الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

“بافتا” تعلن عن جوائزها.. اليوم

يسود الترقب قبيل الإعلان مساء اليوم الأحد في لندن عن الفائزين بجوائز بافتا السينمائية البريطانية العريقة، وسط ترجيحات بتصدر فيلم “ذي باور أوف ذي دوغ” للمخرجة جين كامبيون السباق، إذ ينافس على جوائز رئيسية بينها؛ أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل. وبعدما أقيمت المناسبة من دون جمهور العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19، يقام هذا العام بنسخته الخامسة والسبعين في قاعة “رويال ألبرت هول” في العاصمة البريطانية.

ومع ثمانية ترشيحات يشكل فيلم “ذي باور أوف ذي دوغ” من إنتاج نتفليكس منافساً رئيسياً للفوز بهذه المكافآت البريطانية العريقة، قبل أسبوعين من حفل توزيع جوائز الأوسكار التي رُشحت فيها أيضاً المخرجة جين كامبيون لنيل جائزة أفضل إخراج، فيما يتنافس بطل العمل بنديكت كامبرباتش على أوسكار أفضل ممثل.

كذلك يتنافس ثلاثة من المشاركين في الفيلم على جائزتَي أوسكار أفضل تمثيل في دور مساعد (كيرستن دانست لدى الممثلات، وجيسي بليمونز وكودي سميت ماكفي لدى الممثلين).

ويواجه هذا الفيلم الروائي الطويل منافسة قوية على جائزة أفضل فيلم مع “دون” المقتبس من رواية الخيال العلمي للكاتب فرانك هربرت، وقد نال فيلم المخرج دوني فيلنوف هذا 11 ترشيحاً لا تشمل فئة الإخراج.

كذلك يتنافس فيلم “بلفاست” للمخرج البريطاني كينيث براناه في ست فئات بينها أفضل فيلم، ويوجه المخرج في هذا العمل تحية إلى مسقط رأسه، مسترجعاً ذكريات الطفولة في أيرلندا الشمالية، وصدمة الحرب الأهلية التي حاول تخطيها من خلال السينما.

على صعيد جائزة أفضل ممثل، يتنافس بنديكت كامبرباتش خصوصاً مع الأمريكي ويل سميث، عن دوره كوالد بطلتي رياضة التنس سيرينا وفينوس ويليامز في “كينغ ريتشارد”، وليوناردو ديكابريو عن دوره في “دونت لوك أب”.

أما جائزة بافتا في فئة أفضل ممثلة فتتنافس عليها ليدي غاغا عن دور زوجة قطب ثري في قطاع الأزياء الإيطالي في “هاوس أوف غوتشي”، وألانا حاييم “ليكوريش بيتزا”، وإميليا جونز “كودا” ورينات رينسفي “ذي وورست برسن إن ذي وورلد” وجوانا سكانلان “أفتر لوف” وتيسا تومسون “باسينغ”.