أخبارصحيفة البعث

مقدّم برامج تلفزيونية شهير: التضخم يلتهم “الحلم الأمريكي”

البعث – وكالات:

قال مقدّم البرامج التلفزيونية الأمريكي، ستيوارت وارني: إن التضخم المرتفع يلتهم “الحلم الأمريكي”، ما يجعل الأمريكيين يشعرون بالتشاؤم الشديد.

وأضاف وارني في بث لقناة أمريكية: إن التضخم جعل المواطنين الأمريكان يشعرون بالتشاؤم الشديد، مشيراً إلى أنهم خائفون وغير راضين.

وأشار إلى نتائج استطلاع للرأي العام، أجرته صحيفة “The Wall Street Journal” دلّت نتائجه على أن 38% من الذين شملهم الاستطلاع يرون أنهم يعيشون في ظروف أسوأ مما كانوا عليه سابقاً، موضحاً أن الحال ساء خلال عام ونصف العام منذ بداية الفترة الرئاسية لجو بايدن.

وبيّن وارني أن التضخم يلتهم “الحلم الأمريكي” ويرى نصف المشاركين في الاستطلاع أن فرصهم لتحسين ظروفهم المعيشية ضئيلة، وأضاف قائلاً: نحن في دوامة تضخمية، لم أرَ مثل هذا الشيء سابقاً، أتذكر التضخم في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، لكن هذا لم يحدث من قبل، ما يذهلني هو معدل ارتفاع الأسعار، لذلك أطلقت على هذه العملية اسم “الدوامة”، هذا هو سبب قلق الأمريكيين، متى سينتهي؟”.

وأكد أن وتائر التضخم لا تنخفض، ويزداد سعر غالون البنزين بمقدار 4-5 سنتات كل يوم، في حين تتجاهل إدارة بايدن ذلك. وتابع: “بحلول نهاية الأسبوع الجاري سيبلغ سعر البنزين 5 دولارات (للغالون) في نصف الولايات المتحدة ويقترب انقطاع التيار الكهربائي ومن يدري المبلغ الذي سندفعه مقابل الخبز”.

في سياق متصل، انتقد عضو الكونغرس الأمريكي آندي بيغز، المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير على تعليقها بخصوص الوضع الاقتصادي في أمريكا.

وقال بيغز على “تويتر”: “هذا مثير للاشمئزاز، ربما يكون أسوأ تعليق لمتحدث صحفي على الإطلاق في كل العصور، لدينا مستويات قياسية للتضخم وأسعار الوقود وانخفاض الأجور، فرص العمل لا تكاد تنمو والركود يلوح في الأفق، الأمريكيون يستحقون أكثر من نظام بايدن”.

وكانت جان بيير قالت في تصريح سابق أثار غضب الأمريكيين: إن الاقتصاد الأمريكي في حالة أفضل من أيّ وقت مضى في التاريخ، ووفقاً لها، تستطيع الإدارة التعامل مع التضخم وستبدأ في العمل على خفض الأسعار.

من جهة أخرى، حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من تزايد مضطرد لبيئة التهديد في أمريكا، مشيرة إلى أن التجمعات العامة الحاشدة قد تصبح أهدافاً للعنف.

واستشهدت الوزارة بالعديد من الهجمات الأخيرة التي تؤكد التهديد، وقالت: “في الأشهر المقبلة، نتوقع أن تصبح بيئة التهديد أكثر ديناميكية، حيث يمكن استغلال العديد من الأحداث البارزة لتبرير أعمال العنف ضد مجموعة من الأهداف المحتملة”.

وأفادت بأن “هذه الأهداف يمكن أن تشمل التجمعات العامة، والمؤسسات الدينية، والمدارس، والأقليات العرقية والدينية، والمرافق الحكومية والموظفين، والبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة، ووسائل الإعلام، والمعارضين الأيديولوجيين”.

 

وأضافت: “لقد حشد الفاعلون المهددون مؤخراً للعنف بسبب عوامل مثل المظالم الشخصية، وردود الفعل على الأحداث الجارية والالتزام بالإيديولوجيات المتطرفة العنيفة، بما في ذلك التطرف العنيف ذي الدوافع العنصرية أو العرقية أو المناهض للحكومة”.