الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

عاشق لكنوز التاريخ يكشف عن أسراره

كشف جامع للساعات ومحب لجمع المقتنيات والكنوز التاريخية يدعي “داشيل ستانفورد” عن حبه لجمع الساعات التي تعود للحقبة السوفيتية، مؤكداً أنه بدأ هوايته منذ 7 سنوات فقط، لافتاً إلى أن لديه ساعات تعود إلى أيام جوزيف ستالين القائد الثاني للاتحاد السوفيتي، والذي حكم من منتصف عشرينيات القرن العشرين.

ويقول ستانفورد المولود في تكساس والذي يعيش الآن في جمهورية إستونيا: “أنا لست جامعاً للساعات بقدر ما أنا جامع للتاريخ والثقافة، أجزاء من حياة سابقة. وفي الواقع، هذه الساعات لديها قصة لا تصدق”، وفقاً لشبكة cnn.

وكتب ستانفورد: “الساعات السوفيتية عملية وذات منفعة، لكن أبحث أكثر وستكتشف عالماً من الغموض واللون والإثارة”، مما جعله يحمل مع أصدقائه من هواة جمع الساعات السوفيتية هذا اللغز إلى العصر الحالي، وقاموا بإنشاء مكتب “استخبارات الساعات”.

وقال يوليسيس روزا، الذي أسس المكتب قبل بضع سنوات من خلال ربط الأشخاص الذين يطرحون أسئلة حول الساعات الروسية على موقع فيسبوك، إن الاشتراك بعضوية هذه المجموعة السرية يأتي عن طريق الدعوة. وأضاف: إنه يمكن العثور بسهولة على ساعة عملية ورائعة ومن المحتمل أن تكون أصلية من الحقبة السوفيتية على الإنترنت بأقل من 100 دولار، وفي بعض الحالات تصل إلى 40 أو 50 دولاراً.

ويطلق روزا المقيم في لانسينج بولاية ميشيجان على نفسه اسم The Broker، ويمكنك أن تتخيله يبيع ساعات مخبأة في معطفه، وقال “أنا الرجل الذي يربط باستمرار بين الآخرين والبيع”. وأوضح أن الأعضاء الآخرين يشملون The Vampire في ماليزيا، والذي يعمل طوال الوقت في عقد صفقات الساعات. ويعيش الأصغر في المجموعة The Bastard، في هولندا.

وقال أوتمان إن هذا ما يميز جامعي الساعات السوفيتية عن هواة صناعة الساعات العاديين، مضيفاً: “لا أحد يشتري ساعات روسية أو سوفيتية لأن معظم الناس يشترون الساعات كقطعة أزياء وإكسسوار مجوهرات”.