويبلغ عدد المراكز الصحية /148/ مركزاً، كما أحدثت مراكز مسبقة الصنع مؤقتة في عدة مناطق، وبلغ عدد المراجعين للمراكز خلال عام 2020 حتى نهاية شهر أيلول /954516/ مراجعاً، وتقوم هذه المراكز بتقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية للمواطنين وبشكل مجاني.

وعن جاهزية منظومة الإسعاف السريع بالمديرية، وخاصة في هذه الفترة، لفت نعنوس إلى أن عدد سيارات الإسعاف بالمنظومة يصل إلى /46/ سيارة، حيث يتمّ توزيع سيارات هذه المنظومة حسب المناطق والحاجة، كما تقوم بتغطية جميع الفعاليات الرياضية والاجتماعية والمؤتمرات على مستوى المحافظة.

وأشار مدير الصحة إلى أنه يتبع للمديرية /6/ مشافٍ موزعة على أنحاء المحافظة، حيث بلغ إجمالي الخدمات المقدمة خلال عام 2020 لغاية الشهر الخامس 111,012 خدمة، وتعمل المديرية على إيجاد حلول سريعة لجميع الصعوبات التي تعترض سير العمل ومن أهمها نقص الكادر الطبي، آملاً أن يتمّ حلّ هذه الصعوبة من قبل الجهات المعنية.