أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

فعاليات طرطوس.. سنختار من كان معنا في أقسى الظروف

طرطوس – رشا سليمان:

تتطلع الفعاليات النقابية والرسمية في محافظة طرطوس إلى يوم السادس والعشرين من أيار على أنه تحدٍ للهجمة العدوانية على البلاد، وإعلان الانتصار على القوى الظلامية والوقوف مع الوطن وإعادة إعماره من خلال مؤسساته الدستورية والمشاركة بالفعاليات الوطنية التي تبدأ بالانتخابات الرئاسية لاختيار الرجل المناسب والقائد الحكيم الذي يقود شعبه للعلا والازدهار.

م. سامي سويدان رئيس مجلس مدينة الدريكيش قال: إن هذا الاستحقاق الرئاسي هام جداً وإجراؤه في موعده المحدد هو انتصار كبير لسورية وشعبها يضاف إلى سجل الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش العربي السوري الباسل في حربه على الإرهاب وداعميه، كما أن المشاركة في انتخابات الرئاسة هي واجب وطني وحق دستوري لكل المواطنين وانتصار لدم الشهداء الأبرار، والمشاركة فيها واجب على الجميع لأن كل صوت ينزل في صندوق الاقتراع هو بمثابة رصاصة في قلب قوى الإرهاب والغدر، التي تآمرت على بلدنا الحبيب، كما تثبت هذه الانتخابات أن سورية دولة مستقلة وذات سيادة  لا تسمح  بالتدخل في قرارها، وإجراء الاستحقاق في هذه الظروف الصعبة والحصار الجائر المفروض على وطننا الغالي يؤكد أن سورية دولة قوية وذات سيادة وقرارها مستقل، فيونحن سنتختار القائد الأسد القادر للسير بنا إلى بر الأمان، وكما انتصرنا في الحرب العسكرية على أكثر من مئة دولة نحن اليوم تنتصر بإجراء الانتخابات وتكريس سيادة الدولة واستقلال قراره، وسنجعل من شوارع مدننا وساحاتها عرساً وطنياً في يوم الاستحقاق الرئاسي يتوج بتجديد الولاء لدولة القانون والسيادة والحرية بقيادة الرئيس الأسد.

محمود ميهوب رئيس اتحاد فلاحي طرطوس اعتبر أن الاستحقاق الرئاسي القادم هو معركة ديمقراطية تخوضها البلاد ضد أعداء الوطن الذين عملوا طيلة السنوات الماضية على قتل أبناء سورية وتهجيرهم وتدمير الاقتصاد والبني التحتية وحصارها لتجويع شعبها ومحاولة تقسيمها، وأضاف: إنها معركة مهمة ضد قوى الشر والعدوان والظلام والجهل، إنها معركة نخوضها يداً بيد مع قواتنا المسلحة الباسلة حماة الأرض والعرض بقيادة رمز نضالنا وصمودنا السيد الرئيس بشار الأسد، وأكد أن المشاركة في الانتخاب هو حق وواجب ضمنه الدستور السوري الديمقراطي، وهي صفعة لكل من تآمر على سورية الحبيبة وشعبها وقيادتها وعلى حريتها وديمقراطيتها وقرارها الوطني الحر، وأردف: سيكون يوم الاستحقاق عرساً وطنياً للفلاحين الذين قدموا أبناءهم قرابين على مذبح الوطن، وهم باقون على العهد متمسكين بأرضهم يعملون بكل جهد لحماية القرار الحر من خلال تأمين احتياجات الوطن، وسيقولون: نعم لحامي الأرض والعرض لرمز عزة الوطن وحامل راية النصر لمن كان معهم يحمل همهم ويضمد جرحهم ويحافظ على عزة الوطن وكرامته السيد الرئيس بشار الأسد.

م. المقداد درويش معاون مدير زراعة طرطوس قال: واضح تماماً التزام السوريين شعباً وقيادة بالاستحقاقات الدستورية الوطنية الديمقراطية رغم ظروف الحرب الظالمة والقاسية التي تستهدفهم شعباً وأرضاً ومؤسسات وطنيّة، قيماً ومبادئ وثوابت وحقوق، ومن غير الممكن أن ننكفئ كسوريين تحت وطأة هذه الحرب عن الصمود والمواجهة والاستمرار في التصدي لأدواتها وأهدافها وخططها بعد هذه التضحيات، وعلى مدى سنوات الحرب التي شنت على سورية، شعباً وجيشاً وقيادة ومؤسسات وطنيّة، وأضاف: نمضي اليوم بإقبال وإقدام ووعي للمخاطر والتحديات على التقيّد بمستلزمات وموجبات الاستحقاق الدستوري اللازم لانتخابات الرئاسة، كما مضينا في الاستحقاقات السابقة خلال سنوات الحرب، بكفاءة وطنية عالية، وبنزاهة وشفافيّة، وبما يجسّد إرادة الشعب السوري وحقه في تقرير مستقبل بلاده وانتخاب قيادته بكل حرية والتزام، واعتبر أن الانتخابات الرئاسية كعنوان لمرحلة مهمة تكمل انتصار سورية على مفاعيل الحرب، وبالرغم من الحصار الاقتصادي والحرب الهمجية، فإن رسالة الاستحقاق الرئاسي واضحة، وسنختار، ومعنا كل السوريين الواعين لمخاطر المرحلة وبكل وضوح من كان معنا في أقسى الأوقات، السيد الرئيس بشار الأسد لنكمل بقيادته مشوار الأمل والعطاء والبناء، لأن ما بعد الاستحقاق يحمل أملاً بمستقبل جديد بإعادة إعمار سورية التي بدأت خطواتها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وكافة الأصعدة.