أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

مهرجانات شعبية في المحافظات دعماً لترشح القائد بشار الأسد

واصلت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في المحافظات تنظيم الوقفات الوطنية دعماً للاستحقاق الرئاسي والمرشّح الدكتور بشار حافظ الأسد، حيث أكد المشاركون تمسكهم بواجبهم الدستوري في الانتخاب والتصويت لمن سيقود سفينة سورية إلى بر الأمان.

حلب

ففي( حلب – معن الغادري) طافت شوارع المدينة مسيرة جماهيرية كبيرة نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سوزية فرع حامعة حلب تقدمها الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع جامعة حلب للحزب ورئيس الجامعة وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة ورئيس وأعضاء فرع الاتحاد الوطني في الجامعة وحشد كبير من الطلبة.

وحمل المشاركون في المسيرة صور القائد بشار الأسد ولافتات كتب عليها الأمل بالعمل والأمل بالشباب، في دلالة على أهمية دور الشباب في عملية البناء والأعمار ، وتأكيداً على أن الاستحقاق الوطني المتمثل بإنتخاب رئيس الجمهورية يشكل محطة مهمة ومفصلية في حياة السوريين، ويؤكد انتصار سورية على الإرهاب.

الرفيق ياسر جاويش رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة حلب بين أن هذه المشاركة الحاشدة لطلبة جامعة حلب في مسيرة الوفاء، هي تعبير عم عمق الولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي يمثل آمال وتطلعات الشباب وكل الأجيال بمستقبل واعد ومشرق، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية هي تتويج لانتصار الشعب السوري الى الإرهاب، وتأكيد على الثوابت الوطنية وعلى وحدة الشعب والأرض.

فراس أمين من كلية الحقوق سنة رابعة  أوضح أنه من الطبيعي والمنطقي أن ندعم ترشح  الرفيق بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية لأنه يمثل آمالنا وتطلعاتنا ولأنه حافظ على الوطن وحمى الشعب وحقق الإنتصار على الإرهاب وداعميه، واليوم وفي هذه الأيام التاريخية والاستثنائية التي يعيشها الوطن لا بد من أن نبادله الحب والوفاء، وان نقول له وبصوت عالٍ مكلمين معك والأمل بالعمل.

باسل الحسين من كلية الاقتصاد أكد أن مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية هي تعبير صادق عن الوفاء لأهل الوفاء السيد الرئيس بشار الأسد الذي صمد وقاوم وأسقط وأفشل كل المؤامرات التي أحيكت ضد الوطن، ومشاركتنا في الانتخابات هي تأكيد على الانتصار وتجسيد للحياة الديمقراطية والدستورية وتعميق للقيم والمبادىء والثوابت الوطنية، ونحن اليوم نؤكد أننا مكملين المشوار مع القائد بشار لبناء الوطن وتحصينه ضد أعدائه.

يزن الغادري طالب سنة أولى في كلية هندسة العمارة قال: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، وهذا الحق الدستوري يجب أن نمارسه بروح عالية من المسؤولية والوعي والنضج لنكون شركاء حقيقين في بناء سورية المتجددة، وبالتالي من الطبيعي أن نكمل المشوار مع القائد بشار الأسد الذي لم يهادن ولم يساوم على ذرة تراب واحدة فكان المدافع القوي عن الوطن وعن الشعب وعن قضايا الأمة.

أديب جلب طالب في كلية الصيدلة أشار إلى أن الاستحقاق الرئاسي هو مشروع بناء وطن قوي عصي على الأعداء، والطلبة والشباب عموماً سيقولون في السادس والعشرين من الشهر الجاري نعم لصانع مجد الوطن وانتصاراته نعم للعزة والكبرياء والشموخ ونعم للبناء والإعمار بقيادة ربان هذه الأمة السيد الرئيس بشار الأسد.

عبد القادر الجمعة طالب ماجستير في كلية الزراعة أكد بأن الانتخابات الرئاسية واجب وطني ومقدس وعلى المواطنيين التعبير عن رأيهم واختيار من يمثلهم ويحقق آمالهم وتطلعاتهم ، مبيناً أن المرحلة القادمة تتطلب أن يكون الجميع شريكاً في بناء الوطن وهي فرصة لتعزير حالة الانتماء ورفع شعار الأمل بالعمل والمضي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة والشجاعة لاستكمال مشروع النهوض الحقيقي وعلى مختلف المستويات.

اللاذقية

وفي ( اللاذقية – مروان حويجة) بدأت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية برئاسة نائب رئيس الجبهة محمد ابراهيم الشعار لقاءها الموسع مع الفعاليات الحزبية و الجبهوية و الشعبية في محافظة اللاذقية، وأكد الرفيق الشعّار أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة الجمهورية هو معركة حقيقية يخوضها الوطن لاستكمال الانتصارات التي حققتها سورية بجيشها الباسل وبقائدها الرمز السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكدا على أن الاستحقاق هو استكمال لمعركة الانتصار و ليكم كأحزاب أن تنزلوا إلى الناس و تلامسوا وعيهم و تحثّوا الناس على المشاركة لردّ الحدّ الأدنى من الجميل و الوفاء لقائد الوطن.

كسب

في سياق متصل، احتشد أهالي مدينة كسب بكل فعالياتها الشعبية و الرسمية و الاجتماعية والروحية والأهلية وهم يؤكدون أنهم لم يتخلوا عن واجبهم الوطني في كل الاستحقاقات الماضية برغم إرهاب أردوغان ومرتزقته وشاركوا في انتخابات رئاسة الجمهورية قبل سبع سنوات، رغم أنهم كانوا حينها بعيدين عن منازلهم بعد أن سيطرت عليها التنظيمات الإرهابية المدعومة من حكومة أردوغان، و ها هم اليوم يتلاقون على الفرح الشعبي والاحتفالات الجماهيرية مع أهالي القرى المجاورة بإقامة هذا الاستحقاق في بلدتهم مع أجواء الامن والامان، التي صنعها أبطال الجيش العربي السوري الباسل، ليجددوا وفاءهم لقائد الوطن وأنهم على الموعد في 26 من الشهر الحالي لانتخاب القائد الرمز بشار الأسد عربون وفاء لبواسل حماة الديار ولدماء الشهداء الأبرار الأطهار.

حماه

وفي (حماه- منير الأحمد):  أقامت شعبة المدينة الثانية للحزب تجمع جماهيري في الحي الرياضي بمشاركة الرفاق المهندس أشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب وعدد من اعضاء قيادة فرع حماة للحزب ومجلس الشعب، كما  أقام أهالي قرية البياضية بريف مصياف الجنوبي فعالية جماهيرية بمناسبة الاستحقاق الرئاسي.

وأكد المشاركون في التجمعين أن الشعب السوري يعيش أيام ولحظات تاريخية واستثنائية ويجسد كل معاني الوفاء والولاء للوطن ولقائد ا‎لوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وبانتظار السادس والعشرين من الشهر الجاري ليقول نعم لمن حقق الانتصار، وليؤكد أن الأمل بالعمل لبناء سوري المتجددة العصية على الأعداء.

وقال الرفيق أمين فرع الحزب خلال حضوره تجمع الحي الرياضي أن سورية اليوم تعيش نصراً جديداً بعد أن انتصرت على الإرهاب وداعميه، هذا النصر يتمثل بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، ولتجديد البيعة للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الاسد، الذي لم يفرط بذرة تراب واحدة وصمد في وجه أشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ، فيما بين أمين شعبة المدينة الثانية للحزب رائد عثمان أن المشاركة في الاستحقاق الوطني واجب وطني ورسالة للعالم مفادها أن السوريين وحدهم من يقرروا مصير وطنهم وهم قادرون على بنائه وإعماره.

وبين مختار الحي الرياضي أن المشاركة الواسعة في هذا التجمع الجماهيري يؤكد أن أبناء الوطن سيشاركون بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الأسبوع المقبل واختيار الأنسب والاقدر على قيادة السفينة للمرحلة المقبلة مؤكداً أن مرشحنا الوحيد هو القائد بشار الأسد، فيما أكد مزيد سراقبي من أهالي الحي أن هذا الاستحقاق الانتخابي هو خطوة متقدمة في ممارسة الديمقراطية الحقيقية في سورية، واختيار القائد بشار الأسد لقيادة سورية الى بر الأمان ومتابعة مسيرة البناء والعطاء مسيرة التطوير والتحديث.‏

إدلب

وفي (إدلب- يحيى بزي): نظم فرع الجبهة الوطنية التقدمية لقاء جبهوياً، كما نظم مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي الفرعي لقاءً تربوياً في حماة، والذي أكد فيه مدير تربية إدلب المهندس عبد الحميد معمار أن انتخاب القائد المقاوم بشار الأسد ضرورة وطنية، لأنه الضامن الوحيد لوحدة سورية وشعبها، ولتبقى رسالة العلم مستمرة وشمسهُ ساطعة تضيء الطريق أمام أجيالنا.

وفي ذات السياق نظم مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي ندوة حوارية بعنوان “القائد بشار الأسد.. الأمين المؤتمن” التي تحدث فيها مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية بإدلب الرفيق الدكتور فريد ميليش عن صفات القائد الرمز بشار الأسد واستراتيجيته بالتركيز على الواقع وامتلاكه الرؤية والمنهجية مهما كانت الأهداف صعبة والظروف قاسية، وعندما يتحدث لشرائح المجتمع ونقاباته ومنظماته فإن كلماته تحمل برنامج عمل، وعلى المنابر السياسية والإعلامية يبهر العدو قبل الصديق، وهو الذي يمتلك النظرة الثاقبة والإستشراف للمستقبل، مضيفاً أن صفات الأسد أكسبته حب شعبه وإلتفافهم حوله وأن الشعب يرى فيه الأمل بالنصر والخلاص من الإرهاب.

وفي السياق ذاته نظمت الفعاليات الأهلية والمجتمعية وأبناء محافظة إدلب المقيمن في حلب مهرجاناً وطنياً ألقيت فيه عدد من القصائد الشعرية الوطنية بالإضافة لعدد من الفقرات الفنية الوطنية، وعبر الحضور في اللقاءات والمهرجان والندوة عن ثقتهم المطلقة بالقائد الرمز بشار الأسد، الذي تجذر في سورية وقاوم كل الضغوطات والظروف القاسية وانتصر على دول ذات هيمنة تخشى الدول العربية الآخرى من رفض املائاتها لأن قرارها السيادي مسلوب.

القنيطرة

وفي (القنيطرة – محمد غالب حسين):  أكّد الرفيق خلف المفتاح أن سورية تجاوزت التهويل الغربي، وقررت مواجهة التحديات الميدانية والسياسية والخارجية بقرارها تحديد موعد الانتخابات الرئاسية، الذي يحمل رمزية كبيرة، خاصةً أنه يأتي بعد عشر سنوات من الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية، وهو ما يعتبر تجسيداً واضحاً لاستمرار المؤسسات الدستورية، وقدرتها على الاستمرار في الحياة الطبيعية، بما فيها تنظيم الانتخابات الرئاسية.

وأضاف المفتاح، خلال المحاضرة التي ألقاها بكلية التربية الرابعة بدعوة من قيادة فرع القنيطرة للحزب، أنه على الرغم من الحصار الاقتصادي والحرب الهمجية فإن رسالة الاستحقاق الرئاسي واضحة، وهي أن ما بعد الاستحقاق يحمل أملاً بمستقبل جديد،  وهو مرحلة إعادة اعمار سورية التي بدأت بخطواتها الأولى على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وتابع: إن رسائل الاستحقاق الرئاسي موجّهة بشكل مباشر إلى دوائر القرار السياسي الإقليمي والدولي التي كان لها اليد الطولى في الحرب الإرهابية على سورية، وتعني أن الإرهاب المصدر إليها غير قادر على هزيمة المؤسسات السياسية و الإدارية السورية، أي أنه بعلم السياسة يعد نجاحاً سورياً آخر بعد الإنجازات العسكرية الكبيرة، وبالتالي يمكن تسميته المعركة الدستورية ضد محاولات الدول الداعمة للإرهاب التي أرادت تعميم الفوضى، وتدمير بنية الدولة السورية؛ وأكد أنه على مدى عشر سنوات من الحرب الكونية على سورية، ومحاولة القوى الغربية مصادرة القرار السياسي للدولة السورية، وما تمّ حياكته من مؤامرات داخل الدوائر المغلقة في غرف الاستخبارات الغربية و حلفائها، ها هي الدولة السورية العظيمة بشعبها، القوية بجيشها، الصامدة بقائدها، تعود لتؤكد أن لا شرعية سوى للشعب السوري، الذي حاول الغرب كثيراً  مصادرة رأيه و قراره عبر إغراقه بأزمات كثيرة.

وأعلن أبناء محافظة القنيطرة خلال الحوارات والمداخلات أن الاستحقاق الديمقراطي الرئاسي يوم مشهود، سيقولون فيه: نعم للقائد بشار الأسد لأنه الضمانة الأكيدة والوحيدة لاستقرار سورية و إعادة إعمارها ونهوضها ونهضتها.

حمص

وفي (حمص-عادل الأحمد) وتحت عنوان “الانتخابات الرئاسية معركة دفاع عن السيادة والشرعية والقرار الوطني” أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي ملتقى البعث للحوار شارك فيه الرفيقان غنوة اليوسف وعبد العليم الفاضل وأداره الرفيق فؤاد عاصي مدير مدرسة الإعداد الحزبية الفرعية، فيما أقامت الفعاليات الشعبية تجمع جماهيري في بلدة مسكنة بريف حمص الجنوبي، كما أقيم تجمع جماهيري بحي بابا عمرو، واحتفالية شعبية في بلدة المزينة، أكد المشاركون فيها أن الانتخابات الرئاسية القادمة انتصار لإرادة الشعب السوري وتجسيد ديمقراطي لحريته في اختيار ممثله في المرحلة القادمة لبناء وإعمار سورية.

طرطوس

وفي (طرطوس-  دارين حسن)  شهدت قرى الجباب وحيلاتا والمحيلبة ضمن قطاع منطقة الدريكيش لقاءات جماهيرية حاشدة احتفالاً وتأييداً لترشح الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد. وأكد المشاركون وقوفهم  بجانب من وقف معهم  وبادلهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء ليبقى مخرزاً في عيون الأعداء، مؤكدين تمسكهم بقائدهم الرفيق بشار الأسد.

وفي قرية  الجباب أشار علي علي أحد وجهاء القرية إلى أن معركتنا اليوم هي أن نكون أو لا نكون، لكننا باقون وراسخون ومتجذرون بأرضنا كشجرة سنديان شاء من شاء وأبى من أبى، ندافع عن وطننا كل في موقعه  وخير دليل توجهنا إلى صناديق الاقتراع بكل حب وفخر لانتخاب حامي السياج ورافع راية الحق القائد بشار الأسد.

أسعد محمد مختار قرية الجباب ورئيس جمعيتها الفلاحية أكد على المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة من قبل جميع المواطنين لنعطي صوتنا للقائد الذي شارك الفلاح والعامل وكافة فئات الشعب همومهم وآلامهم، وقال: سنبصم بالدم للقائد المغوار الرفيق بشار الأسد.

وفي مدرسة الشهيد علي حسن بقرية حيلاتا عبر المشاركون عن ولائهم المطلق لسيد الوطن لمن هزم شياطين الأرض وقاد البلاد إلى النصر المنشود الذي تحقق بحكمته وتكاتفه مع جيشه وشعبه وأردفوا: سنلتف حوله ولن نقبل بديلاً عنه ، معاهدينه العمل معا يدا بيد لإعادة إعمار البلد مما خلفه ودمره الإرهاب الأسود للحفاظ على مجد وسيادة الوطن.

وقال حليم طويل عضو مكتب تنفيذي في بلدة عين الجاش إلى أننا يجب أن نكون أوفياء لمن كان وفياً للوطن قولاً وفعلاً ولن نتخاذل أو نتهاون في عملنا ترجمة لشعار حملة مرشح الوطن  الأمل بالعمل القائد بشار الأسد.

وأشار عبد الرحمن مصطفى والد الشهيد رامي مصطفى إلى أن كبرياءنا وعزتنا لا يتكللان إلا بمبايعة الرئيس الأسد ولا نرضى انتخابه إلا بالدم، وستكون مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية وفاء لدماء شهدائنا الأبطال ولجرحانا العظام الذين سطروا أروع ملاحم البطولة وأنصع مراحل التاريخ  وبين المدرس غياث عباس أحد وجهاء القرية ، أن المشاركة في الانتخابات حق وطني وواجب دستوري لننتخب القائد الرمز الذي وقف بوجه أعدائه ، لقد تعلمنا منه الصبر والشجاعة والحكمة للتغلب على مصاعب الحياة ونوائب الأزمان لنحصد النصر والنجاح.

وفي قرية المحيلبة التي أقيم احتفال جماهيري في إحدى ساحاتها تأييداً لترشح الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد.

وأكد عدنان نصر مدرس متقاعد أننا سنختار الأسد وموعدنا على صناديق الاقتراع في يوم النصر تجسيداً  لشعار الأمل بالعمل.                    عدد من أمهات الشهداء امدن أنهن لن يخترن سوى البشار حامي الأرض والديار، ذلك القائد الذي كان أخاً وأباً لجنوده في كل بقعة ورقعة من تراب الوطن الطاهر .

وتخلل الاحتفالات أغان وأناشيد وطنية صدحت معها حناجر المشاركين للجيش والوطن والقائد ورفعت الأعلام الوطنية احتفاء بالمناسبة.

شارك بالاحتفالات الرفاق د.عميد قبلان عضو قيادة الفرع وسمير علي أمين شعبة الحزب بالدريكيش وأعضاء قيادة الشعبة وأمناء وأعضاء الفرق الحزبية بالقرى وفعاليات شعبية وحزبية ورسمية وأهالي القرى.

أقام فرع منظمة طلائع البعث بطرطوس اليوم احتفالاً جماهيرياً في منطقة الدريكيش تأييداً لترشح الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب للانتخابات الرئاسية القادمة حيث شارك الأطفال الطليعيين وقدموا فقرات فنية وفنون شعبية وأناشيد وطنية تضمنت الولاء والوفاء للجيش والقائد.

الرفيقة عفاف الشيخ عضو قيادة فرع طلائع البعث بطرطوس أشارت إلى أن منظمة طلائع البعث وليدة حزب البعث العربي الاشتراكي والولاء للقائد الأسد مغروس بدمنا  لذلك لن نقبل عنه بديلاً، فهو أمل السوريين وشعارنا كمنظمة ” أملنا بشار لنكمل المشوار”، لافتة إلى أن الانتخاب هو هوية المواطن العربي السوري، فعندما أنتخب القائد الأسد أثبت هويتي السورية وعندما أبصم بالدم أعلن انتماء دمي لوطني سورية، وتوجه المواطنين إلى صناديق الاقتراع هو إثبات كامل على أن الأرض السورية أرض واحدة وشعب واحد ونفس واحدة وروح واحد.

وفي السياق أكد الرفيق أحمد حسن مشرف منطقة الدريكيش لطلائع البعث أن مشاركتنا في الانتخابات معركة لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية التي يسطر فيها بواسل جيشنا أنصع مراحل التاريخ وأصدق الملاحم البطولية، مبيناً ان مبايعة الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد صمام أمان البلاد  لأنه السيف الصامد الصبور أمام الطغاة والبغاة، ونحن كسوريين ماضون لتحقيق الأمل بالعمل .

تضمنت مشاركة الأطفال الطليعيين بفقرة  فنون شعبية بعنوان” ياطير” لفرع طرطوس لطلائع البعث، وفقرة شعر قدمتها الرفيقة الطليعية لينا الحايك من مدرسة الثورة، كما شاركت فرقة كفر شاغر بفقرة فنية بعنوان” سورية إلنا”، في حين قدمت وحدة حيلاتا فقرة فنية بعنوان” صباح الخير سورية” وفقرة رقص الزومبا قدمها أطفال فرع طلائع البعث بطرطوس، وكانت لفرقة خالد بن الوليد مشاركة بفقرة فنية بعنوان” يا مجد العرب يا شام”.

وفي (طرطوس- وائل علي) مع اقتراب اليوم الوطني الانتخابي الكبير في السادس والعشرين من الشهر الجاري “البعث” تابعت رصد الحراك والتفاعل الجماهيري الحاشد الداعم والمؤيد لترشح الرفيق الأمين العام للحزب القائد بشار الأسد في الشارع الوطني السوري بوجه العموم والبعثي على وجه الخصوص

عادل تنبوك رئيس جمعية صيادي أرواد قال: لا شك أن سورية الحبيبة بحاجة لترشيح القائد بشار الأسد للاستحقاق الرئاسي لأننا مؤمنون بالإنجازات العظيمة لتزدهر البلاد وعودة الأمن والأمان والاستقرار لربوع سورية الذي تعودنا عليه في ظل قيادة الرجل التاريخي القائد بشار حافظ الأسد والتخلص من دنس الإرهاب والمؤامرات التي حيكت علينا ونحن على ثقة بإعادة الرفاهية والعدالة الاجتماعية  وتخفيف البطالة والفقر ونهضة البلاد وعودتها لما كانت عليه وإننا نثق ثقة عمياء بقيادتكم الحكيمة لوفائكم وصدقكم ونبلكم لشعبكم  ووطنكم لأنكم إذا تكلمتم  فعلتم وتعملون بأقصى طاقاتكم  لرفع مستوى البلاد إلى الأفضل وإعادة حضورها في كل الميادين.

علي نحم أحد أبناء أرواد ورئيس مجلس بلدة أرواد السابق قال: ما عرف التاريخ قائداً أقدر ولا أجدر ولا أشجع من القائد بشار الأسد ونحن بحاجة ماسة في سورية بهذه المرحلة الاستثنائية أن ننتخب القائد الاستثنائي المؤمن الشجاع الحكيم ، وعندما ننتخب الرئيس بشار الأسد فإننا نفيه حقه لأنه الأجدر والأقدر وهو الربان الذي أثبتت السنوات أنه الرجل الشهم الكريم وابن القائد المؤمن حافظ الأسد  نعطي أصواتنا لأنه أبحر بسفينة الوطن ووصل بها إلى شاطئ الأمن والسلام يكفيه فخراً وعزاً أنه وقف في الإرهاب والإرهابيين  وانتصر على كل الدول التي تآمرت عليه ونسأل الله العلي القدير أن يطيل بعمره وأن يحفظه ويحميه ويبارك فيه ويديم الصحة والعافية عليه

وفي بانياس

أقامت الفعاليات الشعبية في مدينة بانياس مسيرة جماهيرية حاشدة اخترقت شوارع مدينة بانياس وهم يحملون الأعلام الوطنية وصور القائد بشار الأسد وازدحمت شرفات الأبنية المطلة على الشوارع التي عبرتها بمواطني أبناء بانياس تأييداً لترشح الرفيق الأمين العام للحزب بمشاركة الرفاق البعثيين في قطاع شعبة بانياس .

كما عبر عمال شركة مصفاة بانياس عن تأييدهم للأمين العام للحزب العربي الاشتراكي الرفيق بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية.

أرياف طرطوس

وفي قطاع شعبة المنطقة الثانية أقيمت احتفالات شعبية وجماهيرية حاشدة شارك فيها فعاليات المجتمع الأهلي وأبناء القرى المجاورة الواقعة ضمن قطاع فرق تيشور والخوابي الحزبية تأييداً للرفيق المرشح بشار الأسد الأمين العام للحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية ٢٠٢١

وفي نطاق شعبة المدينة الأولى شهدت الأحياء الشعبية الواقعة ضمن قطاع فرق الغمقة الشرقية والكورنيش الشرقي والهنكار بمدينة طرطوس لقاءات جماهيرية حاشدة تأييداً للرفيق الأمين العام للحزب بشار الأسد لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية ٢٠٢١

كما أقامت الفعاليات الشعبية احتفالات جماهيرية وشعبية حاشدة مماثلة بمشاركة الرفاق البعثيين ضمن قطاع فرق بيت الشيخ يونس ورأس الخشوفة الأولى والثانية بمنطقة صافيتا وفرقة دريكيش زريب والكفرون قرية (دوير الملوعة) والجنين ضمن قطاع شعبة مشتى الحلو والفندارة وسريجس بمنطقة الشيخ بدر وحيلاتا وبستان الصوج والمعمورة ضمن قطاع شعبة الدريكيش  ورام ترزة بالقدموس ولقاء جماهيرياً في مدينة الشيخ بدر تأييداً للرفيق الأمين العام للحزب بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية.

 وفي (طرطوس -رشا سليمان)

تابعت الفعاليات الجماهيرية في محافظة طرطوس احتفالاتها العفوية المؤيدة والداعمة لترشح الرفيق القائد بشار حافظ الأسد للاستحقاق الدستوري القادم وقد شهدت حديقة الباسل  تجمعات جماهيرية حاشدة شارك فيها المئات من أبناء طرطوس من مختلف الفعاليات وشرائح المجتمع الطرطوسي  وتنوع توجهاتهم وانتماءاتهم الفكرية والعقائدية  تأييداً للقائد بشار الأسد.

و أكد الرفيق مازن رمضان أمين شعبة المدينة الثانية للحزب أن جماهير الشعب تعبر عن خيارها لرئاسة الجمهورية الرفيق بشار حافظ الأسد، لأنه من حمى سورية خلال سنوات العشر الماضية، وهو سيبني مستقبل سورية المشرق الذي يليق بتاريخها العريق ، وسنسير مع الرفيق الأمين العام للحزب نحو مستقبلنا بأمل واعد لسورية الجديدة المتحررة من الإرهاب،

وقالت رنا خضر إن مسيرة التأييد للتأكيد على محبة الرئيس الأسد والدعم له ولخطة العمل التي وضعها للمرحلة الجديدة فالقائد الأسد هو من وقف مع شعبه وقت الشدة و لم يتخل عن بلده ودعم الجيش وصان كرامة ذوي الشهداء والجرحى ولا بديل سواه.

في حين قال علي سليمان من جماهير محافظة طرطوس نحن اليوم نحتفل تأكيدا لدعمنا لقائدنا  بشار حافظ الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة، وفاء لصموده الأسطوري في وجه الحرب الكونية، ولم ينهزم كباقي رؤساء الدول، بل بقي يقاوم، وقد انتصرنا بإذن الله بفضل قيادته الحكيمة و هذه الانتخابات تتويج لانتصار الشعب السوري وجيشه العظيم على أعتى القوى العالمية.