رياضةصحيفة البعث

حمود حطين يستذكر رحلته مع الحيتان: راضٍ عما قدمته

اللاذقية- خالد جطل

حصد اللاعب المخضرم محمد حمود الحمود محبة جماهير حطين على امتداد ثلاث سنوات، لعب فيها مع الفريق وكان من أفضل اللاعبين وأكثرهم حيوية رغم بلوغه الـ35 سنة، ليؤكد للجميع أن العمر مجرد رقم، ولم يكتفِ الحمود بتمويل زملائه اللاعبين بالكرات بل ساهم بتسجيل ثلاثة أهداف، أهمها هدفه بمرمى الحرجلة والذي ضمن لفريقه البقاء بين الأقوياء، ليثبت للجميع أنه لاعب من العيار الثقيل.

الحمود بيّن لـ”البعث” أن رحلته مع الحيتان التي امتدت لثلاثة مواسم كانت مميزة، رغم أن الموسم الأخير كان الأصعب، كون الفريق كان مهدداً بالهبوط نتيجة ابتعاد الداعمين والشركات الراعية، ما اضطر الإدارة للمشاركة بفريق معظمه من اللاعبين الصغار من أبناء النادي والتدعيم بعدد من المخضرمين. 

وأشار الحمود إلى أنه راضٍ عما قدّمه مع الفريق، رغم أن المدربين أشركوه بأكثر من مركز، لكن مع ذلك ساهم بصنع عدة أهداف، وسجل 3 أهداف أغلاها في مرمى الحرجلة، وكان سبباً لبقاء حطين بالدوري الممتاز.

وتمنى الحمود أن تعود العافية لفريق حطين مع بقاء الإدارة الحالية التي قدّمت الكثير لفرق النادي ككل، كما تمنى على الغيورين على حطين دعم الإدارة والالتفاف حول النادي، وقال: أعجز عن وصف جمهور حطين الذين تربطني بهم علاقة محبة متبادلة، وقد لقيت تشجيعاً منقطع النظير منهم لدرجة أنني -ودون مجاملة- أشعر أنني مع حطين في بيتي، ومهما قلت بحق الجمهور سيكون قليلاً، وكنت أتمنى لو استطعنا إسعاده بلقب.

الجدير ذكره أن محمد حمود الحمود بدأ مشواره الكروي بفرق نادي الكرامة قبل أن ينتقل للوثبة، ولعب لكل من الجيش والوحدة والشرطة والمحافظة وجبلة وحطين، وكان له شرف تمثيل المنتخبين الأول والأولمبي.