أخبارصحيفة البعث

وزير الطاقة اللبناني يعلن عودة الشبكة الكهربائية إلى العمل

أكد وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض اليوم عودة الشبكة الكهربائية في البلاد إلى عملها الطبيعي بعد نفاد مادة الغاز في معملي دير عمار والزهراني لإنتاج الطاقة أمس.

وقال فياض في تصريح اليوم: إن “قيادة الجيش اللبناني سلمت كمية إجمالية تبلغ 6 آلاف كيلوليتر من مادة الغاز أويل مناصفة بين كل من معملي دير عمار والزهراني”، مضيفاً: “تم اليوم ربط معمل المحركات العكسية في الجية بالشبكة بقوة 50 ميغاواط ومعمل دير عمار بقوة 210 ميغاواط ومعمل المحركات العكسية في الذوق بقوة 120 ميغاواط، كما تم ربط المجموعة الغازية في الزهراني بالشبكة أيضاً لتعود المعامل بطاقتها القصوى المتوافرة إلى الشبكة قريباً جداً”.

وأوضح أنه “سيُستعاض عن طاقة معملي دير عمار والزهراني الإنتاجية بأخرى من معملي الذوق والجية الحراريين بعد تغذيتهما من مادة الفيول أويل، الأمر الذي سيبقي على القدرة الإنتاجية الإجمالية بحدود 500 ميغاواط للمحافظة على ثبات واستقرار الشبكة”.

وانقطعت الكهرباء بشكل كامل في لبنان أمس بعد توقف العمل في معملي الزهراني ودير عمار إثر نفاد الوقود.

وفي سياق آخر، تمكّنت مروحيات الجيش اللبناني بالتعاون مع عناصر الدفاع المدني من السيطرة شبه التامة على النيران التي اندلعت في أحراج بلدات بزال وحبشيت وعين الذهب في عكار شمال لبنان على مدى يومين متتاليين.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن النيران قضت على مساحات كبيرة من الأراضي الحراجية والغطاء النباتي، ولا تزال عمليات تبريد مواقع الحريق مستمرة مخافة تجدّده في أي لحظة مع الرياح الناشطة والارتفاع المستمر للحرارة، وخاصة في بعض المواقع الوعرة التي ليس بالإمكان بلوغها في خراج بلدة حبشيت.

وفي الضنية شمال لبنان أخمد عناصر الدفاع المدني حريقاً اندلع في حرج السفيرة واستمر 4 أيام والتهمت النيران نحو 7 آلاف متر مربع من أشجار الصنوبر البري، إضافة إلى أشجار السنديان والقطلب والشربين وغيرها.

ويعود سبب تجدّد الحرائق إلى شدة الجفاف وارتفاع درجة الحرارة وكثافة طبقة الأوراق والأعشاب اليابسة.

إلى ذلك، أدان حزب الله بأشدّ العبارات التفجير الإرهابي الذي ارتكبه تنظيم “داعش” واستهدف مسجداً في أفغانستان الجمعة الماضي.

ووصف الحزب في بيان له اليوم هذا الفعل الإجرامي بأنه “يتنافى مع كل الأديان السماوية والقوانين الإنسانية”، داعياً إلى اتخاذ موقف حازم من التنظيمات التكفيرية الإرهابية المجرمة وعزلها.

ورأى الحزب وجوب قيام سلطات أفعانستان باتخاذ أقصى التدابير لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

وكان 50 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في تفجير انتحاري إرهابي استهدف مسجداً في مدينة قندز شمال شرق أفغانستان.