ثقافةصحيفة البعث

نصائح صحية

أكرم شريم

من المعروف أن زيادة كمية الملح في الطعام قد تسبّب ارتفاع الضغط عند الإنسان، وما يمكن أن يتبع ذلك، إذا هو تابع تناول كمية الملح الزائدة في الطعام ولم يتوقف عن ذلك ولم ينتبه إلى ذلك وأضرب مثلاً هنا: تناول الموالح!

إذن، علينا غسل الموالح قبل استخدامها، وقد قال الدكتور صبري القباني في مجلته المعروفة سابقاً (طبيبك الخاص): إياكم والأبيضان: الملح والسكر. وكان يؤكد على ذلك ويكرّره باستمرار.

وكذلك يجب علينا الانتباه إلى كل أنواع الخضار والفواكه قبل شرائها أو تناولها، إذا كانت أكبر من حجمها الطبيعي أو أصغر، فلا تقربها أو تشتري منها أو تقبل أن تأكل شيئاً منها قدموه لك في صحن عند أي قريب أو جار أو صديق دون أن تعرف حجمها الصحيح وهو نوعها الصحي والصحيح، كالبطيخة الضخمة أو البطاطا الضخمة أو أي نوع من كل الخضار والفواكه التي يريدونها أن تكون أكبر حجماً ووزناً لتدرّ عليهم ربحاً أكثر أو أصغر من حجمها الطبيعي لأنهم يريدونها أن تنمو بسرعة لكي ينزلوا بها إلى الأسواق قبل غيرهم ويبيعونها بالسعر الذي يريدون!.

ولا بأس هنا أيضاً إذا أعدنا الكلام عن هذه الأكلات التي تُسمّى (الأكلات الطيبة) ويشتريها الأطفال، كما يشتريها الكبار، أحياناً أيضاً، والسؤال هنا: من أي شيء تتألف هذه الأكلات وهل النكهات سوى مواد كيميائية، وهل الملوّنات سوى مواد كيميائية وهل كل هذه الأضرار نقبل بها ونطعمها لأطفالنا، بل ونأكل منها أحياناً؟!.

ومن النصائح الطبية المعروفة وهي قرار طبي عام وليست من اجتهاد أحد أو من تأليف أو وجهة نظر أحد، من هذه النصائح الطبية أن تناول الحلويات أو الفواكه والتي نتناولها عادة بعد الطعام، يجب تناولها قبل الطعام وليس بعده، وإذا كان لابد أن تكون بعده فيجب أن تكون بعده بساعة أو أكثر بعد الطعام!.

وكذلك فإن كثيراً منا يمكن أن يشرب الماء وهو مستلقٍ على السرير، وتؤكد النصائح الطبية أن شرب الماء يجب أن يكون وأنت واقف، ونحن لا نعرف لماذا ولكنه كلام أطباء، حتى أنهم لم يقولوا أنك تستطيع أن تشرب الماء وأنت جالس، وهذا معظم حالات شرب الماء، وهو قد يكون صحياً أيضاً ولكنهم أكدوا على أنه يكون صحياً أكثر وأنت واقف!.

وأخيراً.. حين ترى الطفل يلعب أو يريد أن يذهب عند رفاقه لكي يلعب معهم، فاتركه يتابع اللعب أو يذهب عند رفاقه لكي يلعب لأن هذا اللعب عند الأطفال هو الذي يساعدهم في النمو الطبيعي نفسياً وعقلياً واجتماعياً أيضاً، فلا تمنع طفلاً طوال حياتك من أن يلعب ولكن تستطيع توجيهه إذا كان ثمّة ما يمكن أن يؤذيه أو يزعجه في اللعب، ولكن دون منع!.

وهكذا تكون النصيحة اليوم أن تزيد من شعورك بالسعادة والراحة والاستقرار بمقدار ما تقدّم من المساعدات والفهم الصحيح والتقدير لكل من حولك من الناس والأقرباء والأصدقاء.