أخبارسلايد الجريدةصحيفة البعث

الجيش اليمني واللجان الشعبية يتقدمون في مأرب ومشاورات لتسليم المديرية من دون قتال

كشفت مصادر ميدانية عن سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مواقع جديدة في سلسلة جبال الطلعة الحمراء الاستراتيجية شرق مديرية صِرواح إلى المحيط الغربي لمدينة مأرب.

وأشارت المصادر إلى سيطرة الجيش واللجان على مواقع أخرى بعد تجاوزها منطقتي “يَعَرَة” و”العمود” في الأطراف الشمالية لمديرية الجوبة جنوبي مدينة مأرب، عقب مواجهات عنيفة مع قوات الرئيس المخلوع هادي وحزب الإصلاح الإخواني المسنودة بطائرات التحالف السعودي التي شنّت خلال الساعات الماضية 15 غارة، في محاولة متكررة لإبطاء تقدم الجيش واللجان صوب مدينة مأرب من الناحية الجنوبية.

وفي سياق متصل، كشف نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عن انعقاد مشاورات حثيثة داخل حزب الإصلاح، وذلك لحقن الدماء وتسليم مديريتي مدينة مأرب والوادي في المحافظة للجيش واللجان.

وأشار العزي، في تغريدة له عبر “تويتر “، إلى أن مديريتي مدينة مأرب والوادي هما كل ما تبقى من محافظة مأرب، كما أبدى أمله في تغلّب من وصفهم بـ”أخيار حزب الإصلاح على شرارهم”، وأن يدرك “المتعنّتون من حزب الإصلاح أن ركوب الرأس – في معركة محسومة النتائج – عمل غير حكيم وتضحية صفرية لا أكثر”.

وعلى صعيد جبهات أخرى، وفي محافظة الحُدَيْدَة، رصدت قوات حكومة صنعاء 157 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي المتعددة في  الـ24 الساعة الماضية، كما تم قصف مناطق سيطرة الجيش واللجان بـ298 قذيفة مدفعية واستحداث تحصينات قتالية في منطقة الجَبْلِية، تزامناً مع تحليق 10 طائرات تجسسية في أجواء مناطق كيلو 16 وحيس والفازة والدُّرَيهمي  والجاح و الجبلية والتُّحَيْتا في الناحيتين الشرقية والجنوبية للمدينة.

في الأثناء تصدى الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم لهجوم واسع شنه مرتزقة العدوان السعودي من عدة محاور على مناطق في محافظة تعز اليمنية.

 

وأوضح مصدر عسكري لموقع المسيرة نت أن المواجهات في جبهتي الضباب وتبيشعة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المرتزقة وإحراق عدد من الآليات خلال كسر زحفهم مشيراً إلى أن محاولات التصعيد بين الفينة والأخرى في جبهات تعز وغيرها تأتي في إطار تخفيف الضغط العسكري على مرتزقة العدوان في جبهات مأرب التي شارف الجيش واللجان الشعبية على تحريرها بشكل كامل.

وكانت الأطراف اليمنية توصلت خلال محادثاتها بالسويد في الثالث عشر من كانون الأول عام 2018 إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلا أن قوى العدوان السعودي ومرتزقته يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم الاتفاق.